ليبيا تشارك باجتماع الشبكة العالمية الداعمة للشباب «أمل»
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
شاركت وكيل الوزارة لشؤون التخطيط والتطوير رندة غريب، نيابةً عن وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية فتح الله الزُّني، في الاجتماع الأول للشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب “شبكة الأمل”، حيث عُقد الاجتماع عبر الاتصال المرئي بمشاركة وزراء شؤون الشباب في الدول الأعضاء في الشبكة.
وخلال الاجتماع، “قدّمت وزيرة شؤون الشباب بدولة البحرين، الدولة المؤسسة للشبكة، عرضًا شاملاً حول أبرز مبادرات الشبكة، بما في ذلك إطلاق “دليل شبكة الأمل لأفضل الممارسات الناجحة في مجال تمكين الشباب”، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على جهود الشبكة والدول الأعضاء.
على صعيدٍ آخر، “تم تسليط الضوء على تعزيز أطر التعاون بين الدول الأعضاء والأمم المتحدة”.
وأكّد فيليبي بولير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، “على أهمية الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الدول الأعضاء في صياغة سياسات عالمية تعزز من مشاركة الشباب في المبادرات الدولية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دعم الشباب ليبيا ليبيا والأمم المتحدة وزارة الشباب الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”