زيلينسكي ينفي أن يكون ترامب طلب ملكية محطات الطاقة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح تولى الولايات المتحدة ملكية شبكة الكهرباء ومحطات الطاقة النووية في أوكرانيا كضمان أمني، وذلك حسب رواية الحكومة الأمريكية.
ووفقًا للجانب الأمريكي، اقترح ترامب، خلال مكالمة أجريت يوم الأربعاء مع زيلينسكي، أن تتولى الولايات المتحدة ملكية شبكة الكهرباء ومحطات الطاقة النووية في أوكرانيا كضمان أمني، لكن زيلينسكي صرح لصحيفة فاينانشيال تايمز بأن النقاش اقتصر فقط على محطة زابوريجيا النووية الواقعة تحت الاحتلال الروسي.
وأوضح زيلينسكي للصحيفة البريطانية أن دور أكبر محطة نووية في أوروبا في أي ترتيبات أمنية مستقبلية يعتمد على ما إذا كانت أوكرانيا ستتمكن من استعادة السيطرة عليها وإعادتها إلى الخدمة، مضيفًا أنه ناقش مع واشنطن إمكانية تدخل الولايات المتحدة لاستعادة المحطة من الروس.
وتعد المحطات النووية العمود الفقري لإنتاج الكهرباء في أوكرانيا التي تعاني ويلات الحرب، خاصة بعد تضرر العديد من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم جراء الهجمات الروسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيلينسكي وترامب ناقشا أحوال محطة زابوريجيا النووية الواقعة تحت الاحتلال الروسي - الأناضول
وتسيطر الحكومة في كييف حاليًا على 3 محطات نووية، بينما استولت روسيا على المحطة الرابعة في زابوريجيا عام 2022 ولا تزال تحتلها.
وأصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايكل والتز بيانًا مشتركًا عقب المكالمة بين ترامب وزيلينسكي، جاء فيه أن الرئيس الأمريكي أبلغ نظيره الأوكراني بأن "الولايات المتحدة يمكن أن تكون مفيدة للغاية في تشغيل تلك المحطات بخبرتها في مجال الكهرباء والمرافق العامة".
وأضاف البيان المشترك: "ملكية الولايات المتحدة لهذه المحطات ستكون أفضل حماية لتلك البنية التحتية ودعمًا لقطاع الطاقة الأوكراني".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا زيلينسكي زيلينسكي وترامب دونالد ترامب ترامب محطة زابوريجيا النووية الولایات المتحدة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.