عاجل ـ صفقة على الأبواب.. المبعوث الأمريكي يبشّر عائلات رهائن غزة بانفراجة قريبة ( كامل التفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أبلغ عائلات أسرى إسرائيليين في غزة بأنه يجري بلورة صفقة جدية.
وقال ويتكوف -حسب الصحيفة- إن الرئيس دونالد ترامب يعمل على صفقة شاملة، وإن مقترحا جادا للغاية سيوضع على الطاولة خلال أيام قليلة.
مقترح الصفقة الجديدةوفي السياق، قالت القناة 13 الإسرائيلية -نقلا عن مصدر في المجلس الوزاري المصغر- إن مقترح الصفقة الجديدة قد يؤدي للإفرج عن 5 محتجزين لدى حركة حماس.
وقال المصدر إن المقترح الجديد جدّي، مضيفا أن إسرائيل مستعدة للتصديق عليه.
في الإطار نفسه، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن 6 مصادر مطلعة أن حماس وواشنطن حاولتا التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في مارس/آذار الماضي، لكن إسرائيل عرقلت الخطوة.
وكانت صحيفة يسرائيل هيوم نقلت أمس الأربعاء عن منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين بالحكومة غال هيرش قوله إن مفاوضات التبادل تجري وسط تعتيم شديد، مشيرا إلى أن إسرائيل على اتصال دائم بالأميركيين والدول الوسيطة.
وأضاف هيرش أنه رغم ما يبدو أنه جمود في جهود إعادة المحتجزين في غزة، فإن العمل مع الوسطاء متواصل وحثيث، وتحدث عن أمور تحدث في هذا السياق.
ومؤخرا أفادت تقارير إعلامية بتوجه وفد مصري إلى الدوحة في إطار حراك يستهدف العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تقدم بشأن أزمة استعادة الرهائن الإسرائيليينقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن تقدما يتحقق بشأن استعادة "الرهائن" الإسرائيليين في غزة، في وقت تحدثت فيه تقارير إسرائيلية عن صفقة جديدة يجري العمل عليها.
وأضاف ترامب في اجتماع مع أعضاء الحكومة الأميركية في البيت الأبيض أن عودة هؤلاء "الرهائن" إلى ديارهم باتت قريبة.
كما قال الرئيس الأميركي إن إدارته تتواصل مع إسرائيل وحركة حماس بهذا الشأن.
وكان ترامب التقى الاثنين الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وناقشا عدة قضايا من أبرزها قطاع غزة.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، ولكن ليس لفترة طويلة.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أسرى إسرائيليين تحرير أسرى إسرائيليين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الخطيرة لأي محاولة إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيجبر الدولة على استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، كالغذاء والدواء، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
في سياق متصل، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن أكثر من 80% من قطاع غزة بات خاضعاً لأوامر إخلاء أو عرضة للتدمير، وسط تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية الهادفة – بحسب تصريحات رسمية – إلى السيطرة الكاملة على القطاع.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تضيق تدريجياً على السكان، عبر دفعهم نحو رقعة أرض تتقلص باستمرار، ما يُفاقم أزمة التهجير القسري المتكرر.
منذ خرق "إسرائيل" لوقف إطلاق النار في منتصف مارس، فُرضت مناطق محظورة بعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات داخل غزة، دُمّرت خلالها المنازل والمصانع والأراضي الزراعية.
كما حُظر الوصول إلى البحر، ما أدى إلى تدمير معظم قوارب الصيد، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو).
وفي أبريل، أنشأ جيش الاحتلال "ممر موراج" العسكري في رفح، في محاولة لتقسيم القطاع، وهو أحد أربعة ممرات تهدف للسيطرة الميدانية الكاملة. وخلال الفترة الممتدة من 18 مارس حتى اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أكثر من 31 أمر إخلاء، نزح على إثرها نحو 600 ألف شخص، وفقاً لتقديرات أممية.
وشملت أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق جنوب القطاع، مع توجيهات بالتوجه نحو منطقة المواصي الساحلية، التي أصبحت الأكثر اكتظاظاً بالسكان في غزة.
ومع غياب معلومات دقيقة وضعف الاتصال بالإنترنت، باتت هذه التوجيهات مربكة وغير فعالة، بحسب منظمات الإغاثة. وأشارت "سي إن إن" إلى أن معالم غزة تغيرت جذرياً، مما صعّب التنقل في ظل الدمار الواسع، وفرض الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
كما أظهرت تقارير أن المناطق التي لم تُصنّف ضمن أوامر الإخلاء تعرّضت أيضاً لدمار كبير، إذ دُمّر نحو 60% من المباني، وتضررت 68% من شبكة الطرق، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية.