الغموض يحيط بمصير صلاح وليفربول يبحث عن بدائل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
ماجد محمد
يترقب عشاق ليفربول الإنجليزي حسم مستقبل النجم المصري محمد صلاح، الذي لم يجدد عقده حتى الآن، رغم اقتراب نهايته مع الريدز بنهاية الموسم الحالي.
ويواجه صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، تعثرًا في مفاوضات التجديد بسبب عدم التوصل لاتفاق حول مدة العقد والراتب السنوي، مما يثير التكهنات حول رحيله.
وفي ظل هذا الغموض، بدأت إدارة ليفربول التخطيط لمرحلة ما بعد صلاح، تحسبًا لرحيله عن الفريق الذي تألق معه منذ انضمامه عام 2017، وحقق خلاله إنجازات كبيرة.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن كول بالمر، نجم تشيلسي، دخل دائرة اهتمامات ليفربول كأحد الخيارات لتعويض غياب صلاح.
وترى إدارة الريدز أن بالمر يمتلك قدرات فنية مميزة تؤهله ليكون البديل المثالي للنجم المصري.
وكان بالمر، البالغ من العمر 22 عامًا، قد رحل عن مانشستر سيتي في صيف 2023 بسبب قلة فرص اللعب، لينضم إلى تشيلسي، حيث تألق بشكل لافت هذا الموسم، مسجلًا 14 هدفًا وصانعًا لـ 6 تمريرات حاسمة خلال 33 مباراة.
ويبقى مستقبل محمد صلاح محط أنظار الجماهير، وسط ترقب لما ستسفر عنه المفاوضات مع إدارة ليفربول، وما إذا كان النادي سيحسم صفقة كول بالمر لتعويضه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي ليفربول مصير صلاح
إقرأ أيضاً:
جواو فيليكس يبحث عن «طوق نجاة» من بوابة النصر!
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
يحاول البرتغالي جواو فيليكس نجم تشيلسي الإنجليزي، المرشح بقوة للانتقال إلى النصر السعودي، إحياء مسيرته الأكثر إرباكاً مع كرة القدم.
ويعتبر فيليكس ثالث أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، حينما انتقل من بنفيكا البرتغالي إلى أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 113 مليون جنيه إسترليني في عمر التاسعة عشرة عام 2019، لكن الإمكانات الهائلة التي يملكها هذا اللاعب لم تستغل أبداً منذ رحيله عن البرتغال، ويبدو أن هذا الأمر لن يتغير مستقبلاً.
وحظى فيليكس البالغ من العمر 25 عاماً، بفرصة اللعب في كبار أندية أوروبا، برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي وتشيلسي، لكنه منذ رحيله عن بنفيكا، لم ينجح في تسجيل أكثر من عشرة أهداف في موسم واحد.
وتدرج فيليكس في أكاديمية بنفيكا، ثم أصبح أصغر لاعب في تاريخ يشارك مع الفريق الرديف للنادي البرتغالي في دوري الدرجة الثانية البرتغالي في سن 16 عاماً. وظهر فيليكس للمرة الأولى مع الفريق الأول في أغسطس 2018، وأدى بشكل رائع، خاصة في النصف الثاني من الموسم.
سجل فيليكس في مباراة «الديربي» ضد سبورتينج لشبونة بعد أسبوع واحد فقط من تصعيده للفريق الأول، كما أصبح أصغر لاعب يسجل ثلاثية «هاتريك» في الدوري الأوروبي في مباراة دور الثمانية أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني.
فيليكس الموسم محرزاً 20 هدفاً في 43 مباراة على مستوى كافة المسابقات، من بينها 15 هدفاً في 26 مباراة بالدوري. وفاز بنفيكا بلقب الدوري البرتغالي في ذلك العام، واختير فيليكس أفضل لاعب شاب، كما تم اختياره ضمن فريق الموسم في الدوري البرتغالي، وبعدها حصد جائزة الفتى الذهبي لأفضل لاعب في أوروبا تحت 21 عاماً.
وفي 2019 انتقل فيليكس إلى أتلتيكو مدريد في ثالث أغلى صفقة في التاريخ، بعد صفقتي باريس سان جيرمان الخاصة بالبرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي.
وجاء تعاقد أتلتيكو مع فيليكس لتعويض رحيل مهاجمه الفرنسي أنطوان جريزمان إلى برشلونة مقابل 107 ملايين و700 ألف جنيه إسترليني في رابع أكبر صفقة في التاريخ. لكن الأمور لم تسر على ما يرام مع الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو، وخلال ثلاثة مواسم ونصف موسم، قضاها مع أتلتيكو، سجل 35 هدفاً، بالإضافة إلى 16 تمريرة حاسمة، في 131 مباراة.
وفي موسم 2020 -2021، كان فيليكس جزءاً من فريق أتلتيكو الذي فاز بلقبه الثاني في الدوري الإسباني تحت قيادة سيميوني، لكنه شارك منذ البداية في 14 مباراة فقط في الدوري ذلك الموسم، وسجل ثلاثة أهداف فقط بعد عيد الميلاد (الكريسماس).
كان الموسم التالي أسوأ للفريق ولكنه أفضل على المستوى الفردي، حيث احتل أتلتيكو المركز الثالث بالدوري الإسباني، لكن تم اختيار فيليكس لاعب الموسم في النادي، بعد تسجيله 10 أهداف في جميع المسابقات قبل تعرضه لإصابة تسببت في إنهاء موسمه في أبريل.
وفي مطلع عام 2023، تعاقد تشيلسي مع فيليكس على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر مقابل تسعة ملايين و700 ألف إسترليني، بعد أن مدد تعاقده مع أتلتيكو حتى 2027، وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» ظهر فيليكس بشكل رائع في أول مشاركة له مع تشيلسي في مباراة «الديربي» أمام فولهام، قبل طرده بسبب تدخله العنيف ضد كيني تيتي في المباراة التي انتهت بخسارة تشيلسي بهدفين لهدف.
ولم يشارك فيليكس أساسياً سوى في 13 مباراة أخرى مع تشيلسي، بعد انتهاء فترة إيقافه لثلاث مباريات، بالإضافة إلى ست مباريات أخرى كبديل، وسجل أربعة أهداف. ورفض الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو الذي تولى تدريب تشيلسي خلفاً لفرانك لامبارد، استمرار فيليكس في ستامفورد بريدج، مما عجل بعودته إلى أتلتيكو.
وكانت عودة فيليكس إلى أتلتيكو محفوفة بالمخاطر، حيث دخل في جدال مع المدير الرياضي أندريا بيرتا، وبعد ذلك بفترة استعاد أتلتيكو جريزمان ومنحه القميص رقم 7 الخاص بفيليكس.
وتسبب فيليكس في غضب أتلتيكو وجماهيره بعد إعلانه عن رغبته في الانضمام إلى برشلونة، وتعرض لصيحات استهجان في المباراة الافتتاحية ضد غرناطة، وهي مباراة لم يشارك فيها حتى.
وانتقل فيليكس إلى برشلونة (النادي الذي كان يشجعه في طفولته)، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد في سبتمبر.
وسجل فيليكس عشرة أهداف لبرشلونة، منها هدفان ضد أتلتيكو، وتمسك النادي الكتالوني لبعض الوقت ببقاء فيليكس، قبل أن يستعيض عنه بداني أولمو.
وبشكل مفاجئ دفع تشيلسي 45 مليون إسترليني لاستعادة فيليكس، رغم أن التوفيق غاب عنه خلال فترة إعارته الأولى، وضمه بعقد يمتد لسبع سنوات ، لكنه الآن على أعتاب الرحيل عن ستامفورد بريدج ، قبل ست سنوات من تاريخ انتهاء تعاقده.
ونجح فيليكس في التسجيل في شباك وولفرهامبتون في أول مباراة له بعد عودته لتشيلسي، لكن ذلك كان هدفه الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد انتقاله بعقد دائم إلى ستامفورد بريدج.
وأحرز اللاعب البرتغالي سبعة أهداف مع تشيلسي في الموسم الماضي، بمعدل هدف كل 135 دقيقة، لتصبح بذلك أفضل فترة في مسيرته منذ رحيله عن بنفيكا.
وانضم فيليكس إلى ميلان على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني، لكنه لم يسجل سوى ثلاثة أهداف في 21 مباراة ، بمعدل هدف كل 339 دقيقة.
وبعد خروج فيليكس من حسابات تشيلسي، واستبعاده من كأس العالم للأندية في أميركا، أثيرت تكهنات حول إمكانية عودته لبنفيكا.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» عن فيليكس قوله: «العالم أجمع يعرف أن بنفيكا هو فريقي المفضل، إنه بيتي، سأعود يوماً ما، لا أعرف إن كان ذلك الآن أم بعد بضع سنوات، ولكن لو كان الآن لكنت شعرت بسعادة كبيرة».
لكن برونو لاجي، مدرب بنفيكا، قال بشكل علني أن فيليكس قد يضطر إلى خفض راتبه لإتمام عودته للفريق البرتغالي، وبدلاً من استكمال رحلته الإحترافية في أوروبا، سينتقل فيليكس إلى السعودية عبر بوابة نادي النصر، حيث سيلعب تحت قيادة مدرب بنفيكا السابق خورخي جيسوس وإلى جانب أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو.