بعد 25 عامًا من الانتظار يعود الحلم من جديد ببلوغ مونديال كأس العالم للناشئين عندما يستهل المنتخب الوطني مشاركته الحادية عشرة في النسخة العشرين والتي تنطلق اليوم في المملكة العربية السعودية.
والفرصة مواتية أمام المنتخب الوطني من أجل العودة للمونديال بعد أن رفع الاتحاد الآسيوي عدد المنتخبات المتأهلة للمونديال إلى 8 منتخبات، ولهذا لابد للمنتخب الوطني أن يقاتل من أجل حجز مقعده في هذه المجموعة الصعبة التي تضم إيران وكوريا الشمالية وطاجيكستان.
المنتخب الوطني للناشئين ومنذ فوزه باللقب الثاني عام 2000 قد فشل في النسخ السبع الأخيرة من بلوغ الأدوار النهائية، ويكتفي بالمشاركة في مباريات دوري المجموعات، وبعد أن غاب عن النسخة الماضية جاء تأهله للنهائيات الآسيوية في السعودية كأفضل صاحب مركز ثانٍ في التصفيات الأولية.
ندرك تمامًا صعوبة المهمة في ظل عدم توفر الإعداد الفني الجيد الذي يسبق مباريات البطولة مقارنة بالمنتخبات المشاركة التي تولي قطاع المراحل السنية أهمية كبيرة من خلال إعداد فني متكامل ومعسكرات ومباريات وتجارب ودية وغيرها من الأمور التي تسهم في صقل مهارات اللاعبين خاصة وأن هذا الجيل من اللاعبين يعد المستقبل الكروي لمعظم المنتخبات الآسيوية المشاركة التي يراودها نفس الحلم والطموح في بلوغ المونديال.
مهما حاولنا أن نبرر أو نعطي أعذارًا لكن الواقع مختلف تمامًا، حيث إن الإعداد والتحضير للنهائيات الآسيوية لم يتجاوز المعسكرات الداخلية القصيرة وبعض التجارب في فترات متقطعة وهي بكل تأكيد ليست كافية، ولو نظرنا لمنتخب الناشئين السابق الذي حقق اللقب مرتين وبلوغه المونديال في ثلاث مناسبات فإنه حظي برعاية كاملة من معسكرات خارجية وتجارب ودية ومشاركة في بطولات خارجية على مدار عام كامل قبل المشاركة في النهائيات الآسيوية.
وبرغم المنتخب الحالي الذي افتقر إلى هذا الإعداد المثالي لكن ثقتنا كبيرة في أن يستفيد المنتخب الوطني من الإمكانيات التي يملكها عناصر المنتخب الوطني التي لو تم تسخيرها بالشكل المناسب فسيحقق الهدف المنشود بتخطي دوري المجموعات أولا وبلوغ المونديال، وبعدها الدخول في معترك المنافسة على اللقب التي بكل تأكيد لن تكون مفروشة بالورود.
دعواتنا بالتوفيق لعناصر المنتخب الوطني الجاهزة فنيًا لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
العين يخوض 3 مباريات قوية في «المرحلة الإسبانية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يؤدي العين تدريبه الثاني في إسبانيا مساء اليوم، استعداداً لخوض 3 مباريات قوية في «كأس غرناطة»، أمام إلتشي الإسباني يوم السبت، والأهلي السعودي 5 أغسطس المقبل، وغرناطة 9 أغسطس، قبل العودة في اليوم التالي إلى الدولة.
ودخل «الزعيم» بمعنويات عالية وطموحات كبيرة إلى «المرحلة الإسبانية»، في معسكر الإعداد الخارجي، قبل انطلاق الموسم الجديد في منتصف أغسطس المقبل، والذي بدأ بالمرحلة الأولى في المغرب، واختتم بتجربة قوية أمام اتحاد تواركة، وانتهت بفوز «الزعيم» بخماسية، وجاءت جميع الأهداف في الشوط الأول، عن طريق سفيان رحيمي «هدفين»، وماتياس بلاسيوس، لابا كودجو وأمادو نيانج.
وقدم لاعبو العين مستوى متميزاً في اللقاء الأول بمعسكر الإعداد، والذي شهد ظهوراً لافتاً لكل من سفيان رحيمي وماتيوس بالاسيوس و«الموهوب الشاب» أمادو نيانج، الذي يعد أحد أبرز اكتشافات قطاعات الناشئين بقلعة «البنفسج»، إلى جانب عبد الكريم تراوري.
ودفع فلاديمير إيفتش المدير الفني للعين بتشكيلة ضمت عدداً من الوجوه الجديدة عبر، حسن ساني في حراسة المرمى، ومارسيل راتنيك وأمادو نيانج، وأديس ياسيتش، وهاليرو ساركي، وبارك يونج، عبد الكريم تراوري، ماتياس بالاسيوس، كاكو، سفيان رحيمي، لابا كودجو، وأجرى المدرب عدداً من التغييرات، لمنح الفرصة لبقية العناصر في الشوط الثاني.
ويحتاج العين إلى استعادة الثقة، ومواصلة النتائج الإيجابية قبل العودة للدخول في غمار المنافسة بقوة على جميع الألقاب، خاصة بعد الإعلان عن ضم رافا رودريجز لاعب بنفيكا ومنتخب البرتغال تحت 21 عاماً، لمدة موسم على سبيل الإعارة في مركز الظهير، بينما لا تزال أمام العين فرصة أخرى لضم لاعب جديد في فئة «المقيم»، حال استقر على موهبة مناسبة تخدم رؤية الجهاز الفني.
على الجانب الأخر، أبدى حسن ساني حارس العين، سعادته بالمشاركة في مباراة الفريق الودية الأولى استعداداً للموسم، وقال: «أنا سعيد بأول فرصة أحصل عليها في معسكر الإعداد للموسم الجديد، ونحن نقوم بعمل جاد وشاق والجميع في قمة التركيز، وكانت تجربة مثيرة وقوية بالنسبة لي ولزملائي اللاعبين ضد فرق قوية، كما أنني أسعى لمزيد من المشاركة في الفترات المقبلة، وأثق أن فرصتي ستأتي خلال المستقبل».