دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الفنان المصري أحمد داود عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، الأربعاء، عن مشروع فيلم سينمائي جديد للعام الحالي 2025، يشاركه بطولته الفنان أحمد داش، عن رواية "إذما" للكاتب محمد صادق.
View this
post on Instagram
A post shared by Ahmed Dawood - أحمد داود (@adawoodofficial)
وصدرت هذه الرواية في العام 2020، عن دار "الرواق" للنشر والتوزيع، وهي رواية "عن نوع آخر من الحب، عن الشغف، وعن الخوف الذي يمنع الشعور بالحياة"، بحسب الوصف الرسمي لدار النشر.
وتدور حول "عيسى"، الذي يبلغ عامه الـ36، وفي عيد ميلاده، و"بعد محاربة مستميتة مع الحياة أدت لهزيمته هزيمة نكراء؛ تصله هدية من آخر شخص يتوقعه. هدية تجبره أن يغير تفاصيل حياته كلها".
و"لأنه فقد شغفه في الحياة وتاه طويلا عن نفسه.. يضطر لإتباع ذلك المسار الجديد، ويخوض تجربة تلو الأخرى، عله يعثر على ما فقد منه.. وبينما يفعل (عيسي) ذلك، يحاربه واقعه الحالي؛ يكتشف أن عليه مواجهة أكثر مخاوفه سوءًا!"، وفقًا لملخص الرواية.
وهذه ليست الرواية الأولى للكاتب محمد صادق التي تم تحويلها لفيلم سينمائي، ففي عام 2016، تم تقديم روايته "هيبتا" في فيلم، ومن المقرر عرض الجزء الثاني منه "هيبتا.. المناظرة الأخيرة" العام الحالي 2025، كما تم تحويل روايته "بضع ساعات في يوم ما" لفيلم عُرض في دور السينما المصرية العام الفائت 2024.
View this post on Instagram
A post shared by Ahmed El Sobky - احمد السبكى (@ahmedelsoobky)
وكان الفنان أحمد داود قد خاض منافسات موسم دراما رمضان 2025 الماضي من خلال مسلسل "الشرنقة"، و لعب أحمد داش بطولة فيلم "نجوم الساحل" بالشراكة مع الفنانة مايان السيد، وبدأت عروضه في دور السينما المصرية، أواخر مارس/ آذارالماضي في موسم عيد الفطر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية:
سينما
إقرأ أيضاً:
تسجيل 1444 اعتداء للمستوطنين الصهاينة وترحيل 38 تجمعاً فلسطينياً منذ مطلع العام الحالي
الجديد برس| سجل
معهد الأبحاث التطبيقية- القدس “أريج”، 1444 اعتداء نفذها مستوطنون على المواطنين الفلسطينيين بين شهر يناير وحزيران من
العام الجاري، فيما تم ترحيل 38 تجمعا فلسطينياً من أماكن سكناها . وأفاد المعهد في تقرير أصدره اليوم الخميس، بأن أعداد هجمات المستوطنين، شهدت تصاعدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، مؤكداً أن الثمن الذي يدفعه المواطن الفلسطيني لا يُقاس بعدد الهجمات، بل بالمعاناة اليومية
التي تطال جميع جوانب الحياة من صعوبة الوصول إلى مصادر المياه والأراضي الزراعية وخاصة القريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وتقييد الحركة حيث يقوم المستعمرون بإغلاق مداخل القرى والطرق وتعريض المواطنين لأشكال متعددة من العنف النفسي والجسدي. وقال: “أصبح الفلسطيني محاصرًا ليس فقط بجدار الفصل العنصري، بل بشبكة عنف تبدأ من المستعمرين ولا تنتهي عند القوانين العسكرية الإسرائيلية الجائرة”. وشدد أريج، على أن اعتداءات
المستوطنين لا تُعتبر حوادث فردية أو صدفة، بل هي جزء من سياسة عنف ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه، وتفريغ المناطق من مواطنيها الفلسطينيين، تمهيدًا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية والاستيلاء على
الأراضي للأغراض الاستيطانية المختلفة. وبين أن اعتداءات المستوطنين بلغت في الأعوام 2020 (579)، و(911) في العام 2021، و(1527) للعام 2022، و(2191) في العام 2023، و(2444) في العام 2024، وحتى شهر حزيران من العام الجاري بلغت (1444) اعتداء. وأوضح معهد أريج أن تفاصيل الاعتداءات والانتهاكات من قبل المستوطنين التي تم ارتكابها في الفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني وحتى حزيران من العام الجاري، تنوعت ما بيت الاعتداء على دور العبادة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاعتداء على المدنيين والثروة الحيوانية والممتلكات والمصادر الطبيعية وغيرها. ووفق معطيات المعهد، تصدرت مدينة الخليل اعتداءات المستوطنين برصد 246 اعتداء، ورام الله والبيرة 229، نابلس 217، القدس 160، طوباس 155، سلفيت 148، أريحا 138، بيت لحم 78، قلقيلية 44، وطولكرم 18. وأكد التقرير أن جماعات المستوطنين عملت الأشهر الماضية على تهجير عشرات العائلات البدوية من أماكن سكناها في الضفة الغربية ، مع التركيز على التجمعات البدوية في مدينة الخليل، ورام الله والبيرة، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي كانت تقطنها. ونقل المعهد عن دراسة لمنظمة بتسليم الإسرائيلية، أن المستوطنين هاجموا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، 38 تجمعا بدوياً تم ترحيل سكانها بالكامل. وأكد معهد أريج أن الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل وإطلاق الرصاص الحي بشكل قاتل والاعتداءات الجسدية، وحرق الأراضي والأشجار والتهجم على الممتلكات من منازل وسيارات، والتهجير القسري، تُعد تجاوزات وخروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .