«تحدي الإمارات» يجمع نجوم العالم للجولف
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
عجمان (الاتحاد)
تنطلق يوم الخميس بطولة تحدي الإمارات للجولف، والتي تتواصل إلى الأحد المقبل في نادي الزوراء للجولف، وتقام بالتعاون بين اتحاد الجولف والجولة الأوروبية، ضمن منافسات جولة «هوتيل بلانر» العالمية، وبمشاركة نخبة من نجوم العالم، يتنافسون على جوائز 300 ألف دولار.
ويعقب البطولة التي تقام في عجمان، إقامة بطولة تحدي أبوظبي في نادي العين للفروسية والرماية والجولف من 17 إلى 20 أبريل، تحظى البطولتان بدعم من أرينا ومقرها الإمارات، ومجموعة الليث، وهما شركتان تشاركان الالتزام بالممارسات المستدامة، وإي جولف ميجاستور، كما يقدم مجلس أبوظبي الرياضي ودائرة السياحة والثقافة - أبوظبي، دعماً إضافياً لبطولة تحدي أبوظبي.
وتشكل البطولة فرصة للاعبي منتخبا لمواجهة أقوى المواهب العالمية، وأعلن اللاعب ريان أحمد عن تطلعه لانتهاز الفرصة، وقال: «أشعر بجاهزية كاملة في التدريبات قبل بداية المنافسات، والملعب مثالي من المنظمين، سبق أن شاركت في هذه البطولات الدولية في العام الماضي، مما يمنحني الثقة لتقديم الأفضل في هذا العام، والاستفادة من الفرصة التي يتيحها لي اتحاد الجولف، من خلال الدعم للمشاركة في البطولات الاحترافية الكبيرة».
وقال أحمد سكيك قائد المنتخب: «إقامة البطولتين في الدولة، تمنح لاعبي المنتخب فرصة مثالية من أجل تطوير الأداء للمستقبل، وأتطلع إلى لاستفادة من المقاعد المتاحة لنا للمشاركة في الجولة واكتساب الخبرة من أجل المضي قدماً نحو الاحتراف كاملاً، وثقتي بنفسي كبيرة للغاية».
وتقام البطولتان في عجمان والعين، ضمن روزنامة حافلة لجولة هوتيل بلانر هذا العام، يضم 29 بطولة تقام عبر ثلاث قارات في 18 دولة مختلفة، وبدأ الموسم في جنوب أفريقيا في يناير الماضي، على أن يتواصل حتى أكتوبر المقبل، يعبر خلالها دول إسبانيا، والدنمارك، وسويسرا، والتشيك، وفرنسا، والنمسا، وألمانيا، وأسكتلندا، وإيرلندا، وفنلندا، وهولندا، وبولندا، والبرتغال، وإيطاليا، والهند، والصين، على أن يكون الختام في مايوركا في إسبانيا.
ويتنافس اللاعبون على جوائز 9 ملايين يورو هذا الموسم، إذ يبلغ الحد الأدنى للجوائز في كل بطولة أوروبية 300 ألف يوور، مما يعني زيادة الجوائز لـ16 بطولة في عام 2025.
ويتنافس اللاعبون للحصول على المراكز الأول في التصنيف الخاص بهذه الجولة، من أجل الحصول على بطاقات المشاركة الدائمة في جولة «دي بي ورلد» في العام المقبل، إذ تعتبر الجولة مؤهلة إلى جولة «دي بي ورلد» الأعلى تصنيفاً، والتي تقام سنوياً بدعم من مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، وتحمل شعار «السباق إلى دبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي دبي عجمان الجولف مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
حلبة كورنيش جدة تحتضن الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025
هاني البشر – الرياض
تشهد حلبة كورنيش جدة اليوم الجمعة انطلاق الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن، التي تقام بإشراف وزارة الرياضة، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع الشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات، ونادي منظمي السباقات السعودي؛ بهدف تعزيز ثقافة رياضة المحركات في المملكة، وتطوير مهارات السائقين، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة. وسيشارك في الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 112 متسابقًا من نخبة السائقين والسائقات في المنطقة، وشهد أمس الخميس إجراءات التدقيق الإداري والفحص الفني للمركبات المشاركة، إضافة إلى إقامة جلسة الإحاطة للسائقين المشاركين، كما أقيمت مساء اليوم الخميس التجارب الحرة، استعدادًا لانطلاق المنافسات الرسمية وسط متابعة من محبي رياضة المحركات.
ومن المنتظر أن تشهد هذه الجولة منافسة قوية بين المشاركين، في ظل ما تتطلبه طبيعة السباق من دقة ومهارة عالية في القيادة، وسط أجواء من الحماس والتشويق، وكانت الجولة الافتتاحية قد استقطبت 122 متسابقًا ومتسابقة، تم توزيعهم على عشر فئات تنافسية، ما أضفى على مجريات السباق تنوعًا مميزًا وزخمًا كبيرًا، وقد نجح السائق فيصل سفيان القباني في انتزاع صدارة الترتيب العام، فيما حل مأمون عمرو القباني في المركز الثاني، وجاء فيصل سعد بن لادن في المركز الثالث محققًا ثالث أسرع توقيت، وستختتم منافسات البطولة بإقامة الجولة الثالثة والأخيرة، يوم 13 يونيو المقبل على حلبة كورنيش جدة، وسط تطلعات متزايدة لاكتشاف المزيد من المواهب السعودية في رياضة المحركات. وتعد بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن منصة رائدة تمنح السائقين فرصة مثالية لاستعراض قدراتهم وصقل مهاراتهم ضمن أجواء تنافسية تتسم بأعلى معايير السلامة، كما تمثل البطولة خطوة فاعلة في ترسيخ ثقافة رياضة المحركات في المملكة، وتشجيع الكفاءات المحلية الواعدة على دخول هذا المجال، ما سينعكس على النمو المتسارع لرياضة المحركات محليًا، ويعزز من حضور المملكة كلاعب رئيسي على خارطة تنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الرياضية إقليميًا وعالميًا.