يقترب حجم سوق السندات والصكوك الحكومية والخاصة في سلطنة عُمان من 4.7 مليار ريال عُماني، ويتضمن إصدارات من الشركات الخاصة والبنوك العُمانية المدرجة في بورصة مسقط بقيمة نحو 1.1 مليار ريال عُماني، إضافة إلى إصدارات سندات التنمية الحكومية والصكوك السيادية التي يبلغ إجماليها نحو 3.6 مليار ريال عُماني.
ويمثل سوق السندات والصكوك مصدرًا لتمويل القطاع الخاص وتعزيز المركز المالي للبنوك وللشركات الخاصة، كما تعد من مصادر التمويل المهمة لاحتياجات الميزانية العامة والمشاريع التنموية وهي أيضًا من خيارات الاستثمار المجدية والآمنة للمستثمرين التي توفر عائدًا ثابتًا ومضمونًا على الاستثمار، ولذلك تجد الإصدارات الحكومية إقبالًا كبيرًا من قبل المستثمرين حيث شهد الإصدار 73 من سندات التنمية الحكومية تقديم اكتتابات بقيمة 244 مليون ريال عُماني، وهو ما يتخطى حجم الإصدار بشكل كبير، وقد بلغ العائد على هذا الإصدار الأخير من سندات التنمية الحكومية 4.
وتشير البيانات الصادرة عن البنك المركزي العُماني إلى أن إجمالي استثمارات البنوك التجارية التقليدية في الأوراق المالية ارتفعت بنسبة 20.5 بالمائة ليصل إلى حوالي 6 مليارات ريال عُماني بنهاية ديسمبر 2024 مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2023، وضمن هذا البند، سجل الاستثمار في سندات التنمية الحكومية ارتفاعًا بنسبة 7.3 بالمائة ليبلغ ملياري ريال عُماني، أما بالنسبة لاستثمارات البنوك التجارية في الأوراق المالية الأجنبية فقد شهدت ارتفاعًا بمعدل 30 بالمائة لتصل إلى 3.2 مليار ريال عُماني في نهاية ديسمبر 2024.
وفي بداية العام الجاري، انتهت حكومة سلطنة عُمان من الاكتتاب الخاص بالإصدار 73 من سندات التنمية الحكومية ضمن خطة طرح السندات والصكوك السيادية المحلية بقيمة 750 مليون ريال عُماني على مدار عام 2025 التي تأتي في إطار التوجه نحو تعزيز الإصدارات المحلية وزيادة الاعتماد على الاقتراض المحلي وخفض محفظة القروض الخارجية، ومن المتوقع أن يظل سوق السندات الحكومية والصكوك السيادية مستقرًا قرب حجمه الحالي حتى نهاية العام الجاري، حيث تحل الإصدارات الجديدة المقررة هذا العام محل عدد من إصدارات الدين الحكومية المحلية التي يحل موعد إطفائها خلال عام 2025، أي استردادها من قبل المستثمرين المكتتبين في هذه الإصدارات، وتتضمن الإصدار 46 من سندات التنمية الحكومية بقيمة 200 مليون ريال عُماني والذي حل موعد إطفائه في فبراير الماضي، والإصدار 64 من سندات التنمية بقيمة 200 مليون ريال عُماني وموعد إطفائه في مايو المقبل، والإصدار 58 بقيمة 150 مليون ريال عُماني ويحل موعد إطفائه في سبتمبر المقبل، إضافة للإصدار الرابع من الصكوك السيادية بقيمة 208 ملايين ريال عُماني والذي يحل موعد إطفائه في نوفمبر المقبل.
