ابن البحيرة.. علي محمد شلتوت الأول على الثانوية الأزهرية يكشف أسرار التفوق
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
وسط فرحة كبيرة ..استقبل علي محمد علي أحمد شلتوت، الطالب بمعهد دمنهور الأزهري في محافظة البحيرة، نبأ حصوله على المركز الأول علمي بالثانوية الأزهرية اليوم السبت، بمجموع 649 درجة من 650، بنسبة مئوية بلغت 99.85%، بفرحة وسعادة غمرت المنزل الذي انطلقت من الزغاريد، لافتًا إلى أنه سجد شكرًا لله تعالى على توفيقه وتحقيق حلم أسرته بالالتحاق بكلية الطب.
وترجع أصول الطالب علي شلتوت، أول الجمهورية في الثانوية الأزهرية، إلى الإمام الأكبر الراحل محمود شلتوت، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، في أواخر الخمسينات من القرن الماضي، مما يضيف بُعدًا تاريخيا وعلميًا لهذا التفوق الدراسي لطالما كانت عائلة شلتوت رمزًا للعلم والأزهر الشريف، ويواصل علي هذا الإرث العريق بنجاحه وتفوقه.
وقال علي الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية، إن هذا النجاح والتفوق يكلل جهود أسرته بالكامل التي كانت بجواره في كل كبيرة وصغيرة خلال فترة الدراسة وطيلة فترة الامتحانات.
وعن عدد ساعات المذاكرة أوضح بأنه لم يحدد عدد ساعات مذاكرة خلال مذاكرته، بل كان يحصل دروسه أول بأول، وتوقف عن الدروس الخصوصية قبل الامتحانات بشهر حتى يتفرغ لمذاكرته.
وأشار إلى أنه في بداية العام الدراسي شاهد رؤية تأكد من خلالها أنه سيحصل على أحد المراكز الأولى في ترتيب أوائل الثانوية الأزهرية، وبالفعل تحققت الرؤية اليوم بحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة دمنهور الثانوية الأزهرية الاول على الجمهورية الثانویة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
رئيس منطقة الشرقية الأزهرية يفتتح معهد العراقى الإعدادي للفتيات بأبوحماد
افتتح الدكتور السيد الجنيدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية معهد فتيات العراقى الإعدادي التابع لإدارة أبوحماد التعليمية الأزهرية.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري ثم القرآن الكريم للطالب أحمد تامر ممدوح الفائز بمسابقة القرآن العالمية وألقى محمد محمود كلمة وجه خلالها الشكر لكل من شارك فى افتتاح معهد فتيات العراقى الإعدادي الذي يُساهم بدوره في الارتقاء بالمنظومة التعليمية الأزهرية بمركز أبوحماد.
وأكد الدكتور السيد الجنيدى أن معهد فتيات العراقى الإعدادي أقيم بالجهود الذاتية لأهالي القرية وبالتعاون مع الأزهر الشريف وسيتم افتتاح روضة أطفال بالمعهد، مشيرا لدعمه للأزهر وطلابه للنهوض بالتعليم الأزهري، ومثمناً مجهودات المجتمع المدني وإسهاماته لإقامة صرح تعليمي يعود بالنفع على أبناء الأزهر الشريف بالقرية، ومشددًا على أهمية الالتزام بالحضور والانضباط في العملية التعليمية، ومشيدًا بجهود إدارة المعهد والمعلمين في توفير مناخ تعليمي مناسب يليق برسالة الأزهر الشريف.
وأوضح الجنيدى بأن الحديث عن الأزهر الشريف يجعل الجميع يعيش في رحاب النور والمعرفة والهداية، والأزهر الشريف والعلم قرينان في بناء الحياة وإصلاح الإنسان، ليكون جديرًا بعبادة الله الواحد الديان ولذلك كتبَ الله الرفعةَ لبيوته التي يُذكرُ فيها اسمه فقال:" في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ".
وأشار الدكتور محمد سلطان لدور العلم في نهضة الأمم وتقدمها فهو اللبنة الأولى للازدهار والعلو والرفعة قال تعالي { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } وهو منبت الفضائل، والطريق إلى الجنة، يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة"، فطلب العلم وحبه من علامات توفيق الله للإنسان، والعلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ً ولا درهمًا إنما ورثوا العلم.
ووجه الدكتور حازم الخشاب الشكر للدكتور السيد الجنيدى على سعية الدؤوب وجهوده المخلصة في تشغيل معهد فتيات العراقى الإعدادي، فلم يتأخر عنا في أي شيء يخص الأزهر الشريف مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومؤكدا بأن المعهد سيعزز هذا الدور في المنطقة.
هذا وتخلل الحفل فقرات شعرية وابتهالات دينية ومدائح نبوية وكورال حول حب الوطن والتضحية من أجله ودور الأزهر في نشر الوسطية وفضل القرآن والأم من طلاب معاهد العراقي والإمام الحسين بن على ومعهد فتيات الأسدية.
حضر الإفتتاح الدكتور محمد سلطان مدير إدارة أبوحماد الأزهرية والدكتور حازم الخشاب وكيل كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق والدكتور محمد إبراهيم سلامة مدير معمل بحوث الثروة السمكية بالعباسة وصبحي عليوة مدير إدارة التخطيط بالمنطقة ورضا الديب مدير أمن منطقة الشرقية الأزهرية والدكتور حسام عبد الرحمن موجه القرآن الكريم والدكتور صالح رجب واعظ بمنطقة وعظ الشرقية وعدد من مديري الإدارات وموجهي ومديري ومعلمي وطلابي الأزهر الشريف ولفيف من أهالي القرية.