موقع النيلين:
2025-10-13@07:30:38 GMT

إلى الجيش السوداني والبرهان تحديداً

تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT

إلى قيادة الحركات والجيش
– إلى الجيش السوداني والبرهان تحديداً:
حماية المدنيين هى مسؤولية الدولة، والتصدي للعدوان العسكري في زمزم والفاشر وانقاذ ارواح الملايين هناك هى مسؤوليتكم اولاً قبل المقاومة الشعبية او المشتركة او اي قوة مسلحة اخرى تطوعت للتصدي لأفعال الجنجويد. قوموا بمسؤوليتكم بتجهيز العدة والعتاد وتحريك اكبر المتحركات لمواجهة المعركة الفاصلة في فك حصار الفاشر وانقاذ المواطنين السودانيين هناك الذين يدفعون لكم 80% من ميزانية بلدهم لكم، فقط للقيام بهذا الواجب
– إلى قيادة الحركات المسلحة (شلة بورتسودان) تحديداً:

نحن من مجتمعات يتقدم قادتها صفوف المعارك ولم نشهد على مر تاريخ شعوبنا الممتد لسبعة ألف عام، لم نشهد قائد في مجتمعاتنا يدير المعارك من عواصم تقع على بعد آلاف الكيلومترات من ارض المعركة، وبل يتهربون من مسؤوليتهم بمناشدة جهة مجهولة اسمها (المجتمع الدولي ) ويظلوا يكرروا المناشدة على مدى سنة كاملة من خلف شاشات الكيبورد.

تحملوا مسؤليتكم والبسوا الكاكي وتقدموا صفوف المعارك او قدموا استقالاتكم اليوم وافتحوا المجال لقادة شجعان واكتر مسؤولية منكم للعبور بشعبنا في هذه الأوقات الصعبة. أرواحكم ليست أغلى من روح الشهيدة الطبيبة هنادي أيقونة الصمود في زمزم وليست أغلى من روح اي فرد فقدناه في هذه الأزمة، ومن لا يستطيع دفع ثمن المسؤولية فليجلس عند أهله ويعيش حياته الخاصة بعيداً عن تبني قضايا الأخرين والحديث بإسمهم
– إلى متحركات المشتركة، ومتحرك الصحراء بشكل خاص:
لقد أبليتم بلاءاً حسناً في كسر القوة الصلبة للعدو وتدمير خطوط أمدادها الخلفي في الصحراء، وقد قمتم بأكتر من واجبكم خلال عام ونصف من الحرب، ولا زال اهلكم يحملونكم اكثر من طاقتكم، في حرب يجب ان تتحملها الدولة كلها وليس انتم فقط. ولكن هنالك خلل كبير نتج عنه تأخير تحرير الفاشر، والمسؤولية تحتم عليكم اجراء اكبر تحقيق وكشف الحقائق لمجتمعكم حتى يعرفوا من المسؤول وراء هذا التخاذل الكبير الذي بدوره ساهم بصورة مباشرة او غير مباشرة في تأخير فك حصار الفاشر وفقدان آلاف الأرواح البريئة في زمزم: إذا كانت المشكلة في نقص العتاد والتمويل الحربي، فالمسؤولية تتحملها قادة الحركات في بورتسودان اولاً والبرهان ثانياً، ويجب على قادتكم الخروج وإعلان ذلك حتى يعرف اهلنا من المسؤول عن هذا الخلل. اكشفوا لشعبكم من المسؤول عن هذا التخاذل وعدم تكافؤ القوة ان وجد، هل الدولة تماطلت في مدكم باللوجستيات المطلوبة؟ ام ان الدولة قامت بواجبها ولكن هناك سماسرة في قيادة الحركات تحولوا إلى أغنياء حرب على حساب ارواح الابرياء؟ اكشفوا لشعبكم مكان التقصير

– ⁠إلى أبواق الجنجويد ومرتزقتهم في مجتمعاتنا وخصوصاً شلة نيروبي:
الخيانة ليست وُجهة نظر او اختلاف الرأي، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالقضايا المصيرية الكبرى التى يكون فيها الحق بيّن والباطل بيّن، لا توجد منطقة وسطى، “من ليس معنا فهو ضدنا”، من ليس مع حق اهلنا في الدفاع عن انفسهم فهو ضدهم مهما تدثر وتلوّن ومارس كل تكتيكات الطابور الخامس. سيتم التعامل معاكم كجنجويد، واذا انتصرتم مبروك عليكم البلد والدول المجاورة، لكن بعد سحق الجنجويد البلد دا ما بشيلنا

