إبراهيم عيسى: نصر أكتوبر حقيقة لا ينكرها إلا كارهو السادات ومتبنو الرواية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن حرب أكتوبر 1973 هي الانتصار العسكري الوحيد والعظيم لمصر في تاريخها الحديث ضد إسرائيل، واصفاً إياه بأنه "ساطع وناصع وقاطع وفاصل ومضيء".
وهاجم عيسى في قناته على موقع “يوتيوب”، أولئك الذين يحاولون التشكيك في هذا الانتصار، مشدداً على أنهم "ينتمون إلى الرواية الإسرائيلية" في محاولة لـ "التنكيل بتاريخ الرئيس أنور السادات".
كما انتقد الإسلاميين تحديداً، معتبراً أنهم لا يؤمنون بالوطن، ومشبهاً فعلهم بما قام به "الجولاني في سوريا" من إلغاء الاحتفال بـ 6 أكتوبر وتحويله في مناهج التعليم إلى مجرد "استعراضات عسكرية".
وفنّد المزاعم التي تقلل من أهمية النصر، مثل وصف الحرب بأنها "محدودة" أو "مسرحية"، مؤكداً أن الحقيقة تكمن في ثلاثة وقائع لا يمكن إنكارها: عبور قناة السويس، تحرير الأرض المستهدفة بالخطة، وانسحاب إسرائيل، وصولاً إلى استكمال التحرير بـ "السلام" واسترداد سيناء بالكامل.
ولم يقف عيسى عند النقد، بل حدد سببين رئيسيين حققا الانتصار العظيم، وهما يمثلان في رأيه "العمل العلمي الأعظم في تاريخ مصر الحديثة":
وتابع: "بعد نكسة 1967، اتخذ الرئيس جمال عبد الناصر قراراً مصيرياً بتصفية صراع الحكم وإنهاء تغلغل الجهاز العسكري في الحياة المدنية والسياسية، ليتفرغ الجيش لمهمته "المقدسة والأقدس" وهي حماية الوطن وحدوده وسيادته".
وشدد عيسى على أن حرب أكتوبر كانت "مشروعاً مبنياً على العلم والعقل والتخطيط والتدريب والكفاءة"، حيث أُديرت من قبل "أهل الكفاءة والمؤهلات" لا "أهل الثقة".
وأشار إلى أن التخطيط العلمي شمل أدق التفاصيل، من سرعة مياه القناة، إلى تصميم القوارب المطاطية، وصولاً إلى حساب الجرعة المطلوبة من الماء في "زمزمية" الجندي المقاتل بناءً على دراسات طبية وعلمية دقيقة.
وخلص عيسى إلى أن الانتصار للعلم والعقل هو ما ميز حرب 73 عن غيرها، مؤكداً أن بسالة المقاتل المصري وشجاعته كانت موجودة في كل الحروب، لكن عامل التخطيط العلمي هو ما حسم المعركة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى حرب أكتوبر 1973 إسرائيل
إقرأ أيضاً:
شوبير يكشف حقيقة نقل كأس أمم إفريقيا من المغرب إلى مصر
كشف الإعلامي أحمد شوبير، في تصريحات له صباح اليوم الثلاثاء، حقيقة ما تردد مؤخرًا بشأن إمكانية نقل بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 من المغرب إلى مصر، بعد الاحتجاجات الأخيرة في المملكة.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن عددًا من الشباب في المغرب قد عبروا عن استيائهم، حيث شهدت عدة مدن كبرى مثل الرباط والدار البيضاء وفاس وأغادير احتجاجات تطالب بتحسين مستوى الخدمات الأساسية في مجالي الصحة والتعليم.
وذكر المحتجون أن الحكومة المغربية تركز في الوقت الحالي على مشروعات البنية التحتية الرياضية استعدادًا لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، في حين يرون أن الأولوية يجب أن تُعطى لتحسين قطاعات الصحة والتعليم.
وفي رده على هذه الأنباء، علق شوبير في برنامجه الإذاعي قائلا: "دعونا نتحدث قليلًا عن المغرب الشقيق، فكما تعلمون، تُثار بعض الأحاديث حول نقل بطولة كأس الأمم الإفريقية إلى مصر بدلًا من المغرب، وهذا غير وارد بتاتًا".
وأضاف شوبير: "المغرب دولة آمنة وهادئة ومستقرة تمامًا. مباراة مصر وجيبوتي ستُقام هناك غدًا بإذن الله، وقد استقبلنا الأشقاء في المغرب أفضل استقبال، وكل الأمور تسير على نحوٍ ممتاز".
واختتم شوبير حديثه بالتأكيد على أن الاستقرار في المنطقة العربية هو الأهم، قائلاً: "نسأل الله أن يحفظ جميع الدول العربية، فقد عانت منطقتنا كثيرًا في فتراتٍ سابقة من مصر إلى ليبيا وتونس والعراق وغيرها من البلدان، ونتمنى ألا تعود تلك الأيام الصعبة أبدًا، وأن يستمر الاستقرار بإذن الله".
وتجدر الإشارة إلى أن بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 ستُقام في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، بمشاركة 24 منتخبًا مقسمين على 6 مجموعات.