تفاعل واسع مع هاشتاغ عيدنا لغزة.. لا فرحة في ظل المجازر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسما "هاشتاغ"، للتضامن مع غزة، مع حلول عيد الفطر المبارك، في ظل المجازر التي يواصل ارتكابها بحق الفلسطينيين في القطاع، وخاصة الأطفال الذين حرمهم العيد.
وتحت وسم "عيدنا لغزة"، تفاعل العديد من النشطاء، مذكرين بحجم الألم والمعاناة التي تحرم سكان القطاع من الشعور بحلول العيد، في ظل الفقد الكبير والأعداد المهولة للشهداء، والتي فاقت الخمسين ألف شهيد.
ودعا النشطاء إلى تحويل العيد، للحظة احتجاج وصرخة ضد مجازر الاحتلال، وإغلاق المعابر والدعوة لإدخال المساعدات إلى القطاع، لإنقاذ السكان من المجاعة التي حلت بهم.
كما قال نشطاء إن صلاة العيد يجب أن تتحول إلى ساحات تضامن واحتجاج مع غزة، فيما دعا آخرون إلى رفع العلم الفلسطيني للتأكد على حضور أهل غزة في العيد.
وتفاعل المشاركون بالهاشتاغ وعلقوا بالقول:
في العيد، لا تَنسَ:
من نقض العهد لا يُؤتمن، فلا تُمكّنه من مالك.
المقاطعة سلاح... فلا تتركه في لحظة فرح!#عيدنا_لغزة#EidForGaza pic.twitter.com/nVQkT3LJPs — الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) March 28, 2025
أكفانهم ثياب العيد
وعيدهم في الجنة.#غزة #فلسطين #عيد_الفطر #عيد_شهيد#عيدنا_لغزة pic.twitter.com/CpLmZbz6IL — ???????????????????? (@fidafelastine) March 29, 2025
هذا العيد في #غزة… بدون أطفال
فهم ما بين شهيد و مصاب ويتيم و جائع ومريض
وكل هذا يحدث وسط خذلان وصمت وتآمر وتشويه العالم بأكمله#عيدنا_لغزة pic.twitter.com/k4NufQAayA — فـــهــ ـد (@fahadq801) March 28, 2025
#عيدنا_لغزة pic.twitter.com/OCKyDBAfir — ramadan elsayed (@ramadansayed00) April 9, 2024
ماذا لو لم يكن #عيدنا_لغزة مجرد هاشتاغ ولافتات تُرفع بعد الصلاة في الميادين؟
ماذا لو تجاوز المسلمون والعرب مرحلة الشعارات، وأدركوا أن نصرة المظلوم ليست ترفًا، بل واجبًا، وأن الجهاد ليس خيارًا، بل فرضًا حين تُستباح الدماء؟#عيد_الفطر_المبارك #عيدنا_لغزة pic.twitter.com/GxitL6vwhw — Sarah Eidhah (@sara_edhah) March 28, 2025
العيد يقترب وغزة غارقة في الدماء والجوع والعطش والخوف..
لا مفر من المعاناة في ظل حصار الاحتلال وجرائمه المتواصلة..
افتحوا المعابر، فالدماء لا تعرف الحدود#عيدنا_لغزة #عيد_الفطر_المبارك pic.twitter.com/6rhXnIBeLE — عزات جمال ???????? (@3zJamal) March 29, 2025
إن كان من نداء أخير، فهو أن يكون عيدنا لأهل غزة، عيد تضامن وإسناد، يشعر معه الناس أنّ ثمّة أمة لا زال فيها شيء من نبض وحياة.
هذا العيد الثالث الذي تقضيه غزة في الحرب تحت سيف الموت، بلا ناصر ولا مجيب.
والله المستعان
#عيدنا_لغزة — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) March 28, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة عيدنا لغزة الاحتلال غزة الاحتلال شهداء عيدنا لغزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
سائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو
رصدت قناة «إكسترا نيوز» ميدانيًا جهود الدولة المصرية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر تقرير خاص أعده المراسل أحمد عبد الرازق، الذي رافق إحدى شاحنات الإغاثة المتجهة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، بعد عدة أيام من التنسيق والعمل المتواصل.
وخلال التقرير، التقى عبد الرازق بالسائق يوسف، أحد شباب محافظة الشرقية، والحاصل على ليسانس الحقوق، ويقود شاحنة محمّلة بالدعم ضمن قوافل الإغاثة المتجهة إلى غزة.
وقال يوسف: «بدأت التحميل صباح السبت من مدينة السادس من أكتوبر، ثم انطلقت نحو العريش، حيث وصلت إلى المركز اللوجستي في منطقة درغام، وهناك خضعت الشحنة للفحص والتأمين الكامل قبل التوجه إلى معبر رفح».
وأضاف: «وصلنا رفح مساءً، وبدأنا عمليات التفتيش التي استمرت حتى السادسة صباحًا، ثم انتقلنا إلى معبر كرم أبو سالم حيث أفرغنا حمولتنا بالكامل، والحمد لله كل الشاحنات دخلت وأدت مهمتها بنجاح».
وأعرب يوسف عن سعادته بهذه المهمة الإنسانية قائلًا: «هي فرحة لا تُوصف، أن تنقل الغذاء والمواد الأساسية لإخوانك في غزة الذين عانوا كثيرًا خلال الفترة الماضية من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، أنا فخور بمشاركتي في هذا العمل الإنساني، وأشكر كل من ساهم فيه».
وأشار عبد الرازق إلى أن إدخال المساعدات يتم حاليًا عبر معبر كرم أبو سالم فقط، في ظل استمرار إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني نتيجة سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، بينما تواصل مصر فتح بوابة المعبر من جهتها، لتكون نقطة انطلاق رئيسية للمساعدات الإنسانية المقدّمة من الدولة المصرية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً«أونروا»: ربع سكان غزة يعانون الجوع.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات
صحة غزة: استشهاد 18.592 طفلا و9.782 امرأة منذ بدء عدوان الاحتلال
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بـ حملة إبادة جماعية ممنهجة في غزة