رواية الحقيقة والحب للكاتب محمد سامي بشندي.. جديد دار كتبنا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن دار "كتبنا" للنشر رواية بعنوان "الحقيقة والحب" للروائي محمد سامي بشندي، التي تجمع بين التشويق والدراما. يأخذنا الكاتب في رحلة البحث عن الذات وسط ضباب الذاكرة، حيث يتجلى الصراع بين الوفاء والخيانة، القلب والعقل، والحقيقة والضياع.
تحدث الكاتب محمد سامي عن إصداره الجديد قائلًا: "رواية 'الحقيقة والحب' عملًا دراميًا مشوقًا يُجسد رحلة البحث عن الذات وسط ضباب الذاكرة، تطرح أسئلة فلسفية وإنسانية عميقة، وتقدم حكاية تستكشف أبعاد النفس البشرية وسط أزمة الذاكرة والهوية.
ويستكمل الكاتب أن في الرواية تتبع لرحلة أمجد، الشاب الذي يسعى لفهم ما حدث لأخيه محمد، بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة. يزداد الشك في نيات صديق محمد، مراد، ما يخلق توترًا تصاعديًا يسيطر على أجواء الرواية.
تطرح الرواية تساؤلًا فلسفيًا عميقًا: من يقود قراراتنا، القلب أم العقل؟ يستمر هذا التساؤل كخط رئيسي، يظهر في تردد أمجد بين العاطفة التي تدفعه لتصديق مراد، وبين العقل الذي يُحذره من نيات مخفية.
وأخيرًا تنتهي الرواية بنهاية مفتوحة مما قد يُربك البعض، لكنها كانت منطقية بالنظر إلى عنوان الرواية نفسه: «الحقيقة والحب».
أبرز الكتاب المصريين الشبابيعتبر الكاتب محمد سامي بشندي واحدًا من أبرز الكتاب المصريين الشباب، حيث يمتلك سجلًا أدبيًا غنيًا ومتنوعًا.
تتضمن أعماله الأدبية:
مسرحية "جهاز الذاكرة" ومسرحية "أزواجي الثلاثة" وعُرضت المسرحيتان على مسرح ساقية الصاوي
وقام بكتابة سيناريو فيلم " المعادلة" فيلم قصير قُدم في المهرجانات العالمية، وهو يقوم حاليًا بتصوير فيلمه الجديد "خطوات"
ورواية "الحقيقة والحب" هي أحد أبرز أعماله الأدبية حتى الآن، حيث تجمع بين التشويق والدراما وتطرح اسئلة فلسفية وإنسانية عميقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكتاب المصريين النفس البشرية المهرجانات لدراما عمالة محمد سامي
إقرأ أيضاً:
مروة عبد المنعم:الدراما المصرية انفصلت عن واقعنا.. ومحمد سامي يتقن مخاطبة مشاعر الجمهور
حلّت الفنانة مروة عبد المنعم ضيفة على بودكاست "نجم بشكل تاني"، الذي تُقدّمه الإعلامية داليا ماهر، حيث كشفت خلال اللقاء عن آرائها الجريئة تجاه تحولات الدراما المصرية خلال العقدين الأخيرين، متناولة تجربتها الفنية والإنسانية بصدق وشفافية.
استهلّت مروة حديثها بالإشارة إلى تغيرات كبيرة شهدتها حياتها وحياة الفن نفسه، قائلة: "بقينا اتنين، بقينا اتنين فعلًا، العشرين سنة اللي فاتوا اختلف فيهم كل شيء، سواء أنا أو الدراما نفسها".
فترة تطوير الذات
وأوضحت أنها مرت بفترة انقطاع ركزت خلالها على تطوير ذاتها من خلال الدراسة والتدريب، حيث قدمت كورسات تمثيل وسعت إلى صقل أدواتها الفنية، مما زاد من نضجها ووعيها الفني.
وأكّدت أن أسلوب الأداء والتمثيل قد تغير بشكل ملحوظ، لكنها أعربت عن رفضها لبعض الأساليب المستوردة قائلة: "أنا ضد التمثيل اللي دون صوت أو حركة، وإحنا شعب بيتكلم بإيده وعينه وصوته عالي، مش بارد زي ما بيحاولوا يقلدوا المجتمعات الأوروبية. المحاكاة دي مش طبيعتنا".
وانتقدت مروة عبد المنعم الابتعاد المتزايد للدراما المصرية عن الواقع الاجتماعي، مشيرة إلى أن الكثير من الأعمال الحالية لا تعبّر عن حياة المواطن المصري الحقيقي، وقالت: "دلوقتي لما أفتح التلفزيون ألاقي أكشن ومسدسات ونط من سطح لسطح! دي مش حياتنا، وإحنا محتاجين دراما تحاكي حياتنا الحقيقية، مش نماذج مشوهة أو طبقات بعيدة عن الناس".
مسلسلات البيت البسيطة
واستعادت الفنانة تجربتها في مسلسل "هتنجحك"، مؤكدة أنه كان محاولة صادقة لتقديم صورة حقيقية عن الشارع المصري، قائلة: "المسلسلات اللي كانت بتعرض حياة البيت المصري البسيط هي اللي فضلت عايشة في وجداننا، لأنها كانت صادقة، لما عملت مسلسل هتنجحك، كنت عايزة أقول: يا جماعة دي مصر".
وتحدثت عن كيفية تأثير الدراما في وجدان الجمهور، مشيدة بمسلسلات المخرج محمد سامي، مؤكدة أنه استطاع أن يلمس مشاعر الناس من خلال موضوعات قريبة من الواقع، وقالت: "هو ذكي جدًا، لأنه بيلعب على النفسية الإنسانية، وبيحاكي مشاكل الأسرة المصرية: أخوات، خيانة، زوج وزوجة، حاجات الناس بتحس بيها فعلًا".
كما شددت على أهمية تقديم أعمال فنية تعكس طبيعة المجتمع المصري، وتابعت: "أنا مع التطور في التصوير والأفكار، لكن بشرط إنه يفضل قريب من الناس، لازم نحاكي مجتمعنا مش نقلد حد تاني".
واختتمت مروة عبد المنعم اللقاء برسالة تؤكد فيها تمسّكها بالدراما الصادقة والواقعية، التي تعبّر عن الناس وتشبههم، بعيدًا عن التكلّف أو التغريب، مشيرة إلى أن الفن الحقيقي هو الذي يلامس القلوب لأنه نابع من البيئة نفسها.