رامي عياش يكشف عن أسرار مشواره الفني: مصر شافتني بغرق قامت لحقاني
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
خاص
كشف الفنان اللبناني رامي عياش عن الكثير من الأسرار بشأن مشواره الفني، معلقًا على تصريحات ميريام فارس بالإساءة لمصر.
وتحدث عن تصريح سابق له بأن مصر أنقذت مسيرته الفنية بعد أن بقي عامين في منزله دون عمل.
وقال رامي عياش خلال لقاء له مع برنامج حبر سري:” إنه بعد شهرته في ستوديو الفن تعرض لمحاربة شديدة جعلته غير مطلوب في الساحة الفنية، لافتًا أن المفاجأة الكبيرة التي قلبت الموازين كانت بتلقيه اتصالاً من مصر تلقى من خلاله عرض العمل لأربعة أشهر متواصلة.
وأضاف: “هذه المكالمة أعادت لي الثقة في نفسي، ودفعتني لجمع المال من أجل إطلاق أغنيتي اشتقتلك قد الدنيا دي أغنية أنا كتبتها ولحنتها لنفسي، يعني نقول إن مصر شافتني بغرق، قامت لحقاني”.
وعن السبب وراء عدم اتجاهه للتمثيل مرة أخرى وتكرار التجربة، تابع :” الإنتاج في مصر ضخم، وضيق الوقت، فعندما شاركت في مسلسل أمير الليل لمدة عام تقريباً، لم أرى بهم عائلتي سوى 12 يومًا فقط”.
وبشأن تصريحات ميريام فارس التي اعتبرها البعض إساءة لمصر، واصل: “لا أعتقد أن فنانة مثل ميريام، التي كان لها نصيب كبير من أفضال مصر يمكن أن تقصد هذا الكلام.”
وأكد أنها زلة لسان، مشددًا على أنه لا يوجد أي فنان لا يحب بلدًا له فضل عليه، ومن المستحيل أن يرتكب مثل هذا الخطأ عن قصد.
وتحدث عياش لأول مرة عن سبب هجومه على فضل شاكر قائلاً: “فضل شاكر شتم الفنانيين اللبنانيين قبل ما يعتزل، وردي عليه كان بسبب هجومه على الفنانين اللبنانيين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإساءة لمصر رامي عياش فضل شاكر مصر ميريام فارس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»