الجزيرة:
2025-07-31@06:01:48 GMT

ويتكوف وروبيو.. أيهما وزير خارجية ترامب؟

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

ويتكوف وروبيو.. أيهما وزير خارجية ترامب؟

قالت شبكة "سي إن إن" إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يواجه تحديا من طرف ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، وأكدت أن نشاط الرجلين خلال الشهرين الماضيين يطرح تساؤلات بشأن نفوذ كل منهما وموقعه في الدائرة المقربة من الرئيس دونالد ترامب.

ونقلت الشبكة عن مصادرها أن روبيو كان يدرك تماما ما هو مقبل عليه حين تولى منصبه، وكان يعلم بأن العمل مع ترامب لن يكون سهلا بالنظر إلى سجله الحافل من إقالة كبار المسؤولين.

وسعى روبيو للحصول على الوظيفة المرموقة كأكبر دبلوماسي أميركي بعد أن خسر فرصة أن يكون نائب ترامب لصالح جيه دي فانس، غير أن ما لم يكن في حسبانه هو أنه قد يواجه خطر التهميش لصالح أحد أقرب أصدقاء ترامب وهو مطور العقارات والملياردير ستيف ويتكوف.

على مدار الشهرين الأولين من إدارة ترامب، تراجع روبيو في بعض النواحي عن واجهة المشهد العالمي لصالح ويتكوف، الذي توسع نطاق عمله إلى ما هو أبعد من لقبه الرسمي كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط.

لاعب رئيسي

وكان ويتكوف لاعبا رئيسيا في أهم الملفات التي عملت عليها إدارة ترامب وبينها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا وعودة الأميركي مارك فوجل من روسيا بعد أن سافر إلى موسكو لإتمام المفاوضات لإطلاق سراحه.

إعلان

ووصف مصدر لـ"سي إن إن" ويتكوف بأنه يجوب العالم مؤديا دور وزير الخارجية وينفرد بميزة واحدة لا يمتلكها آخرون، فهو يتمتع بثقة ترامب المطلقة.

في المقابل، انشغل روبيو برحلات إلى أميركا الوسطى لمناقشة ملف الهجرة، وإلى الشرق الأوسط وأوروبا وكندا لإجراء مناقشات حول الحرب في غزة وأوكرانيا، والاجتماع مع شركاء بلاده في مجموعة السبع.

وأمام الأدوار المتزايدة لويتكوف تبرز تساؤلات بشأن مدى نفوذ روبيو ومستقبله داخل إدارة ترامب، وقال أحد أعضاء مجلس الشيوخ على تواصل مع روبيو إن الوزير "يشعر بالإحباط"، فيما أكدت مصادر مطلعة أن روبيو غير مرتاح للطريقة التي قلل بها البيت الأبيض من مكانته.

ولم تخل الفترة الماضية من مؤشرات على عدم ارتياح روبيو لتحركات إدارة ترامب، وفقا لمصادر "سي إن إن" التي أشارت مثلا إلى خلافه مع المسؤول عن لجنة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وظهوره منزويا في أريكته خلال الاجتماع الشهير بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض.

تكهنات بواشنطن

وقالت الشبكة الأميركية إن روبيو يفتقر إلى بعض البروز والنفوذ الذي تمتع به وزراء سابقون، ولم يكن يتوقع أن يدخل في منافسة مع ويتكوف.

وأوضحت أن اعتماد ترامب العلني على ويتكوف أدى بالفعل إلى تكهنات في واشنطن حول المدة التي سيقضيها روبيو في المنصب، فيما أكدت مصادر أن روبيو أخذ المنصب "لتعزيز مؤهلاته" ولا يزال لديه طموحات رئاسية لم تتحقق بعد فشله في حملته للترشح للرئاسة عام 2016 أمام ترامب.

وأوضحت المصادر أن روبيو سيرى دوره ناجحا إذا خدم لمدة 18 شهرا إلى عامين، مما سيمنحه الوقت للتخطيط لحملة رئاسية محتملة في عام 2028.

ونقلت "سي إن إن" رد روبيو على تقريرها، وقال إن ويتكوف هو "أحد الأشخاص الذين أعمل معهم عن قرب في فريقنا"، فيما أكد ويتكوف أن لديه "علاقة عمل رائعة" مع روبيو، ووصفه بأنه "وزير خارجية عظيم وسيُسجل كواحد من الأعظم في التاريخ".

