مسؤول أميركي بارز يثني على بوتين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أشاد ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بالشخص الجدير بالثقة، قائلا إنّ بوتين أخبره بأنّه صلّى من أجل "صديقه" ترامب عندما أُطلقت النار عليه.
والتقى ويتكوف، بوتين لساعات الأسبوع الماضي في العاصمة الروسية موسكو، وقال لوسائل إعلام أميركية إنّ المحادثات التي تضمّنت مناقشات بشأن السعي إلى إنهاء الأزمة في أوكرانيا، كانت بنّاءة و"تستند إلى حلول".
وفي مقابلة تلفزيونية، قال ويتكوف إنّه أصبح يعتبر أنّ بوتين ليس "رجلا سيئا"، مشيرا إلى أنّ الرئيس الروسي قائد "عظيم" يسعى إلى إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وأضاف ويتكوف، في المقابلة "أثار إعجابي. أعتقد أنّه كان صريحا معي".
وتابع "لا أعتبر أنّ بوتين رجل سيء. إنّه وضع معقّد، تلك الحرب وكلّ العوامل التي أدّت إليها".
كذلك، تطرّق ويتكوف إلى عنصر "شخصي" في المحادثة التي استعاد خلالها بوتين ردّ فعله على محاولة اغتيال ترامب في يوليو 2024 خلال تجمّع انتخابي في ولاية بنسلفانيا الأميركية.
وقال ويتكوف إنّ بوتين "أخبرني (...) أنّه ذهب إلى كنيسته المحلية عندما أُطلقت النار على الرئيس، والتقى كاهنها كما صلّى من أجل الرئيس".
وأضاف "ليس لأنّه... كان من الممكن أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة، بل لأنّه كان صديقا له وكان يصلي من أجل صديقه".
وأشار ويتكوف إلى أنّ بوتين طلب "من رسام روسي بارز رسم لوحة جميلة للرئيس ترامب"، مضيفا أنّه طلب منه أن يأخذها إلى ترامب.
وقال "كانت لحظة لطيفة للغاية".
كذلك، اعتبر ويتكوف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يواجه خيارات صعبة وأنّ عليه أن يدرك أنّ الوقت قد حان "لإبرام صفقة" مع موسكو.
وقال إنّ زيلينسكي "في وضع صعب جدا، جدا، ويواجه دولة نووية"، مضيفا "لذا، عليه أن يعلم أنّه سيُسحق. الآن هو الوقت الأمثل لإبرام صفقة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستيف ويتكوف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يهنئ الرئيس بوتين بذكرى يوم السيادة
وشعبكم الصديق يحتفل بذكرى يوم السيادة يسرني أن أبعث لفخامتكم أجمل التهاني مقرونة بأمنياتي الودية لكم بموفور العافية والسعادة والمزيد من النماء لبلدكم الصديق.
إن الدور الروسي يعول عليه كثيراً في إعادة التوازن العالمي والحد من الإمبريالية العمياء التي تسعى إلى الوصاية على سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية للسيطرة على ثروات الشعوب.
آملين أن الدور الروسي المستقبلي سيعزز الأمن والاستقرار العالمي للمجتمعات والدول وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرض له شعب فلسطين من إبادة جماعة من قبل الآلة الوحشية الصهيونية وبغطاء الإمبريالية الأمريكية، والذي يتنافى مع كل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
مجددين لفخامتكم حرص بلادنا على تعميق علاقات الصداقة مع بلدكم في شتى المجالات وبما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.. وتقبلوا خالص التحايا.