فيما يعد أكبر تجمع لإفطار رمضاني في العالم، اقترب شباب منطقة العلواية بمدينة الإسكندرية بإنهاء الاستعدادات لتنظيم أطول موائد الرحمن بالمحافظة.

احتفالات بالطبل والمزمار في أطول مائدة رحمن

وقد شهدت الاستعدادات النهائية احتفالات بين الشباب المشاركين بالطبل والمزمار البلدي.

وتعد مائدة الرحمن الرمضانية، من الظواهر الرمضانية في مصر، والتي اعتاد المصريون أنها تقوم بتوزيع وجبات مجانية للمحتاجين وعابري السبيل ساعة الإفطار.

 

رواج كبير حول إقامة المائدة

وكان الحدث الذي أعلن عن تنظيمه على موقع «فيسبوك» قد لقي رواجا كبيرا بين السكندريين، وهناك إقبال شديد من المواطنين والمتطوعين للمشاركة في تنظيم المائدة.

استعادة الوجه المشرق للإسكندرية 

وقال المنظمون إن المائدة تستهدف استعادة الوجه المشرق لمدينة الإسكندرية، واستعادة مكانتها على غرار مائدة المطرية بمحافظة القاهرة، والتي شهدت حضور كبار الوزراء ورجال الدولة.

وقد تحولت احتفالات شهر رمضان في مصر، إلى بؤرة اهتمام العالم، خاصة موائد الرحمن التي تجمع عليها الجميع سواء كانت في مسجد الأزهر أو المناطق الشعبية كالمطرية أو في قرى مصر بالوجهين البحري والقبلي مثل قرية الغابة بالشرقية وعزومات أهالي الأقصر، وأصبحت مزارات للعديد من الدبلوماسيين والشخصيات العالمية المؤثرة على السوشيال ميديا الذين انبهروا بأجواء الدفء والكرم الذي لم يجدوه في بلد آخر غير مصر، ما يشجع على اعتماد هذه الفعاليات ضمن برامج الترويج السياحي لمصر.

ولم تغب «موائد الرحمن» عن الشارع المصري في رمضان، رغم تأثرها بارتفاع الأسعار؛ لتقل الوجبات في البعض، وتُقتصد مكونات بعضها، لكنها تظل صامدة ملبية حاجة الآلاف من قاصديها، ممن ينتظرون الشهر الكريم، لتخفيف الأعباء عنهم مع ارتفاع مستويات التضخم.

ورغم المخاوف التي سبقت شهر رمضان هذا العام من أن تؤثر ارتفاعات الأسعار أو جهود الإغاثة الموجهة إلى غزة، على حجم «موائد الرحمن» بشكلها التقليدي، أو في تطوراتها بأشكال أخرى مثل مبادرات «الإطعام المغلف»، فإن الأيام الأولى من الشهر أثبتت العكس، مع انتشار الموائد؛ جوار المساجد حيناً، وداخل سرادقات على جنبات الطرق أحياناً أخرى، أو حتى أمام المحال التجارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية مائدة إفطار محطة مصر المزيد موائد الرحمن

إقرأ أيضاً:

عودة أكثر من 425 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، أمس الإثنين، عن عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات الآلاف من المغتربين منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وقال مدير العلاقات العامة في الهيئة مازن علوش: إن "المعابر الحدودية السورية سجلت عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات الآلاف من المغتربين منذ التحرير".

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أشار علوش إلى أنه "منذ تاريخ 8 ديسمبر 2024 وحتى الثامن من الشهر الجاري، يونيو/ حزيران، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار العودة الطوعية من دول الجوار".

وبيّن مدير العلاقات أن أكبر عدد من العائدين قدم من تركيا، حيث بلغ عددهم أكثر من 250 ألفًا، إضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان والأردن والعراق، وفق علوش.

ولفت المسؤول إلى أن "المعابر سجلت أيضًا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم".

وبيّن علوش أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.

وكشف أن "العمل جارٍ حاليًا على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل"

بيّن علوش للوكالة أنه "انسجامًا مع التوجيهات الحكومية الهادفة إلى تأمين عودة كريمة وآمنة للسوريين، يُسمح للعائدين من لبنان بإدخال أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية، حتى لو كانت محملة ضمن سيارات لبنانية خاصة، دون فرض أي رسوم جمركية، شرط تقديم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لها".

وفي مقابلة صحفية منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، توقع الرئيس السوري أحمد الشرع أن يعود معظم المواطنين الموجودين في الخارج إلى بلدهم خلال عامين.

وقال آنذاك: "أنا على يقين أنه خلال عامين، السوريون الموجودون بالخارج الـ15 مليونًا لن يبقى منهم مليون، والناس ستعود".

مقالات مشابهة

  • تفطير 200 صائم في مبادرة إحياء سُنة إفطار يوم عرفة برأس تنورة
  • عودة أكثر من 425 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • دراسة تكشف الوجه الآخر لروتين البشرة المنتشر بين المراهقات على تيك توك
  • الوجه المظلم لمدينة المضيق الساحلية.. انتشار الخنازير و استفحال البناء العشوائي
  • وزارة الحج والعمرة تنظّم حفل “ختامه مسك” لتكريم المتميزين في خدمات ضيوف الرحمن وتعلن بدء الاستعدادات لحج 1447هـ
  • بطل أنقذ الآلاف.. تكريم رسمي وشعبي لأسرة الشهيد خالد عبد العال
  • نيكولا شيرا: صفقة أوسيمين مع الهلال في مراحلها النهائية
  • الهلال الأحمر المصري يرفع درجة الاستعدادات لتأمين احتفالات عيد الأضحى في أنحاء الجمهورية
  • مائدة عيد الأضحى.. أكلات تراثية تجمع تميز المذاق بالأصالة العمانية
  • الابتسام تحت الماء.. كيف تتواصل الدلافين بتعابير الوجه؟