إعلان

وأضاف ويتكوف "لا أعرف من أين تأتي وسائل الإعلام بهذه القصص السخيفة، كل قضية أعمل عليها تتم بالتعاون مع ماركو روبيو".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، في بيان، "فرضيتكم خاطئة. لدى الوزير روبيو والمبعوث الخاص ويتكوف علاقة رائعة، وهما يعملان معًا لدفع أجندة الرئيس ترامب".

وأشاد ترامب بجدية روبيو في العمل، وقال للصحفيين دون أن يسأل في المكتب البيضاوي "لقد عمل بجد. سافر إلى العديد من الدول بالفعل. إنه شخص رائع – رجل عظيم. أعتقد أن لديه فرصة ليكون أفضل وزير خارجية لدينا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان إدارة ترامب أن روبیو سی إن إن

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة

حذر خبراء من استحالة وفاء الاتحاد الأوروبي بتعهده بشراء 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية كجزء من اتفاقية تجارية جديدة بين الطرفين، مشيرين إلى أن التعهد مبني على أرقام "خيالية" حتى مع تصريح المنتجين بأنه قد يعزز المبيعات.

ويلزم الاتفاق، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد الماضي، شركات الاتحاد الأوروبي بشراء ما قيمته 250 مليار دولار من النفط والغاز الطبيعي والتقنيات النووية الأميركية لكل سنة من السنوات الثلاث المقبلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر تتجه إلى استيراد المزيد من الغاز وتزيد المنافسة العالميةlist 2 of 2النفط يرتفع والذهب يستقر بعد الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبيend of list

وحسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن هذا الهدف أثار حيرة المحللين، إذ يتضمن قرارات تتخذها شركات مملوكة للمساهمين (غير حكومية) كما أن القارة العجوز تسعى إلى إزالة الكربون من اقتصادها.

أرقام خيالية

وقال مات سميث من شركة كبلر لاستشارات الطاقة "حتى لو أرادت أوروبا زيادة وارداتها، فأنا لا أعرف الآلية التي يلجأ بها الاتحاد الأوروبي إلى هذه الشركات ويطلب منها شراء المزيد من الطاقة الأميركية" مضيفًا أن الأرقام "خيالية" كما أن الشركات مدينة لمساهميها، وعليها واجب شراء أرخص المواد الخام.

ووضع الإعلان الصادر الأحد الماضي الطاقة في صميم اتفاقية تجارية ادعى ترامب أنها من أهم الاتفاقيات على الإطلاق، وساهم في تجنب حرب جمركية وشيكة بين اثنين من أكبر اقتصادات العالم.

وروّج ترامب لحقبة من "هيمنة الطاقة" الأميركية القائمة على "إطلاق العنان" لإنتاج الوقود الأحفوري، على الرغم من تباطؤ عمليات الحفر في قطاع النفط والغاز الصخري الغني منذ عودته إلى البيت الأبيض.

وارتفعت أسهم شركات الطاقة الأميركية الاثنين الماضي إثر أنباء عن اتفاقية الاتحاد الأوروبي، التي قد تدعم مصدري الغاز الطبيعي المسال والنفط الذين استفادوا بالفعل من جهود أوروبا لخفض واردات الطاقة الروسية.

إعلان

لكن هذا الارتفاع تضاءل مع إدراك حقيقة خطة ترامب، التي كشفت الرقم الإجمالي من دون تفاصيل.

وفي العام الماضي، استورد الاتحاد الأوروبي طاقة بقيمة تزيد على 435.7 مليار دولار، في حين لم تتجاوز إمدادات الوقود الأحفوري الأميركية إلى التكتل 75 مليار دولار.

ولا تزال بروكسل لديها خطة للتخلص التدريجي من مشتريات الغاز الروسي بالكامل بحلول عام 2028، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، مما سيفتح فجوة أخرى أمام المصدرين الأميركيين.

لكن المحللين يقولون إن هدف الـ 250 مليار دولار سيكون من المستحيل تحقيقه مع ضمان رغبة أوروبا، وترامب، في الحصول على إمدادات طاقة رخيصة وآمنة.

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن صوفي كوربو محللة الطاقة بمركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا قولها "سيتطلب هذا من أوروبا استيراد كميات أكبر بكثير من الغاز والنفط من الولايات المتحدة، والابتعاد عن الموردين الآخرين، مع افتراض أن أسعار النفط والغاز ستظل مرتفعة أو حتى ترتفع للوصول إلى هدف الـ 250 مليار دولار".

خفض الفواتير

وأضافت محللة الطاقة "نريد خفض فواتير الطاقة، والرئيس ترامب يريد خفض أسعار النفط. لذا فإن هذا الاتفاق غير منطقي".

وكان المنتجون الأميركيون أكثر حماسًا للاتفاق، قائلين إنه سيساعد الشركات الأوروبية التي تستورد الطاقة على توقيع المزيد من صفقات التوريد الأميركية.

ومن جانبه قال معهد البترول الأميركي، جماعة الضغط القوية لشركات النفط الكبرى بالولايات المتحدة، إن الاتفاق "سيعزز دور أميركا" كمورد أساسي لأوروبا، وقال مسؤولون تنفيذيون في قطاع الغاز الطبيعي المسال إن ذلك قد يساعد المطورين على تأمين المزيد من التمويل لبناء موجة جديدة من محطات التسييل بخليج المكسيك قلب صناعة تصدير الغاز المزدهرة في الولايات المتحدة.

وقال بن ديل رئيس مجلس إدارة شركة كومنولث للغاز الطبيعي المسال -في إشارة إلى اتفاقيات الشراء طويلة الأجل- إن هذا "حافز يدعم بالتأكيد استمرار عقود الشراء". وتعمل شركته على تطوير منشأة جديدة لتسييل الغاز في لويزيانا.

وبعد ساعات من إعلان ترامب وفون دير لاين عن الاتفاق التجاري، أعلنت فينشر غلوبال، وهي شركة أميركية لتصدير الغاز الطبيعي المسال ولديها عقود أوروبية متعددة، أنها تمضي قدمًا في مشروع بقيمة 15 مليار دولار لإنتاج 28 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، أي ما يعادل نصف الطلب الحالي على الغاز في ألمانيا تقريبًا.

ولكن محللين تحدثوا عن سجل ترامب الحافل بالإعلانات الضخمة التي باءت بالفشل، بما في ذلك اتفاقية عام 2020 مع الصين في ولايته الأولى، إذ كان من المفترض أن تشتري بكين صادرات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار، لكنها لم تفعل.

إعلان الاتفاق بين أميركا والاتحاد الأوروبي جاء خلال وجود ترامب في أسكتلندا (أسوشيتد برس)طواحين الهواء

ونقلت فايننشال تايمز عن كيفن بوك المدير الإداري لشركة كلير فيو إنرجي بارتنرز، وهي استشارية مقرها واشنطن، قوله "يُمثل تاريخ المرحلة الأولى من التجارة المُدارة مع الصين، خلال الفترة الأولى من ولايتنا، سابقةً غير مُبشرة لتعهد الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار".

إعلان

ومن ناحيته قال بيل فارين برايس رئيس أبحاث الغاز في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة إنه من الصعب تصور كيف يُمكن للاتحاد الأوروبي زيادة قيمة وارداته من الطاقة من الولايات المتحدة بمقدار 5 أضعاف، في الوقت الذي يتحول فيه نحو مصادر الطاقة المتجددة.

وأضاف "الطلب الأوروبي على الغاز ضعيف، وأسعار الطاقة آخذة في الانخفاض. على أي حال، الشركات الخاصة، وليس الدول، هي التي تُبرم عقود واردات الطاقة".

وتابع "سواءً شئنا أم أبينا، فإن طواحين الهواء هي الرابح في أوروبا".

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار النفط وسط تهديدات ترامب وزيادة مفاجئة في المخزون الأميركي
  • الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
  • وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف هدنة غزة وإيصال المساعدات
  • ترامب معلقا على قرار الفيدرالي الأميركي: الفائدة المرتفعة تضر بالناس
  • الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني
  • استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
  • فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
  • الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
  • وزير خارجية البرازيل: المحنة التي يمر بها الفلسطينيون اختبار للقانون الدولي
  • عاجل | الرئيس الأميركي: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك