من شيء من الخوف إلى حبيبي دائمًا.. إرث سينمائي خالد لحسين كمال
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
استعرض برنامج صباح الخير يا مصر ذكري رحيل المخرج المصري الكبير حسين كمال، الذي وُلد في 17 أغسطس ويعد حسين كمال من أبرز المخرجين في تاريخ السينما المصرية بفضل ما قدمه من أفلام ذات بصمة مميزة على مدار مشواره الفني، حيث تميزت أعماله بالتنوع والقدرة على تقديم روايات مصرية مبدعة على الشاشة.
. محطات لا تنسى في مسيرة فتى الشاشة الذهبي شكري سرحان
درس حسين كمال في معهد باريس للسينما، ثم درس الإخراج المسرحي والدراما في روما، مما أثر بشكل كبير على تطور أسلوبه في الإخراج.
أعماله المميزة في السينما والتلفزيونأخرج حسين كمال 27 فيلمًا سينمائيًا، جلها مقتبسة من أعمال أدبية مصرية، خاصة روايات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.
ومن بين أفلامه البارزة التي أثرت في تاريخ السينما المصرية جاءت أربعة أفلام في قائمة أفضل 100 فيلم مصري وثلاثة أفلام أخرى في قائمة أهم 100 فيلم عربي.
أهم أفلامه السينمائية
من أبرز أفلام حسين كمال التي لا تُنسى:
"شيء من الخوف" (1969): فيلم مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الكبير ثروت أباظة، يُعد واحدًا من أهم أفلام السينما المصرية.
"إحنا بتوع الأتوبيس" (1979): فيلم اجتماعي ذو طابع مميز.
"البوسطجي": مأخوذ عن رواية للكاتب يحيى حقي وشارك في بطولته الفنان شكري سرحان.
"إمبراطورية ميم": من كلاسيكيات السينما المصرية، بطولة سيدة الشاشة فاتن حمامة.
"ثرثرة فوق النيل": مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ وشارك في بطولته كوكبة من النجوم مثل أحمد رمزي وسهير رمزي.
"أبي فوق الشجرة": من أشهر أفلام العندليب عبد الحليم حافظ، واستمر عرضه في السينمات لأكثر من 50 أسبوعًا.
"حبيبي دائمًا": أحد أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.
أعماله المسرحية والإذاعيةإلى جانب أعماله السينمائية، قدم حسين كمال العديد من الأعمال المسرحية والإذاعية التي أثرت في الجمهور، ومن أشهر مسرحياته "علشان خاطر عيونك"، "الواد سيد الشغال"، "أنا والنظام وهواك"، و"ريا وسكينة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما والتلفزيون الإخراج المسرحي المزيد السینما المصریة حسین کمال
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال ينفي اتهامات الحصار ويؤكد دعم مصر المتواصل لغزة
نفى الإعلامي أسامة كمال، في برنامجه "مساء dmc"، مساء الثلاثاء، الاتهامات الموجهة لمصر بشأن فرض حصار على قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تفتح أبوابها لعلاج آلاف المصابين والمرضى الفلسطينيين مع مرافقيهم.
وأوضح كمال أن مصر تواجه ضغوطًا إسرائيلية وأمريكية وعربية لقبول سيناريوهات التهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن القاهرة ترفض هذه السيناريوهات تمامًا.
وأشار كمال إلى أن منطقة معبر رفح تُعد ممرًا إنسانيًا حيويًا لدخول المساعدات ونقل الجرحى، موضحًا أن القرار بشأن المعبر مشترك، وأن مصر فتحت المنفذ بينما تغلقه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، وتستخدم دباباتها كحاجز أمام العالم. كما أكد أن مصر تضغط على الجانب الإسرائيلي لتسهيل دخول الشاحنات وتوسيع حجم المساعدات الإنسانية.
واختتم الإعلامي حديثه بالتأكيد على وحدة الشعب المصري رغم الضغوط الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى جهود الإعلام المصري في الدفاع عن غزة والقضية الفلسطينية.