قصف إسرائيلي على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها على أنحاء بقطاع غزة مواصلة عمليات الإبادة الجماعية بعدما تسببت في استشهاد ٧٠ روحا في أول أيام عيد الفطر المبارك.
. وترامب يهدد إيران.. وشراكة متنامية بين موسكو وبكين
وأغار الاحتلال على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة ليواصل حصد الأرواح.
ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال يواصل بشكل ممنهج حرب الإبادة الجماعية والتجويع وقتل الحياة المدنية بكافة أشكالها.
وأردف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة "نطالب العالم بوقف جرائم التطهير العرقي واستهداف المدنيين الجارية الآن في غزة".
وتابع المكتب بأن الاحتلال يمعن في استهداف مراكز المساعدات ما يفاقم الجوع بين المدنيين حيث صار ما هو موجود داخل القطاع يكفي بالكاد لمدة أيام فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي منطقة بني سهيلا خان يونس جنوب قطاع غزة غزة الحربية الإسرائيلية الإبادة المكتب الإعلامي المزيد
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي: 73 شاحنة فقط دخلت لغزة
#سواليف
كشف “المكتب الإعلامي الحكومي” في قطاع #غزة النقاب، عن أن 73 شاحنة فقط دخلت اليوم. منوهًا إلى أن “ #عمليات_الإنزال سقطت في #مناطق_قتال_خطرة”.
وقال “الإعلامي الحكومي” إن #المجاعة تزداد شراسة في قطاع غزة و #الاحتلال يواصل #جرائم_الإبادة.
وبيّن: “يعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق، وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب”.
مقالات ذات صلةوأوضح: “دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة”.
وأكد أن الاحتلال كان يحرص “بشكل واضح” على منع وصول شاحنات المساعدات إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.
وأكمل: شهدنا 3 عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء (وفق خرائط الاحتلال) يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية”.
ووصف “المكتب الإعلامي” ما يجري بـ “مسرحية هزلية؛ يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها”.
وجدد التأكيد على أن “الحل الجذري” يتمثل فقط بفتح معابر قطاع غزة بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.
وانتقد صمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل، الاحتلال وشركاءه في هذه الجريمة، المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب “الإعلامي الحكومي”، الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم بفتح المعابر فوراً. داعيًا وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة.
وختم بيانه بالتأكيد على أن “المجاعة ما زالت مستمرة، بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين”.