شيّع في مدينة مأرب، جثمان الشهيد عبدالله منصور الحنق، نجل الشيخ منصور بن علي الحنق عضو مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء

 

 وارتقى البطل عبدالله شهيداً يوم الثلاثاء الماضي، في جبهات غرب مأرب، أثناء أدائه واجبه الوطني في التصدي لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران

 

وكان في مقدمة المشيعين قيادات في الجيش والأمن ووكلاء المحافظات وعدد من القيادات السياسية والعسكرية والشخصيات الاجتماعيةوقيادات في المقاومة الشعبية من مختلف المحافظات، إضافة إلى حشود غفيرة من أبناء محافظة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية

 

وفي حديث للحاضرين، قال الشيخ الحنق: إن تضحيات اليمنيين ستتوج بالنصر والقضاء على تنظيم جماعة الحوثي المدعومة من إيران  

 

 كما دعا الحنق خلال تشييع ولده عبدالله دعا قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة والقبائل الى الالتفاف حول مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب والقضاء على جماعة الحوثي الإرهابية  

 

 من جانبهم، عبّر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات الشهيد وأمثاله من الأبطال الميامين، مجددين العهد على مواصلة السير في درب النضال حتى استعادة الدولة اليمنية.

 

 كما عبروا عن خالص العزاء للشيخ المناضل منصور بن علي الحنق، مشيدين بصموده الكبير ونضاله الطويل في مواجهة المشروع الحوثي منذ اللحظات الأولى للانقلاب، مؤكدين أن الشهيد عبدالله كان من أوائل الأبطال الذين واجهوا المليشيا الحوثية ببسالة نادرة، مترجماً قيم الفداء التي يحملها والده.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان

أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.

وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.

وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.

وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.

ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.

الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم عزاء الشهيد الهذالين بمسافر يطا جنوب الخليل
  • قوات الاحتلال تقتحم بيت عزاء الشهيد عودة الهذالين وتغلق المنطقة
  • الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد الهذالين ويعتقل ناشطتين شرق يطا
  • الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد الهذالين واعتقل ناشطتين شرق يطا
  • المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
  • قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
  • عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
  • الاحتلال يخطر بهدم منزل الشهيد عبد الرؤوف المصري في طوباس
  • صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
  • إصابتان بحروق جراء احتراق حافلة ركاب في مأرب