أمين الفتوى: تأخير الغسل إلى بعد الفجر لا يؤثر على صحة الصيام
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد أي تأثير على صحة صيام الست من شوال أو الأيام القضاء، إذا اكتشف الشخص أنه بحاجة للاغتسال بعد الاستيقاظ من النوم قبل الصلاة، سواء كان ذلك بسبب علاقة زوجية أو الاستحلام أثناء النوم.
. 4 كلمات تفتح لك الأبواب المغلقة
وأوضح الشيخ محمد كمال خلال تصريح اليوم الاثنين، أنه طالما كانت الجنابة قد حدثت قبل طلوع الفجر، فإن تأخير الغسل إلى بعد الفجر لا يؤثر على صحة الصيام، سواء كان هذا نتيجة لعلاقة زوجية أو استحلام، فلا تأثير على صحة الصيام، ما دام لم يتناول الشخص الطعام أو الشراب بعد طلوع الفجر.
وأشار إلى أن هذا الحكم مستند إلى ما ذكرته السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج عليه الفجر وهو جنب، فيغتسل ثم يصلي الفجر في وقته، دون أن يكون لذلك تأثير على صحة الصيام.
وأكد أن المسلم يجب أن يستمر في أداء العبادات بشكل صحيح، وفي حال حدوث مثل هذه الظروف، ينبغي عليه أن يتبع السنة النبوية ولا يقلق بشأن صحة صيامه طالما أنه لم يفطر في اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء صيام الست من شوال الصلاة النوم تأخير الغسل الفجر العبادات المزيد على صحة الصیام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة شعرها؟.. أمين الفتوى يجيب
هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن في البيت وفي خارج الصلاة ، وهي كاشفة شعرها؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: نعم يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن ولو من المصحف من غير أن تغطي شعرها ؛ لأن تغطية الرأس بالنسبة للمرأة شرط في صحة الصلاة، وليست شرطا للقراءة خارج الصلاة والمرأة في بيتها .
هل يجوز للمرأة قراءة القرآن في بيتها بدون حجاب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للمرأة قراءة القرآن في بيتها غير مرتدية الحجاب، وإن كان ارتداؤه من آداب تلاوة القرآن الكريم التي لها مزيد فضل وثواب.
حكم قراءة القرآن للمرأة مكشوفة الرأس
قالت دار الإفتاء إنه "لا يشترط ستر العورة لقراءة القرآن، ولكن يستحب للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئة حسنة"، فقد قال الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول في أحاديث الرسول" (3/ 253): "من حُرْمَة الْقُرْآن أَن لَا تمسه إِلا طَاهِرا وَأَن تَقْرَأهُ وَأَنت على طَهَارَة وَأَن تستاك وَأَن تتخلل وتطيب فَإِن هَذَا طَرِيقه وَأَن تستوي قَاعِدا إِن كنت فِي غير صَلاة وَلَا تكون مُتكئا، وَأَن تتلبس لَهُ كَمَا تتلبس للدخول على الأَمِير لِأَنَّك مناج وَأَن تسْتَقْبل الْقبْلَة".
وأضافت الدار، فى فتوى لها، أنه "يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن من غير أن تضع حجابًا على رأسها؛ إذ لم يرد في الكتاب والسنة ما يأمرها بتغطية رأسها عند تلاوة القرآن، ولو غطته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل".
وأشارت إلى أن لقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها منها: "ستر العورة، والطهارة من الحدث الأصغر والأكبر، واستقبال القبلة، واتباع أحكام التلاوة".