أشهر 5 أفراد من أبناء الجاليات من جنسيات متعددة، إسلامهم في عدد من مخيمات الإفطار والدعوة التي تشرف عليها جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة القطيف، والمنتشرة في مختلف مدن وبلدات المحافظة.
ونطق هؤلاء الأفراد بالشهادتين بإشراف ومتابعة من دعاة الجمعية ومشرفي المخيمات، معبرين عن سعادتهم باعتناق الدين الإسلامي الحنيف.


أخبار متعلقة مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامالأحساء.. أكثر من 9000 إفطار يوميًا في مشروع "إفطار صائم الدعوي"شاهد | بطول 200 متر.. إفطار جماعي في «حارة الكوكب» بالعيونوقال الشيخ فيصل الصباطي، المدير التنفيذي لجمعية الدعوة، إن الجمعية تبذل جهودًا حثيثة وتقدم برامج توعوية متنوعة تهدف إلى تعريف الجاليات بالإسلام ودعوتهم إليه، مضيفا أن هذه الجهود أثمرت عن اعتناق 5 أفراد جدد للإسلام خلال الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 5 من أبناء الجاليات يعتنقون الإسلام في مخيمات إفطار بالقطيفجهود دعويةوأوضح أن الجمعية تعتمد في عملها على أنشطة ووسائل متنوعة، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة مثل الاتصالات والرسائل النصية والتطبيقات الذكية، لإبراز سماحة الدين الإسلامي وقيمه النبيلة.
وأضاف: ”نحمد الله تعالى على هذا الفضل العظيم، ونهنئ هؤلاء الإخوة والأخوات على اعتناقهم الإسلام، إن حضورهم في مخيمات الإفطار والدعوة التي تشرف عليها الجمعية، والجهود المباركة التي يبذلها دعاة الجمعية في إقناعهم بالدخول في الإسلام، كان لها دور كبير في هدايتهم.“
وأشار الصباطي، إلى أن المعاملة الطيبة والحسنة التي لمسها هؤلاء الأفراد في المملكة، بالإضافة إلى دعوتهم للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة ولين الجانب، كان لها أبلغ الأثر في ازدياد أعداد المسلمين الجدد بشكل مستمر.
الجدير بالذكر أن جمعية الدعوة قد أطلقت اسم ”أحلى شعور“ على جميع المخيمات التي تشرف عليها، وتعكس هذه التسمية فكرة مشاركة المجتمع حلاوة الإيمان ولذة الطاعة في شهر رمضان المبارك مع مختلف شرائح المجتمع، وتهدف المبادرة إلى تعريف الجاليات بقيم الإسلام السمحة وتعاليمه النبيلة، وتشجيعهم على اعتناقه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القطيف الجاليات جمعية الدعوة والإرشاد الدعوة والإرشاد رمضان

إقرأ أيضاً:

تدمير مخيمات اللاجئين السودانيين في مدينة «سبها» الليبية

 

تواجه مئات العائلات السودانية مصيراً مجهولاً وأوضاعاً صعبة، بعد أن قامت السلطات بمدينة «سبها»  جنوب ليبيا بإزالة وتدمير المخيمات التي كانت تأويهم، ضمن حملة قالت إن هدفها الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وإزالة العشوائيات.

التغيير ــ وكالات

وقال حقوقيون ليبيون إن لجنة إعادة تنظيم الجنوب التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان، أقدمت قبل أيام على إخلاء المخيمات التي يسكنها اللاجئون السودانيون في مدينة سبها وحرقها، مما أدى إلى تشتيت المئات من الأسر، معظمهم من النساء والأطفال، من دون توفير بدائل سكنية أو مساعدات إنسانية لهم.

أمر معيب ومخالف لكل القيم

في هذا السياق، انتقد الناشط الحقوقي والمهتم بملف الهجرة، طارق لملوم، الطريقة التي تم بها إخلاء المخيمات، مشيراً إلى أن ما قامت به رئاسة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية واللجنة المعنية بتنظيم الجنوب التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الشرق، بطردها المئات من العائلات النازحة السودانية وغيرهم من العمال في مدينة سبها وهدم المساكن العشوائية التي كانوا فيها وحرق الخيام أمر معيب ومخالف لكل القيم.

وأضاف لملوم في بيان أن مصير أكثر من 400 عائلة سودانية، أصبح مهدداً بالخطر بعد أن تم طردهم في الشوارع من دون إيجاد أي بديل لهم أو حماية.

فيما أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مئات السودانيين يحملون حقائبهم وأغراضهم، وهم ينتشرون في شوارع سبها، ويبيتون في العراء من دون مأوى.

بينما تفرق بعضهم في البرية للاتجاه إلى المدن المجاورة، كما وثقت المقاطع تصاعد النيران من المخيمات نتيجة حرقها.

ووجه لاجئون ومتطوعون نداءات عبر وسائل التواصل، تطالب المنظمات الإنسانية بتدخل عاجل وتقديم الدعم والمساعدة للاجئين السودانيين المطرودين، وإيجاد بدائل لهم وتوفير احتياجاتهم اليومية.

أوضاع قاسية

جاء قرار إخلاء تلك المخيمات ضمن حملة أمنية نفذتها لجنة إعادة تنظيم جنوب ليبيا لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، تهدف لإزالة العشوائيات وإعادة تنظيم الأحياء وتحسين مستوى النظافة العامة.

ويعاني آلاف السودانيين من أوضاع قاسية في ليبيا منذ اندلاع النزاع في بلادهم عام 2023 والذي دفعهم للفرار إلى دول الجوار بحثاً عن الأمان، خاصة ليبيا التي تعد إحدى الوجهات الرئيسية لهم، نظراً لموقعها الجغرافي وقربها من مسارات الهجرة غير الرسمية.

في حين قدرت السلطات الليبية دخول أكثر من 1000 لاجئ سوداني يومياً، بينما كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد السودانيين يمثلون 18% من إجمالي المهاجرين في ليبيا.

الوسومالحرب اللاجئين حرق المخيمات سبها طرد ليبيا منظمة الهجرة الدولية نداء إنساني

مقالات مشابهة

  • مدير عام الدعوة باوقاف أسيوط للفجر: تخصيص 171 ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك
  • تدمير مخيمات اللاجئين السودانيين في مدينة «سبها» الليبية
  • دعاء إفطار الصائم أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. اغتنم ثوابه
  • بيت الزكاة يوزع 4000 وجبة إفطار يوم عرفة بالأزهر
  • بيت الزكاة والصدقات يقدم 4000 وجبة إفطار للصائمين يوم عرفة بالجامع الأزهر
  • الخميس المقبل.. بيت الزكاة يقدِّم 4000 وجبة إفطار للصائمين بالجامع الأزهر
  • الحويج يشكل لجنة لمتابعة أوضاع مدارس الجاليات والمدارس الأجنبية بسبها
  • 14 مليون كاسة زمزم و300 ألف وجبة إفطار خلال أسبوعين
  • سفارة الإمارات في تل أبيب تهنئ الإسرائيليين بعيد شافوعوت
  • النحالين العرب: 3 جهات رقابية تشرف على انتاج عسل النحل المصري