– إلى اوباش الجنجويد:
لقد نقلتم المعركة إلى مربع جديد، بدلاً عن الهجوم على المقرات العسكرية مثل وادي سيدنا او المدرعات او سلاح المهندسين او الفرقة السادسة في الفاشر، قررتم استخدام أقصى قوة لديكم ضد المدنيين وخاصة في مخيم زمزم ومن قبلها عشرات القرى حول الفاشر وقرى الجزيرة ومناطق اخرى قبلها، وبالمقابل لم تسقطوا سلاح واحد من أسلحة الجيش السوداني في عاصمة الدولة التي تدّعون محاربتها، كلامنا ليكم: البادئ اظلم، وما تبكوا بعدين، والإعتداء على زمزم ليست نهاية المعركة بل ستكون الدافع لمحاربتكم حتى آخر جنجويدي، ولا تحلموا بإقامة إمارة آل دقلو في أراضي اجدادنا، الحرب بدأ يدوب، لا مكان آمن لكم بعد اليوم ولم نندم أبداً في الوقوف ضد مشروعكم الإجرامي .. هذه المعركة صفرية لشعوبنا ولا خيار إلا الإنتصار ..
“Surrender is not an option “

Ahmed T Kitir

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة

أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أن جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لم تتضمن أي مشاهد تم تصويرها خلال المعركة ذاتها، مشيرًا إلى أن ما شاهدناه من لقطات حربية كان قد صُوِّر لاحقًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، نظرًا لعدم وجود تصوير حقيقي أثناء القتال.

 

وأوضح الليثي أن السينما المصرية قدّمت عددًا من الأعمال المميزة التي جسدت بطولات حرب أكتوبر المجيدة، وعكست روح النصر والإصرار لدى الشعب المصري وجيشه الباسل. ومن أبرز هذه الأعمال فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي تناول قصة جندي عاد من نكسة 1967 ليخوض معركة أكتوبر بروح قتالية جديدة.


كما أشار إلى فيلم "الوفاء العظيم" الذي ركّز على التضحيات والعلاقات الإنسانية بين الجنود، بينما قدّم فيلم "العمر لحظة" رؤية إنسانية من خلال صحفية تعايشت مع أجواء المعركة وسجلت لحظاتها الفارقة.


أما فيلم "أبناء الصمت" فقد عبر عن البطولة الجماعية للجنود على الجبهة، وتلك الأعمال وغيرها نجحت في نقل مشاعر الفخر والكرامة، لتبقى شاهدًا سينمائيًا على ملحمة التحرير وبطولات الجيش المصري الخالدة.

 

وفي سياق متصل، تحدث الليثي عن لقائه مع الفنان الراحل محمود ياسين، أحد أبرز من قدّموا أفلامًا عن حرب أكتوبر، حيث كشف ياسين عن كواليس مشاركته في هذه الأعمال، قائلاً: "ذهبت خلال تصوير أفلام الحرب من بورفؤاد إلى الطينة والكاب والقنطرة والإسماعيلية ثم السويس، كما تدربنا في مدرسة الصاعقة ببلبيس، وشاركنا في تصوير لقطات تحاكي لحظة العبور عبر القنوات المائية باستخدام القوارب المطاطية".

 

وأضاف: "أثناء تصوير فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) كنا في قارب مطاطي أنا وزملائي حسين فهمي، سعيد صالح، وصلاح السعدني، بينما تتبعنا باقي القوارب، لكن حُذفت لقطاتنا القريبة (الكلوزات)".

 

وأشار محمود ياسين إلى أنه تلقى اتصالًا يوم 6 أكتوبر 1973 من المنتج رمسيس نجيب الذي طلب منه الحضور إلى مكتبه مرتديًا الملابس العسكرية، تمهيدًا للتوجه إلى الجبهة، حيث كان نجيب على اتصال بالكاتب إحسان عبد القدوس لمناقشة تفاصيل الفيلم.

 

واختتم ياسين حديثه قائلاً: "كنا متواجدين على الجبهة فور إعلان وقف إطلاق النار، ولم يتم تصوير أي مشهد متعلق بالمعركة دون إشراف مباشر من قيادات عسكرية، لا تقل رتبتها عن عقيد. ومن أكثر المشاهد التي أثرت بي مشهد استرداد القنطرة شرق، الذي استغرق عرضه من 20 إلى 24 دقيقة، ويُعد من أرقى ما صُوّر عن معركة وطنية في تاريخ السينما الحربية".

 

مقالات مشابهة

  • "المعركة لم تنته بعد".. هل يلمّح نتنياهو لعودة الحرب؟
  • طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
  • نتنياهو: المعركة لم تنجز ولا يزال لدينا تحديات أمنية
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • «المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لمدنيين في الكومة
  • لجان مقاومة الفاشر: صمت الدولة حول ما يحدث لنا مأساة إنسانية
  • غارة لـقسد تستهدف الجيش السوري في دير الزور.. وواشنطن تزيد تمويلها للتنظيم
  • «هيومن رايتس»: تقاير تؤكد استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية
  • عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة