انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
رصدت منظمة نت بلوكس لمراقبة أمن الشبكات انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم "الثلاثاء".
وذكرت المنظمة في بيان لها: "تشير بيانات الشبكة إلى انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد في سوريا، مما يؤكد التقارير بشأن تعطل الاتصالات الذي طال مدنا عدة".
واضافت : هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا انقطاعا لخدمة الإنترنت منذ مطلع العام، فقد سُجل في يناير الماضي انقطاع في العاصمة دمشق وريفها، وفي فبراير، وكذلك في مطلع مارس الجاري انقطعت خدمة الإنترنت في الجنوب، ولا سيما في السويداء ودرعا، وقالت وسائل إعلام سورية إن الانقطاع سببه عمليات تخريب.
وفي وقت سابق؛ نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي بوزارة الاتصالات قوله إن فلول نظام الرئيس بشار الأسد تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في أنحاء سوريا، وذلك عبر أعمال تخريب وقطع لخطوط توصيل الإنترنت.
وقال مدير فرع اتصالات درعا المهندس أحمد الحريري قوله إن الاتصالات الخارجية والإنترنت انقطعت نتيجة التعدي على الكابل الضوئي بين دمشق ودرعا.
ودعا الحريري المواطنين إلى حماية البنية التحتية للاتصالات لضمان استمرارية الخدمات.
وفي 8 ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الإنترنت خدمات الإنترنت حزب البعث بشار الأسد نظام بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لدي دمشق: ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس برّاك أن الرئيس ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب ، مشيرا إلى أن واشنطن تريد السلام بين سوريا وإسرائيل وهذه مشكلة قابلة للحل لكن الأمر يبدأ بالحوار.
وذكر المبعوث الأمريكي الي سوريا في تصريحات له ان رؤية الرئيس ترامب هي أنه يتعين إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل ، مضيفا "أعتقد أننا بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود.
وأشار الي أن ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من الدول الراعية للإرهاب.
وختم تصريحاته بالقول : الجيش الأمريكي أنجز بشكل رائع 99% من مهمة محاربة تنظيم داعش.
ويُشار الي ان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك وصل إلى دمشق الخميس، وذلك بعد فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته.
وأوردت وكالة سانا الخميس أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وبرّاك افتتحا دار سكن السفير الأميركي في دمشق.