بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
وذكر ماكور ريشون تحت عنوان "وصلت المقاتلات الشبح.. هل تستعد الولايات المتحدة لهجوم على إيران؟"، أن التعزيزات الكبيرة التي وصلت إلى القاعدة، التي تقع في المحيط الهندي، إشارة إلى استعدادات أمريكية لعملية عسكرية واسعة النطاق، على خلفية التوترات المتزايدة مع إيران.
وبحسب المعلومات المنشورة، رصدت الأقمار الاصطناعية ما لا يقل عن 3 طائرات من طراز "بي 2"، و7 طائرات تزود بالوقود من طراز KC-135، وطائرة نقل من طرازC-17، وطائرة دورية بحرية من طراز P-8A، وهي تصل إلى القاعدة الأمريكية الاستراتيجية.
#إيران.. تضخم وانهيار اقتصادي ومخاوف من نقص حاد في المياهhttps://t.co/ejxo9xCyr4
— 24.ae (@20fourMedia) March 27, 2025 تهديد أمريكيوأشار الموقع إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أن أي هجوم آخر من جانب الحوثيين سوف يُنظر إليه على أنه عمل مباشر بالنيابة عن إيران.
كما أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن "إيران ستتحمل المسؤولية وستكون العواقب وخيمة"، مضيفاً أن هذه التحركات تأتي رداً على إطلاق الحوثيين الصواريخ، الذين يحظون بدعم واسع النطاق من طهران، فضلا عن المخاوف بشأن التوسع النووي الإيراني.
إشارة مهمةوفي الوقت نفسه، أفادت تقارير بإطلاق قاذفات إضافية، من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري، موطن أسطول الولايات المتحدة من طائرات بي-2 ، والذي يعد 20 طائرة. وقال الموقع إن وصول هذا العدد الكبير من القاذفات إلى قاعدة نائية وآمنة نسبيا مثل "دييغو غارسيا"، والتي تقع بعيداً عن مدى الصواريخ الإيرانية، يعد إشارة مهمة.
حاملات الطائراتوإلى جانب ذلك، وردت تقارير عن نشر حاملات طائرات في الشرق الأوسط، ومن بينها حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" ومجموعة "يو إس إس كارل فينسون" القتالية، فضلاً عن نشر طائرات مقاتلة من طراز "إف-35 إيه" في المنطقة.
هل تتحرك أمريكا وإسرائيل معاً لوقف البرنامج النووي الإيراني؟ https://t.co/iTl0lvmmTC
— 24.ae (@20fourMedia) March 28, 2025 ضغوط على إيرانويقول الموقع إن كل هذا يساهم في زيادة الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على إيران، بما فيها المجال الدبلوماسي، موضحاً أن الرئيس دونالد ترامب أرسل مؤخراً رسالة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي مع إنذار نهائي من شهرين للموافقة على اتفاق جديد، ولكن في هذه المرحلة لا توجد أي مؤشرات قاطعة على اتخاذ إجراء فوري ضد إيران، ولا تزال إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي على الطاولة.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي مايك والتز إن "الرسالة إلى إيران واضحة، يتعين عليها أن تتخلى تماما عن برنامجها النووي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل الولايات المتحدة على إیران من طراز
إقرأ أيضاً:
صراع عمالقة.. من يهيمن على ذكاء الصين؟
يشهد سوق الذكاء الاصطناعي في الصين احتدامًا غير مسبوق في المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا مثل "بايدو"، و"علي بابا"، و"تنسنت" -المعروفة مجتمعة باسم "بات"- إلى جانب صعود شركات واعدة كـ"بايت دانس"، و"هواوي"، و"ميتوان"، و"بيندودو"، وفق ما تناولته مجلة "إيكونوميست" في تقرير تحليلي حديث.
ووفقًا للتقرير، سجلت شركة "بايدو" نموًا لافتًا بنسبة 42% في إيرادات خدمات الحوسبة السحابية خلال الربع الأول من عام 2025، متجاوزة توقعات المحللين.
