الإمارات تستعرض تقريرها حول إدارة الوقود والنفايات المشعة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
فيينا (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعرضت دولة الإمارات تقريرها الوطني الخامس حول الالتزام بالاتفاقية المشتركة بشأن سلامة إدارة الوقود المستهلك وسلامة إدارة النفايات المشعة، وذلك خلال مشاركتها في الاجتماع الاستعراضي الثامن للأطراف المتعاقدة الذي تعقده الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقرها بفيينا.
ويترأس وفد دولة الإمارات السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية، حيث يتكون الوفد من عدد من الجهات الإماراتية، مثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وشركة الإمارات للطاقة النووية، وغيرهما من الشركاء.
وقال السفير حمد الكعبي، تواصل الإمارات التزامها بأعلى معايير الأمان والأمن النووي، بما تتماشى مع التزاماتها الدولية وأفضل الممارسات، وتعكس مشاركتنا في الاجتماع الثامن حول الالتزام بالاتفاقية المشتركة بشأن سلامة إدارة الوقود المستهلك وسلامة إدارة النفايات المشعة التزامنا بالشفافية، والتعاون، وجهودنا المستمرة في إدارة النفايات. ومن خلال البنية التحتية القوية، وإطار رقابي فعال، واستخدام التقنيات الحديثة، وتطوير استراتيجيات طويلة المدى، نضمن الأمان والاستدامة في إدارة الوقود المستهلك وإدارة النفايات المشعة، مما يعزز سلامة مجتمعنا وحماية بيئتنا.
ويسلط التقرير الضوء على التدابير التشريعية والرقابية التي اتخذتها دولة الإمارات من أجل الامتثال بالتزاماتها في إطار الاتفاقية المشتركة.
وأصدرت «الهيئة» لوائح رقابية، مثل لائحة الوقاية الإشعاعية، والتصرف في النفايات المشعة، تمهيداً للتخلص منها في المرافق النووية، ولائحة إخراج المرافق من الخدمة، ولائحة التخلص من الوقود المُستهلَك والنفايات المشعة، وغيرها من اللوائح. وتعكس هذه الجهود التزام الدولة نحو تطوير نظام متكامل لإدارة النفايات، وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفايات المشعة الإمارات وكالة الطاقة الذرية الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي الأمن النووي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الهيئة الاتحادية للرقابة النووية النفایات المشعة إدارة النفایات إدارة الوقود
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات للسرطان تساعد 426 مريضاً مقيماً خلال 2024
كشفت جمعية الإمارات للسرطان، أنها قدمت خلال العام المنصرم 2024، مساعدات مالية إلى 426 مريضاً بالسرطان من المقيمين على أرض الدولة من الجنسيات كافة، شملت الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية.
جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للجمعية الذي عقد في قاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بحضور الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، والمهندس مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وبلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي ورئيس جمعية اللغة العربية، وحضور عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والشخصيات والأطباء والمسؤولين في القطاع الصحي، وممثلين عن الجهات الداعمة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وبعض الأفراد من المتعافين والمصابين.
وأكد الدكتور سالم بن ركاض، في كلمته خلال الملتقى أن الجمعية تعمل على تخفيف آلام مرضى سرطان على كامل مساحة الوطن، وتقدم أشكال الدعم المادي والمعنوي كافة للمصابين وذويهم وكل ما يحتاجون إليه من دعم للتخفيف من معاناتهم وزرع الأمل في نفوسهم، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع خاصة لمكافحة السرطان والوقاية منه وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة للمرضى.
من جانبه استعرض عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للسرطان، إنجازات الجمعية في رعاية ودعم مرضى السرطان وذويهم من فئة المعوزين.
ولفت إلى أن الجمعية قامت أيضاً بحوالي 900 زيارة للمرضى في إطار الدعم المعنوي والنفسي والمساندة المجتمعية من خلال فروعها على مستوى الدولة.
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية مع عدد من المتعافين من السرطان، الذين تقدموا بالشكر إلى جمعية الإمارات للسرطان على دعمها المتواصل لهم خلال فترة العلاج.
المصدر: وام