كاتس يهدد: المطلة سيقابلها بيروت
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
حمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".
وقال كاتس: "لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل، لقد وعدنا بالأمن في بلدات الجليل، وهذا بالضبط ما سيحدث، المطلة سيقابلها بيروت وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها".
وتابع: "أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد وفقا لذلك".
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان بيروت المطلة كاتس لبنان الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
بري: حزب الله جمع سلاحه وملتزم بوقف إطلاق النار
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن لبنان مصر على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية تمهيدا لتطبيق الـقرار "1701".
وذكر بري: "لم نتبلغ أي موقف أمريكي مستجد حيال التمديد "لليونيفيل" في ظل ما يقال عن تعدد الآراء داخل الإدارة الأمريكية ولبنان يبني موقفه النهائي استنادا إلى القرار الخاص بالتجديد الذي سيصدر عن مجلس الأمن وموقفه من مضامين الرسالة التي بعث بها لبنان إلى الأمم المتحدة".
وأضاف بري: "لبنان نفذ كل ما يترتب عليه من التزامات ومتوجبات حيال اتفاق وقف النار بخلاف تمرد إسرائيل على تطبيقه وحزب الله باق على التزامه بقرار وقف اطلاق النار وتعاون مع الجيش اللبناني وسهّل انتشاره في جنوب الليطاني بمؤازرة "اليونيفيل" في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل. حزب الله لم يعترض على قيام الجيش بتفكيك منشآته العسكرية".
وأكد بري أن "حزب الله جمع سلاحه ولا يزال يلتزم بوقف النار ويمتنع عن الرد على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية، حتى إنه لم يطلق رصاصة واحدة منذ أن التزم لبنان بالاتفاق الذي أخلت به إسرائيل".
وأشار بري إلى "أن المسؤولية تقع على إسرائيل بسبب استمرار احتلالها للتلال الخمسة واعتداءاتها المتواصلة ورفضها إطلاق الأسرى اللبنانيين، كما أن إسرائيل لم تتوان عن استهداف الجيش ويونيفيل، ومنعهما من تعزيز انتشارهما في الجنوب".
وختم بري: "إعادة الإعمار تبقى من أولى الأولويات ويجب أن تتقدم على كل ما عداها" ، مؤكدا أن " إسرائيل تصر على الإبقاء على القرى الأمامية تحت النار لمنع أهلها من العودة إليها".