وفي اليوم ذاته، نظّمت "تنسنت" مؤتمرًا خاصًا بالحوسبة السحابية أعلنت فيه عن ترقية كبرى لمنصتها وخفض في الأسعار، بينما كشفت "علي بابا" في اليوم التالي عن توسعها العالمي المرتقب لتوفير خدماتها السحابية في عشرات الدول.
3 جبهات للمعركة: البنية التحتية والنماذج والتطبيقاتويشير التقرير إلى أن سوق الحوسبة السحابية في الصين سيتجاوز 50 مليار دولار هذا العام، ويرتفع إلى 80 مليارا بحلول عام 2027، مدفوعًا بشكل أساسي بطلب متزايد على الذكاء الاصطناعي.
ورغم احتفاظ "علي بابا" بالريادة، فإن منافسيها يحققون تقدما ملحوظًا، حيث وسّعت "بايت دانس" خدمات "فولكينو إنجن" بسرعة منذ إطلاقها عام 2020، بينما تستحوذ "هواوي" على حصة متزايدة من خلال استهداف الشركات الحكومية التي تثق بها أكثر من شركات الإنترنت الخاصة.
وطورت كل من شركات "بات" نماذجها الخاصة بالذكاء الاصطناعي لجذب العملاء، رغم التحديات التي طرحتها شركات ناشئة مثل "ديب سيك" التي أطلقت نماذجها مجانًا. وتركز شركة "بايدو" على سبيل المثال على استقطاب شركات الروبوتات من خلال نموذج متعدد الوسائط يجمع بين اللغة والرؤية.
إعلانأما في سوق التطبيقات، فإن "تنسنت" تبدو الأكثر تهيّؤًا بفضل تطبيقها "وي تشات" الذي يضم 1.4 مليار مستخدم نشط ويحتوي على ملايين التطبيقات المصغّرة. وبدأت الشركة بدمج مزايا ذكاء اصطناعي تشمل البحث وتوليد الصور، وتعمل حاليًا على تطوير خدمات "وكيلة" تنفذ مهام نيابة عن المستخدم. وتعوّل الشركة على قاعدة مستخدميها الواسعة لمنحها الأفضلية.
ومن جهتها، تستفيد "علي بابا" من قاعدة بياناتها الواسعة في التجارة الإلكترونية لتحسين توصيات المنتجات وجذب المعلنين. بالمقابل، تواجه "بايدو" تحديات بسبب تآكل قاعدة مستخدميها، إذ إن روبوت الدردشة "إرني" المجاني يقوّض أعمال البحث، مما أدى إلى تراجع إيرادات الإعلانات بنسبة 6% في حين حققت "تنسنت" نموًا بنسبة 20%.
وتوقّع التقرير أن تؤدي المنافسة الشرسة إلى تراجع الهيمنة التقليدية لـ"بات". فـ"بيندودو" التي تنافس "علي بابا" في التجارة الإلكترونية تطور نماذجها، وكذلك "ميتوان" التي تحولت من خدمة توصيل طعام إلى تطبيق شامل.
أما "هواوي" فبفضل قاعدة مستخدميها الكبيرة في الهواتف الذكية والأجهزة، تملك فرصة لنشر خدمات ذكاء اصطناعي مخصصة.
لكن التهديد الأكبر وفقًا للتقرير يأتي من "بايت دانس"، التي لا تملك فقط بيانات دقيقة حول سلوك المستخدمين على "تيك توك" و"دوين"، بل أيضًا تمتلك وجودًا عالميًا يمكّنها من الوصول إلى الكفاءات والرقائق الإلكترونية بسهولة أكبر، وهو ما يمنحها أفضلية في سباق الذكاء الاصطناعي.
ويختم التقرير بالقول إن المعركة الحقيقية على الذكاء الاصطناعي في الصين بدأت للتو، وقد تغيّر موازين القوى في عالم التكنولوجيا الصيني بشكل جذري خلال السنوات القليلة المقبلة.