بعد إسطنبول.. حظر المظاهرات والاجتماعات في مدينتي أنقرة وإزمير بتركيا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت العاصمة التركية أنقرة وولاية إزمير، الجمعة، حظر المظاهرات وجميع أنواع الاجتماعات والبيانات الصحفية لمدة 5 أيام، وذلك على وقع التوترات التي تشهدها البلاد إثر اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو.
وقالت مديرية ولاية أنقرة في بيان عبر منصة "إكس"، إنه "في إطار التحقيقات التي تجريها رئاسة النيابة العامة في إسطنبول، تم الحصول على معلومات استخبارية تفيد بأن بعض المنشورات التحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى إثارة الرأي العام وتحريض المواطنين على تنظيم اجتماعات ومظاهرات غير قانونية، قد تتطور لاحقا إلى أعمال عنف".
وأضافت أنه "من أجل ضمان الأمن والسلامة العامة، وحماية السلامة الشخصية والأمن العام والنظام العام، فقد تقرر حظر جميع الفعاليات والأنشطة التالية في جميع أنحاء الولاية: الاجتماعات العامة المغلقة والمفتوحة والمظاهرات والمسيرات والمؤتمرات الصحفية".
كما حظرت الولاية إقامة الخيام أو فتح منصات دعائية والاعتصامات وحملات التوقيع بالإضافة إلى توزيع المنشورات وتعليق اللافتات والملصقات، وذلك ابتداء من اليوم الجمعة ولغاية مساء الثلاثاء القادم.
من جهتها، أعلنت مديرية ولاية إزمير في بيان مقتضب حظر جميع أنواع الاجتماعات والمظاهرات والبيانات الصحفية في جميع أنحاء الولاية ابتداء من اليوم الجمعة ولغاية مساء الثلاثاء القادم، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك على وقع دعوة حزب "الشعب الجمهوري" المعارض أنصاره إلى الاحتجاج للمطالبة بإطلاق سراح أكرم إمام أوغلو المعتقل منذ فجر الأربعاء الماضي.
ومساء الخميس، قال زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل، في كلمة ألقاها أمام حشد عند مبنى بلدية إسطنبول، إن الأتراك لن يبقوا في منازلهم.
وأضاف أوزيل مخاطبا الرئيس التركي "يا أردوغان، أنت تخاف من الشوارع أكثر من أي شيء آخر. وما دامت أبقيت من انتخبناه قيد الاحتجاز، فلن نظل في المنازل"، حسب وكالة رويترز.
وانتقدت الحكومة التركية دعوة زعيم المعارضة للمواطنين إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى الذي ينظر له في الأوساط المحلية على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان.
وكان أوزيل اعتبر أن اعتقال إمام أوغلو "انقلاب على الرئيس القادم"، في إشارة إلى عزم الأخير الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا.
والأربعاء، شنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة في مدينة إسطنبول طالت أكرم إمام أوغلو على ذمة قضايا تتعلق بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية"، ما أدى إلى توترات في المشهد السياسي في البلاد.
وطالت حملة الاعتقالات إلى جانب إمام أوغلو، 106 أشخاص آخرين، بينهم رؤساء بلديات فرعية في مدينة إسطنبول وصحفيون، وذلك على ذمة التحقيق في قضيتين منفصلتين.
وتتعلق القضية الأولى بتهم فساد و"تشكيل منظمة إجرامية"، وصدر قرار اعتقال 100 شخص على ذمتها، بينهم إمام أوغلو، في حين تمثلت القضية الثانية في "مساعدة منظمة إرهابية"، وتشمل 7 أشخاص، بينهم كذلك رئيس بلدية إسطنبول.
في أعقاب ذلك، قررت ولاية إسطنبول تعليق المظاهرات وجميع أنواع الاجتماعات في المدينة لمدة 4 أيام ابتداء من يوم الأربعاء الماضي.
مع ذلك، شهدت إسطنبول على مدى اليومين الماضيين مظاهرات مناصرة لأكرم إمام أوغلو، شارك فيها زعيم حزب الشعب الجمهوري، للمطالبة بإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول الكبرى على الفور.
Valiliğimizce İlimiz genelinde; huzur ve güvenliğin, kişi dokunulmazlığının tasarrufa müteallik emniyetin, kamu esenliğinin sağlanmasına yönelik alınan tedbir kararlarının uygulanmasına ilişkin basın açıklamamız… pic.twitter.com/PW4cdnY5AC — T.C. Ankara Valiliği (@AnkaraValiligi) March 21, 2025 İl genelide 21-25 Mart tarihleri arasında her türlü toplantı, gösteri yürüyüşü ve basın açıklaması yasaklanmıştır.
Kamuoyuna saygıyla duyurulur. pic.twitter.com/n3YsDY33vj — T.C. İzmir Valiliği (@izmirvaliligi) March 21, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أنقرة إزمير تركيا تركيا اسطنبول أنقرة إزمير سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس بلدیة إسطنبول إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية محافظة تنومة يهنئ القيادة بمناسبة عيد الأضحى
رفع رئيس بلدية محافظة تنومة بمنطقة عسير المهندس فرحان بن أحمد العامري التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى -عز وجل- أن يعيده عليهما وعلى الشعب السعودي الكريم والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
كما تقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، على ما تشهده المنطقة من تطور وتنمية مستدامة، تعكس الرؤية الطموحة للمملكة بقيادة حكيمة وعزيمة لا تلين.
وقال بهذه المناسبة: لا يسعنا إلا أن نشيد بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، ورعاية ضيوف الرحمن، حيث سخّرت الإمكانات والطاقات لتوفير أعلى درجات الراحة والأمان للحجاج والمعتمرين، مع الالتزام بالتطوير المستمر لمرافق المشاعر المقدسة، بما يعكس مكانة المملكة الروحية والدينية في قلوب المسلمين حول العالم.
وأضاف: إن ما تقدمه المملكة في كل موسم حج من تنظيم محكم، وخطط أمنية وصحية شاملة، وخدمات متكاملة، إنما هو امتداد لرسالتها المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتجسيد حيّ لنهجها القائم على العطاء والبذل دون كلل.
نسأل الله أن يديم على وطننا أمنه واستقراره، وأن يحفظ قادتنا، ويجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من أجل رفعة المملكة وراحة مواطنيها وضيوفها الكرام.