وكان العام الماضي قد شهد حجمًا من إصدارات سندات التنمية الحكومية وصكوك الإجارة بقيمة إجمالية تبلغ 705 ملايين ريال عُماني، وحسب ما أشار إليه بيان الميزانية العامة للعام المالي الجاري، من المخطط أن تشمل خطة الاقتراض المحلي طرح إصدارات من سندات التنمية والصكوك السيادية خلال العام الجاري بقيمة إجمالية تبلغ نحو 750 مليون ريال عُماني، مع إمكانية تعديل خطة الاقتراض وفق الاحتياجات التمويلية الفعلية للميزانية العامة وظروف السوق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی ملیار ریال ع مانی السندات والصکوک سوق السندات والصکوک ا
إقرأ أيضاً:
بجوائز مالية تصل إلى 23 مليون ريال.. إصدار البرنامج السنوي الخاص بموسم سباقات الطائف 2025
كشف نادي سباقات الخيل عن إصداره البرنامج السنوي الخاص بموسم سباقات الطائف 2025، الذي سيقام على ميدان الملك خالد بالحوية، المتضمن جملة من التحسينات في تقسيم السباقات ونوعيتها، بما يجعلها تتناسب مع فئات الخيل المختلفة من جميع الدرجات، للخيل العربية الأصيلة والخيل المهجنة الأصيلة، مما يسهم في رفع مستوى التنافسية، وبالتالي سينعكس إيجابيًا على جودة الأشواط خلال موسمي الطائف والرياض.
ويشتمل موسم سباقات المصيف هذا العام على عشرين أمسية سباقية، بمجموع “200” شوط، تستمر عشرة أسابيع، تبدأ يوم الجمعة الموافق 25 /7/ 2025، وتنتهي يوم السبت الموافق 27 /9/ 2025، بجوائز مالية تبلغ “23,000,000”.
واعتمد نادي سباقات الخيل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع موعدًا لإقامة السباقات طيلة الموسم الصيفي، الذي يتضمن هذا العام “31” بطولة، من أبرزها الحدث الأهم في الساحة الإقليمية الفروسية “كأس الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله-“، والمصنف دوليًا ضمن سباقات الفئة الثالثة، وتبلغ جائزته مليون ريال، و”كأس الأمير عبدالله الفيصل”، والمصنف دوليًا بدرجة ليستد، وتبلغ جائزته أيضًا مليون ريال.
وستنطلق فعاليات الموسم السباقي بأشواط تحضيرية في الأسبوع الأول تمهيدًا للكؤوس التي تشهد تنافسًا وحضورًا فنيًا قويًا، مثل كأس الهدا، وكأس شبرا، ومهرجان الورد الطائفي، وكأس المصيف. وخُصص “40” سباقًا للخيل العربية الأصيلة، و”160″ سباقًا للخيل المهجنة الأصيلة.
ويُختتم موسم الطائف ببطولة ميدان الملك خالد للفروسية، وسيشهد الموسم إقامة “كأس اليوم الوطني”، يوم السبت الموافق 20 /9/ 2025.
اقرأ أيضاًالرياضةمدربا الاتحاد والقادسية: نهائي كأس الملك صعب ونسعى للتتويج باللقب الأغلى
وبهذه المناسبة قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس اللجان الفنية بالنادي: “اعتمدنا في هذا الموسم أن يكون برنامج السباقات شاملاً من حيث الجوانب الفنية لجميع الفئات والأعمار، سواء الخيل العربية الأصيلة والخيل المهجنة الأصيلة، وأن يواكب التطوير هذا العام المستهدفات والطموح، ويُسهم في نهضة السباقات صعودًا عامًا بعد عام، وفق استراتيجية وخطط تنافسية توفر قدر الإمكان فرص متساوية للجميع”.
وأضاف: “حرصنا على مشاركة الملاك والمدربين في وضع برنامج موسم سباقات الطائف، بهدف التقارب مع الجميع للتأكد من أن برنامج سباقات الطائف المصيف يتوافق مع تطلعات الجميع، وأن برنامج موسم سباقات الطائف متنوع، ويتيح الفرصة للجميع للمشاركة في مختلف الأشواط التي من خلالها يستطيع الملاك والمدربون إعداد الخيل للتأهل إلى الكؤوس الكبرى في موسم سباقات الرياض وصولًا إلى أمسية كأس السعودية”.
وفي السياق ذاته، أوضحت اللجان المنظمة أن الدخول هذا العام سيكون مجانًا وفق أحكام وشروط نادي سباقات الخيل، ما يتيح للجميع إمكانية الوصول إلى مرافق مميزة في الميدان، والاستمتاع بالسباقات من المدرجات المطلة على أرضية الميدان، ولضمان تجربة سلسة ومميزة، سيتاح التسجيل إلكترونيًا للجميع للحصول على باقات التذاكر المجانية، في مختلف مرافق الميدان.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!