خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف للضغط على حزب الله
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح بالوكجي في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسؤولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
وأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: "ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان."
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، وكذلك تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخبير العسكري التصعيد الإسرائيلي حزب الله الجيش اللبناني المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: مفاوضات روسيا والغرب لن تشهد اختراقا.. وواشنطن تغذي التصعيد
توقع الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، ألا تشهد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا والغرب أي اختراق كبير، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بحذر شديد بسبب عدم ثقتها في الأطراف الغربية.
أوضح ملحم، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم بنود التفاهم الحالي تركز على القضايا الإنسانية، مثل تبادل الجثث والأسرى، والتي لم تُنفذ بالكامل بعد، مضيفًا: "روسيا تتحرك ببطء لتعزيز الثقة وتجنب أي خداع محتمل، قد تشمل الخطوات التالية هدنات محدودة في بؤر الصراع العنيف، مثل منطقة (كليشيف) جنوب باخموت، لجمع الجثث المتناثرة."
علق ملحم على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي نفى وجود أساس مشترك لاتفاق مع أوروبا قريبًا، قائلًا: "أوروبا تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بدعم أمريكي، فنلندا، على سبيل المثال، عززت قواعدها بطائرات استطلاعية، مما يعكس استعدادًا غربيًا لمواجهة محتملة مع روسيا."
حذر الخبير من "المزاعم الأمريكية حول السعي للسلام"، مؤكدًا أن واشنطن هي المحرك الرئيسي لتصعيد الأزمة، لأسباب جيوسياسية معروفة.