المفتي يكشف رد الفقهاء على حكم اعتكاف المرأة في المسجد .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتي الجمهورية، أن اعتكاف المرأة في المسجد المسألة خلافية بين الفقهاء، حيث يرى بعضهم جواز اعتكاف المرأة في المسجد استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾.
. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام
وأوضح عياد خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد: يرى آخرون أن الأولى أن يكون اعتكافها في بيتها، موضحًا أن الفتوى المعتمدة تقضي بأن الاعتكاف يكون في المسجد.
وفيما يتعلق بتجديد تناول السُّنَّة النبوية في ضوء مستجدات العصر، شدد المفتي على أن الاستفادة من النُّظم الحديثة والتقنيات الرقْمية في عرض السُّنة والتعريف بها أمر مطلوب، موضحًا أن المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام الحديثة يمكن أن تساهم في تقديم السُّنَّة النبوية بصورة أكثر تفاعلية ووضوحًا.
واختتم المفتي: التعامل مع السُّنة طوال القرون الماضية كان مضبوطًا بضوابط علمية دقيقة، ولم يظهر ما يثبت وجود خلل في منهجية التوثيق والنقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفتي مفتي الجمهورية اعتكاف المرأة المسجد اعتكاف المرأة في المسجد المزيد فی المسجد
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند: الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة ذات سيادة كاملة خطوة مباركة في طريق العدالة
رحب الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند بقرار عدة دول كبرى بالاتجاه نحو الاعتراف الرسمي لدولة فلسطين.
جاء ذلك في رسالة له حملت عنوان:" رسالة ترحيب وثناء" علق فيها على قرار فرنسا وكندا وبريطانيا نحو دولة فلسطينية.
قال مفتي الهند:"
فإنه لمن دواعي السرور وعظيم البهجة أن نستقبل هذا القرار النبيل الذي أعلنته حكومة المملكة المتحدة، ومعها الجمهورية الفرنسية، بالاتجاه نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وما يحمله من بُشرى خير لشعبٍ نُكِّل به طويلًا وظُلم كثيرًا، وعانى الويلات في سبيل نيل حريته وكرامته".
وأضاف أن هذا القرار، في هذا التوقيت الحرج، يعكس يقظة الضمير الإنساني، وانتصارًا للمبادئ العادلة، وتقديرًا لمعاناة شعبٍ يتوق إلى الحياة الآمنة والكرامة المستحقة تحت سماء دولته المستقلة.
وإننا من أرض الهند، ومن رحاب دار الإفتاء، نرحّب ترحيبًا حارًا بهذا الموقف الشريف، ونشيد بكل من وقف إلى جانب الحق الفلسطيني، مؤكدين أن الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة ذات سيادة كاملة هو خطوة مباركة في طريق العدالة، وبداية لمسار السلام الحقيقي الذي ينشده كل الأحرار.
كما ندعو سائر دول العالم الإسلامي والإنساني إلى أن تحذو هذا الحذو، وتضع حدًّا لمآسي هذا الشعب المكافح، وتعمل جادةً لإيقاف آلة الظلم والعدوان التي ما فتئت تفتك بالأبرياء في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.
نسأل الله أن يتمّ لهذا القرار تمامه، وأن يكتب لشعب فلسطين فرجه ونصره، وللعالم أمنه وسلامه، والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.