عصام عمر: تجربة فيلم سيكو سيكو ممتعة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
كشف الفنان عصام عمر كواليس التحضير لفيلم 'سيكو سيكو'، مشيرًا إلى أن فكرة الفيلم بدأت منذ البداية مع المخرج عمر المهندس والمؤلف محمد الدباح، والفنان طه دسوقي.
وأضاف عصام عمر، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: 'الفكرة كانت واضحة لنا منذ البداية، ثم بدأ الدباح في الكتابة، وقرأنا السيناريو معًاو العمل يجمع بين مخرج موهوب، مؤلف متميز، وأبطال لديهم شغف حقيقي، مما جعل التجربة رائعة'.
وعن شخصيته في الفيلم، أوضح عصام عمر أنه يجسد شخصية شاب مثل معظم الشباب، يسعى لبناء حياته وتحقيق طموحاته، لكنه يواجه تحديات قد ينجح في تجاوزها أحيانًا، وقد يفشل أحيانًا أخرى.
كما تحدث عن صعوبة بعض المشاهد في العمل، مشيرًا إلى أن أصعبها كان مشهد مطاردة استغرق وقتًا طويلًا لتصويره بسبب تعقيداته، قائلاً: 'التحديات كانت كبيرة، لكن التجربة ممتعة، وأنا سعيد بما قدمناه'.
وأكد عمر على احترامه لرأي الجمهور في العمل الفني، قائلًا: 'نحن نقدم منتجًا فنيًا، ومن حق الجمهور أن يعبّر عن رأيه سواء بالإيجاب أو النقد. إذا كان الرأي إيجابيًا، نحمد الله، وإن كان سلبيًا، نتعلم منه ونسعى لتقديم الأفضل'.
وفي ختام حديثه، شدد عمر على أهمية دعم المواهب الشابة في السينما، مشيرًا إلى أن هناك دعمًا متبادلًا بين الفنانين الشباب وبعضهم البعض، بالإضافة إلى مساندة الفنانين الكبار لهم، قائلاً: 'ما زلنا جميعًا في بداية الطريق، والتجربة مليئة بالتعلم، والحمد لله أن هناك روح تعاون بين الجميع'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام عمر فيلم سيكو سيكو الشباب المزيد عصام عمر
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: لا عذر بعد 7 أكتوبر لمن لا يرى وضوح الراية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلام الخارجي والنشطاء المقيمين في الخارج يعملون تحت إدارة مباشرة من أجهزة استخبارات معادية، مشيراً إلى أن التعليمات تصدر لهم بشكل مباشر، لتنفيذ سيناريوهات تخدم أجندات هذه الجهات.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّه كان شاهداً بنفسه، حين كان يشغل منصب رئيس تحرير، على أوامر صريحة كانت تصدر للقنوات بأن تستهدف دولة معينة في برامجها اليومية، قائلاً: "اليوم كل البرامج تستهدف هذه الدولة"، في إشارة إلى استهداف دولة خليجية معينة آنذاك.
وتابع، أن هذه الآلية مستمرة منذ عام 2013 وحتى اليوم، ويتم نقل الأفراد من دولة إلى أخرى وفق الحاجة، مع تغيّر المنصات المستخدمة.
وتحدث الغمري عن الفرق بين حروب الجيل الرابع والخامس، قائلاً إن الجيل الرابع يعتمد على إشعال التطلعات الزائفة لدى المواطن باستخدام شعارات مثل "الديمقراطية" و"حرية الرأي"، وهي شعارات ثبت أن من روج لها لا يطبقها في بلاده، مما يدفع المواطن نحو تدمير بلده من الداخل، أما الجيل الخامس، فهو يقوم على صناعة أزمة تؤدي إلى نقمة شعبية، تدفع المواطن إلى حرق وطنه بيديه.
وفي ختام حديثه، قال الغمري إنه كان من بين من التبست عليهم الراية عام 2013، واعترف بخطئه واعتذر مراراً، مؤكداً أنه لم يعد هناك عذر بعد 7 أكتوبر لأي شخص لا يرى الأمور على حقيقتها.
وأشار إلى أن النشطاء الذين يظهرون على السوشيال ميديا كأبطال، يتلقون تعليمات مباشرة بكتابة أو حذف منشورات، قائلاً: "كل ذلك يتم بأوامر من أجهزة معادية وخصوم".