خبير عسكري: لهذه الأسباب لن تؤثر الضربات الأميركية على الحوثيين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الضربات الأميركية في اليمن في زمن إدارة الرئيس السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لن تمنع الحوثيين من استهداف ممرات الملاحة في البحر الأحمر والقوات الأميركية في المنطقة وضرب إسرائيل.
ورأى الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الضربات الأميركية لا تستهدف الأصول العسكرية للحوثيين، ومن ثم فإنها "لا تؤدي إلى وقف الاستهدافات الحوثية".
وبيّن أن الحوثيين يستخدمون منصات صواريخ متعددة، ويستفيدون من الطبيعة الجبلية المعقدة والمختلفة عن بقية المناطق، مما يعني أن إطلاقهم الصواريخ باتجاه الأهداف يكون على درجة كبيرة من الحماية.
ومساء الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق عقب اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن هو الثاني خلال 24 ساعة.
بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن إسرائيل قررت -بطلب من واشنطن- عدم الرد على الصواريخ اليمنية والاعتماد على الرد الأميركي.
وشدد الفلاحي على أن الجيش الإسرائيلي يعد جيشا صغيرا، و"لا يستطيع فتح جبهات قتال متعددة في سوريا ولبنان وغزة والضفة لولا الدعم الأميركي الكبير".
وقال الخبير العسكري إن "الولايات المتحدة منخرطة مع إسرائيل في مواجهة الحوثيين وكل من يهدد أمن تل أبيب"، لافتا إلى أن القوات الأميركية موجودة في المنطقة ولا تحتاج إلى قطع مسافات كبيرة.
إعلانويوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلنت واشنطن تحالف "حارس الازدهار"، وهو تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، بهدف التصدي للهجمات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية من إسرائيل وإليها عبر البحر الأحمر.
وجاء الهجوم اليمني الجديد بعد أن بدأت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي غارات عنيفة وتوغلا بريا على قطاع غزة خلّفا مئات الشهداء، وبعد أيام من شن الولايات المتحدة عملية عسكرية واسعة قالت إنها تستهدف قدرات الحوثيين وقادتها.
والثلاثاء الماضي، قصف الحوثيون بصاروخ فرط صوتي جنوب إسرائيل بالتزامن مع حفل تخريج دورة ضباط في الجيش بالنقب.
وبعد يوم، توعد ترامب بالقضاء على الحوثيين تماما، وقال عبر منصته "تروث سوشيال" إنه تم إلحاق أضرار جسيمة بالحوثيين، وإن الوضع سيزداد سوءا بالنسبة لهم تدريجيا، وفق تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: محاولة اختراق موقع محصن للواء كفير هدفه أسر قادة إسرائيليين
تعكس محاولة اقتحام موقع محصن يضم جنودا من لواء كفير في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، رغبة المقاومة في الوصول لقيادات الألوية الموجودين في القطاع، حسب الخبير العسكري العقيد ركن نضال أبو زيد.
فقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش تمكن من تجنب كارثة أمس الاثنين عندما حاول مقاتلون تابعون للمقاومة اختراق الموقع المحصن، لكنها لم تسرد مزيدا من التفاصيل.
ورغم فشل العملية، إلا أنها تؤكد إصرار المقاومة على أسر جنود أو قادة إسرائيليين وخصوصا التابعين للواء كفير الذي يعاني إنهاكا شديدا بسبب قتاله في مناطق مختلفة، وفق ما قاله أبو زيد في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
ويتبع لواء كفير الفرقة 99 التي تعمل حاليا في شمال القطاع، ومن ثم فإن وجوده في الجنوب يؤكد قيام جيش الاحتلال بإعادة تدوير قواته بسبب عدم امتلاكه قوات طازجة لم تشارك في المعارك من قبل.
وتفرض إسرائيل تعتيما على تفاصيل الحادث لكنه يبدو مرتبطا بحدث عملياتي وليس نتيجة اشتباكات، كما أنه يبدو متعلقا بسلاح الهندسة الذي ارتبط اسمه مؤخرا بجملة من الأخطاء التي أدت لإصابة ومقتل جنود، ويشير هذا إلى تآكل الرغبة في القتال لدى جنود الاحتلال، كما يقول أبو زيد.
وأمس الاثنين، أفادت مواقع إسرائيلية بإصابة 6 جنود إسرائيليين خلال القتال في قطاع غزة، أحدهم في حالة حرجة، وذكر موقع حدشوت بزمان أن الجيش الإسرائيلي نفذ إجلاء بطائرة مروحية إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس.