اقتصادية تكشف أسباب ارتفاع أسعار النفط.. وتحذر من زيادات جديدة عالميًا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قالت الخبيرة الاقتصادية رانيا جول، إنه شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بسبب التوترات الجيوسياسية، حيث تتراوح الأسعار حاليًا حول 67 دولارًا للبرميل.
وتوقعت خلال حوارها ببرنامج «أرقام وأسواق» المذاع على قناة أزهري، أن تستمر الأسعار في التذبذب، مع إمكانية ارتفاعها إلى مستويات أعلى إذا استمرت المخاوف بشأن الإمدادات.
كما توقعت أن تتراوح أسعار النفط في المتوسط بين 74 و80 دولارًا للبرميل حتى نهاية 2025، مع الأخذ في الاعتبار تأثيرات العرض والطلب، خاصة مع زيادة المعروض الأمريكي.
وتوقعت أن ترتفع أسعار الذهب مجددًا قريبًا، رغم تراجعها من أعلى مستوياتها بعد إشارة البنك الفيدرالي الأمريكي لاحتمالية الاكتفاء بخفض الفائدة مرتين.
وذكرت أنه شهد الذهب ارتفاعات قياسية، حيث كسر حاجز 3000 دولار، ويعتبر التصحيح الحالي صحيًا حتى مستويات 3000.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار النفط اقتصادية زيادات جديدة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يدفع الذهب لصعود كبير
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن الأسواق العالمية تشهد حالة من القلق الشديد بسبب تطورات الصراع في الشرق الأوسط، الأمر الذي دفع أسعار الذهب إلى تسجيل قفزات كبيرة بأكثر من 1.4%، مع زيادة إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
وأوضح واصف أن سعر أونصة الذهب في العقود الآجلة ارتفع بأكثر من 1.4%، ليصل إلى نحو 3450 دولارًا للأونصة، بينما سجل الذهب في المعاملات الفورية حوالي 3426 دولارًا لحظة نشر هذه البيانات، في واحدة من أعلى المستويات التي يسجلها المعدن الأصفر في التداولات الفورية بعد تسجيل أعلى مستوى خلال أبريل الماضي عند 3500 دولار.
ارتفاع أسعار الذهبوأشار إلى أن هذا الارتفاع القوي جاء بعد إعلان تل أبيب تنفيذ ضربات عسكرية استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية داخل إيران، إلى جانب قادة عسكريين كبار، مع الإشارة إلى أن العملية قد تستمر لفترة طويلة، وهو ما يعزز المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية مفتوحة، وهذا سيكون له تداعيات مباشرة على الذهب.
وأضاف رئيس شعبة الذهب، أن الأسواق بدأت في تسعير سيناريوهات أكثر تشاؤمًا، وهو ما دفع مؤسسات عالمية لتحديد مستهدفات جديدة لسعر الذهب قد تتجاوز 3500 دولار للأونصة إذا استمر التصعيد العسكري وامتد ليشمل أطرافًا إقليمية أخرى.
ولفت واصف إلى أن أسعار النفط ارتفعت بنسبة تقارب 5%، وهو مؤشر إضافي على تصاعد حدة التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الارتفاع في النفط عادة ما يدفع بأسعار الذهب إلى مستويات أعلى، بسبب المخاوف من اضطرابات في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية.
وأكد أن السوق المحلي سيتأثر بتحركات الأسعار العالمية، مشيرًا إلى أهمية متابعة الأوضاع الجيوسياسية بدقة، مع الأخذ في الاعتبار أن استمرار التصعيد قد يفتح الباب أمام مزيد من التقلبات في أسواق المعادن والطاقة خلال الفترة المقبلة.