بالفيديو.. مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن في الفترة الأخيرة نجد أصوات اعتراض في إسرائيل لن نجدها منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر، يتحدثون من خلال مقالات سواء صحفيين أو ضابطًا عسكريين سابقين عن عدم أخلاقية الدولة والجيش، ويطلبون من الحكومة بإعادة النظر في قيم وأخلاقيات الجيش، وذلك ليس حبًا في الشعب الفلسطيني بل لاعتراضهم على تصرفات نتنياهو المتطرف ضد ديمقراطية الجيش.
وأوضح اللواء الشروف، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن "نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب، وهدفه الأساسي القضاء على أي تهديد لأمن إسرائيل، واتخذ خطوات تصعيدية للدخول إلى عملية عسكرية وحرب برية مرة أخرى في القطاع، وهذه العملية متدحرجة الى مناطق متفرقة في القطاع".
وأشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة، حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمنى كبير، مما يمكنه من الاستمرار فى الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التى تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني اللواء حابس الشروف القاهرة الاخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
النعمي: البعض يعتبر الحرب صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة
رأى عبدالحميد النعمي، وزير خارجية ما تعرف «حكومة الإنقاذ»، أن في ليبيا نرى من ينظر إلى الحرب على أنها صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة وامتلاك عرش البلاد.
وقال النعمي، في منشور عبر «فيسبوك»: “«الحرب تجارة» قالها من قبل لينين في كتابه «الإمبريالية أعلى درجات الراسمالية». فالنظام الرأسمالي عندما يستنزف ما لديه من إمكانيات داخل الدولة من مواد خام وأسواق وموارد يتوجه إلى الخارج بشن الحروب والاستيلاء على ثروات الشعوب الأخرى. وكما تصح هذه الفرضية على مستوى الدولة فهي تصح على مستوى الفرد”.
وأضاف “نتنياهو يفر إلى الحرب طمعا في تحقيق مكاسب شخصية. فهي الملجأ الأخير له للبقاء في السلطة والإفلات من الملاحقات. وترامب أيضا يفر إلى الحرب لأنها الحل الوحيد أمامه لسد العجز في الدين العام الأمريكي. فهو يحتاج إلى موارد إضافية كما فعلها في السابق بالاستيلاء على ثروة العراق وسوريا وليبيا وفرض رسوم جمركية باهظة على المكسيك وكندا والصين والتهديد بضم جرينلاند وغزة”.
وتابع “ترامب هو يهدد اليوم بالاستيلاء على إيران. وفي ليبيا أيضا نرى من ينظر إلى الحرب على أنها صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة وامتلاك عرش البلاد. ولكن لحسن الحظ في التجارة، المكسب والخسارة «متحاديين». فالتهور والثقة الزائدة بالنفس تقود مباشرة إلى «سوء الخامة»”.
الوسومالحرب السلطة العقاب النعمي ليبيا