نائب:الفساد لن يغادر المؤسسات الحكومية طالما العراق تحت سلطة اللصوص
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب باقر الساعدي ،الاحد، إحالة أكثر من 300 ملف يتعلق بشبهات فساد مالي وإداري إلى الجهات القضائية وهيئة النزاهة خلال أقل من ثلاثة أشهر .وقال الساعدي في حديث صحفي، إن “مكافحة الفساد تضمن تعزيز قدرات ومؤسسات الدولة العراقية، خاصة أن الفساد يشكل خطرًا لا يقل عن الإرهاب”، مشيرًا إلى أن “هذه الآفة انتشرت بشكل لافت داخل جسد الحكومة من 2003 وما زالت، وكانت وراء هدر مبالغ كبيرة من الأموال”.
وأضاف، أنه “خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تم إحالة أكثر من 300 ملف للجان الرقابية من أجل التحقيق وعرض المخالفات وتقديمها للقضاء لإصدار الأحكام القانونية”، مؤكدًا أن “لا يمكن النجاح في ظل وجود معدلات مثيرة للقلق للفساد”.وأشار إلى أن “تفعيل اللجان الرقابية وحسم بعض الملفات يعدان رسائل طمأنة للرأي العام الذي عانى من الفساد، خاصة مع توقف عدد كبير من المشاريع بسبب شبهات الفساد المالي والإداري والتقاطعات القانونية”.يُذكر أن العراق يعاني من نسب عالية جداً للفساد المالي والإداري وفق التقارير الدولية لأن من يتزعم العراق هم مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق، في ظل وجود عشرات الملفات التي توثق نهب أموال كبيرة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في نيويورك مع قادة المؤسسات والقيادات الإعلامية استعداداً لقمة “بريدج”
عقد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة من اللقاءات الثنائية في نيويورك مع عدد من المؤسسات والشركات والقيادات الإعلامية والأكاديمية.
تأتي هذه اللقاءات في إطار التحضير لانعقاد “قمة بريدج” في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل وتعزيز الشراكات الدولية وتوسيع التعاون مع مؤسسات عالمية، بما يسهم في إثراء محتوى القمة وترسيخ مكانتها منصة رائدة للحوار الإعلامي.
شهدت اللقاءات نقاشات مثمرة حول بلورة رؤية طموحة تعزز الاستدامة المهنية للمؤسسات الإعلامية في عصر الذكاء الاصطناعي وتطرقت إلى كيفية ابتكار نماذج للعمل الإعلامي تتواءم مع السلوكيات المتغيرة للجمهور.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للإعلام تنطلق من إيمان راسخ بدوره شريكا رئيسيا في مسيرة التنمية المستدامة، وأداة لبناء الجسور بين مختلف الثقافات، مشدداً على أهمية إبرام شراكات استراتيجية تسهم في تطوير نموذج إعلامي متقدم يواكب المتغيرات العالمية.
وأضاف معاليه: “ نؤمن بأن الإعلام قوة ناعمة تشكل الوعي وتبني الجسور بين الشعوب والثقافات، ومن هذا المنطلق، نحرص على بناء شراكات مع مؤسسات وجهات إعلامية وتكنولوجية وتعليمية عالمية، من أجل نقل التجارب وتوطين أفضل الممارسات بما يعزز من جاهزية إعلامنا لمستقبل متسارع ومتشعب”.
وشدد معاليه على مواصلة العمل على ترسيخ نموذج متقدم للإعلام من خلال قمة بريدج يقوم على الابتكار، والتكامل بين القطاعات، إضافة إلى تمكين الكفاءات الشابة، وبما يرسخ “بريدج” منصةً رائدةً لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة في صناعة التأثير الإيجابي
شملت اللقاءات كلاً من إيرل ويلكنسون، الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية لوسائل الإعلام الإخبارية (INMA)، وتشارلز فوريل، نائب رئيس تحرير صحيفة وول ستريت جورنال العريقة، وجرين مكارثي المحررة التنفيذية للأخبار في الصحيفة، وسارة ميرون، الرئيسة التنفيذية للاتصال في IBM، وشينا بروكنر، نائب الرئيس الأول في مجموعة فورتشن ميديا العالمية، وستيفاني ميهتا، الرئيسة التنفيذية ورئيسة المحتوى في Mansueto Ventures، وداميان سلاتري، نائب أول للرئيس للتسويق في Fast Company وInc، والبروفيسور كلاي شيركي، نائب رئيس جامعة نيويورك للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.