إعفاء قانوني.. رامي عياش: لم اتهرب من الخدمة العسكرية بالجيش اللبناني
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
علق الفنان اللبناني رامي عياش، على شائعات ترددت بشأن تهربه من أداء الخدمة العسكرية في الجيش اللبناني في فترات سابقة، مؤكدا أن هذه الأخبار مجرد شائعات وغير صحيحة تمامًا.
وأضاف رامي عياش، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن السبب وراء عدم التحاقه بالخدمة العسكرية يعود إلى كونه كان طالبًا جامعيًا آنذاك، حيث كان يدرس هندسة الديكور بالإضافة إلى دراسته علم النفس لمدة سنة ونصف، مؤكدًا أن القانون اللبناني يعفي من الخدمة العسكرية الإلزامية الطلاب الجامعيين، وكذلك الشخص الذي يخدم شقيقه في الجيش، وهو ما انطبق عليه وقتها.
وعبّر عن حزنه الشديد لعدم تمكنه من أداء الخدمة العسكرية، موضحًا أنا حزين جدًا لعدم أداءه الخدمة العسكرية، قائلًا: "كل أصدقائي في الجيش، وبعضهم وصل إلى رتبة عميد، وكان حلمي أن أتطوع"، منوهًا بأنه لا يعلم من يروج هذه الشائعات بشأن تهربه من أداء الخدمة العسكرية، خاصة أن الجميع كان على علم بأنه كان يدرس خلال تلك الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رامي عياش حبر سري أسما إبراهيم المزيد الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اليوم الأربعاء إن الجيش "لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جرّ الوطن إلى الفتنة".
وأضاف هيكل في الأمر اليومي للعسكريين عشية العيد الـ80 للجيش إن المؤسسة العسكرية ستبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريصة على وحدتهم وتماسكهم وتضامنهم في إطار مؤسسات الدولة.
وتابع أن الجيش يواصل تنفيذ مهماته واستكمال بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية وتطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأشار قائد الجيش اللبناني إلى أن لبنان يواجه جملة من التحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها، والإرهاب، وتداعيات الأحداث الإقليمية على الساحة الداخلية.
وقال هيكل إن ذلك يستدعي تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وتأتي تصريحات قائد الجيش اللبناني في وقت يتعرض فيه لبنان لضغوط لنزع سلاح حزب الله.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، في حين لا تزال إسرائيل تحتل عددا من النقاط في جنوب لبنان.