الطفلة أمينة الخطيب، البالغة من العمر 10 سنوات، هي الناجية الوحيدة من مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في النصيرات.

فقدت في المجزرة الأولى والديها وأشقاءها، وبعد أشهر قليلة استهدفت قوات الاحتلال منزل جدتها لأبيها، ليُستشهد الجميع، وتبقى أمينة الوحيدة التي تحمل ذكرى تلك المجازر.

الناجية الوحيدة الطفلة أمينة الخطيب (الجزيرة)

تروي أمينة في الفيديو كلمات تبقى محفورة في الذاكرة، وتقول: "كنت بفكر إنه حلم وأخواتي بيحطوا فوقي مخدات.

ولما انخنقت قلت إذا كان حلم، خلي أخواتي يطلعوني". وكانت تلك اللحظات، بداية الكابوس الذي قلب حياتها رأسا على عقب.

في المجزرة الأولى فقدت والديها وأشقاءها (الجزيرة)

قصة معاناة أمينة انطلقت في الخامس من شهر يوليو/تموز 2024، حين قررت عائلتها النزوح إلى النصيرات، بحثا عن الأمان بعد تصاعد القصف في مناطقهم.

الخامس من شهر يوليو/تموز 2024 نزحت عائلة أمينة إلى النصيرات وأبادها الاحتلال الإسرائيلي بأكملها (الجزيرة)

وفي تلك الليلة، كان أفراد العائلة يهمون بالتجمع بعد صلاة المغرب، كما تذكر أمينة: "أمي قالت لي، اجلسي مع أخواتك وحضري شيئا على الجوال، وكنا متسطحين على مخدة واحدة. لكن في تلك اللحظة، بدأ القصف المفاجئ".

بفارق أشهر عن مجزرة أهلها استهدف الاحتلال منزل جدتها لأبيها وارتقى الجميع شهداء (الجزيرة)

وبينما كانت أمينة وأخواتها ليان، بيداء، وسوار يقضين وقتهن في الداخل، كان والدها ووالدتها وأخوها عبد الرحمن في الخارج.

إعلان

ولم تكن الأمينة لتدرك أن تلك اللحظة كانت بداية النهاية لعائلتها في النصيرات، حيث أسفر القصف عن استشهاد جميع أفراد عائلتها بينما كانت هي وحيدة في هذا العالم، تحمل على عاتقها ذكرى فقدانهم.

الناجية أمينة الخطيب بقيت الشاهدة الوحيدة على مجازر الاحتلال لعائلتها (الجزيرة)

وتظل معاناة أمينة شهادة حية على مذبحة ينتظر ضحاياها العدالة، فقصتها تبرز حجم الألم الذي يعانيه الأطفال الفلسطينيون في ظل الاحتلال.

أمينة ليست فقط شاهدة على فظائع الحرب، بل أيضا رمز للقوة والصمود أمام أبشع الظروف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الشرع يروي تجارب مؤثرة مع زوجته:عاشت معي في مغارات..فيديو

دمشق

أثار الرئيس السوري أحمد الشرع تفاعلا واسعا، بحديثه المؤثر عن زوجته لطيفة الدروبي، حين قال إنها عاشت معه في “مغارات وأماكن صعبة”، وإنهما تنقلا بين 49 منزلا خلال الـ14 عاما الماضية.

‎جاء حديث الشرع خلال لقاء جمعه، الأحد، وزوجته مع وفد من النساء السوريات في دمشق، ضمن الاحتفال بعيد الأضحى 2025، بحسب فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية “سانا”. وقال الشرع: “زوجتي عاشت معي في مغارات على مدار 14 عاما.. وانتقلنا في 49 مسكنا”.

‎وأضاف الرئيس السوري: “إذا أحببت أن أستذكر بعضا من تجربتي الخاصة، فزوجتي العزيزة كانت معي كل هذه الفترة الصعبة التي مررنا بها، ربما تزوجنا في ظروف غير عادية في 2012.. يمكن أعتقد غيرنا 49 بيتا، خلال الفترة الماضية، بمعدل منزل كل 3 أشهر، والمرأة صعب عليها هذا الأمر..”.

‎وتابع: “عشنا في أماكن صعبة جدا، عاشت معي في مغارات وعاشت معي في المداجن أيضا، وعاشت معي في أماكن صعبة، وعاشت معي في أماكن جيدة في نفس الوقت حسب ظروف العمل، حاولت معها كثيرا أن تغادر إلى مكان آخر أكثر أمنا هي والأطفال، لكنها كانت دائما ترفض وبقيت صامدة”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749460039328.mp4

مقالات مشابهة

  • تحقيق أممي يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة وتدمير منظم للهوية الفلسطينية بغزة
  • علماء أوروبيون يوثقون أولى لحظات نشأة كوكب عملاق
  • المركز القطري للصحافة يدين اغتيال صحفي و3 مسعفين في غزة
  • أزمة السيولة في غزة.. هندسة التجويع وسلاح الاحتلال الصامت من القصف إلى الجوع
  • القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • إبادة لا تستوفي شرط التضامن العربي
  • لحظات لا تقدر بثمن.. كيف تصنعين ذكريات رائعة مع طفلك؟
  • الشرع يروي تجارب مؤثرة مع زوجته:عاشت معي في مغارات..فيديو
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع