قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن 1600 من قدامى المحاربين في سلاحي المظلات والمشاة في إسرائيل وقعوا رسالة تطالب بإعادة المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب.

من جهتها، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن أكثر من 250 عضوا سابقا في الموساد أعلنوا دعمهم لرسالة المحاربين القدامى لإنهاء الحرب ودعوا لإعطاء الأولوية لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إضافة إلى ذلك، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من 170 خريجا من برنامج تابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وقعوا رسالة تطالب باستعادة الأسرى من خلال إنهاء الحرب.

أزمة في جيش الاحتلال

ويأتي ذلك في وقت أفادت فيه صحيفة يديعوت أحرونوت بأن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي أبلغ الطاقم الوزاري المصغر بوجود نقص كبير في المقاتلين بالجيش.

وكشف تقرير إسرائيلي حديث أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".

وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.

إعلان

والخميس الماضي صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.

وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.

وكان 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو الإسرائيلي قد نشروا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.

وأفادت القناة الإسرائيلية بأن من بين الموقعين على الرسالة القائد السابق للأركان الفريق احتياط دان حلوتس، والقائد السابق لسلاح الجو اللواء احتياط نمرود شيفر، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني العقيد المتقاعد نيري يركوني.

ووفق الجيش، فإن 10% من الموقعين على الرسالة التي أثارت قلق كبار مسؤولي الجيش والدولة حتى قبل نشرها هم من جنود الاحتياط العاملين ومعظمهم من المتطوعين والبقية سابقون أو متقاعدون، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

وفي مطلع مارس/آذار الماضي سلط تقرير للمحلل العسكري للصحيفة يوآف زيتون الضوء على الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، ومنها نقص القوى البشرية، والضغوط التشغيلية والنفسية، والتحديات اللوجستية التي تهدد قدرته على الحفاظ على استقرار الجبهات المختلفة.

واعترف زيتون بأن الجيش الإسرائيلي خسر أكثر من 12 ألف جندي منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، بين قتلى وجرحى. كذلك فإن الزيادة في عدد القوات المطلوبة للدفاع عن الحدود، وتوسيع الوحدات العسكرية مثل وحدات المدرعات والهندسة، أدت إلى عجز كبير في عدد الجنود المتاحين.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أکثر من

إقرأ أيضاً:

وزراء إسرائيليون كبار يطالبون بإنهاء حرب غزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الأربعاء 11 يونيو 2025 ، إن وزراء كبار في حكومة بنيامين نتنياهو بدأوا بالتعبير عن مواقف تدعو إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة ، للمرة الأولى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ونقلت القناة عن هؤلاء الوزراء قولهم: "حان الوقت للسعي إلى إنهاء الحرب"، مشددين على أن "كل يوم يمرّ تُصبح فيه الأضرار السياسية أكبر من الفائدة العملياتية" على حد تعبيرهم.

وأوضحت القناة أن هذه التصريحات تأتي في أعقاب الكشف عن فحوى "المكالمة الصعبة" بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي طالب فيها الأخير بوقف الحرب.

ولفتت القناة إلى أن ترامب قال في تلك المكالمة إن "القتال استنفد نفسه، وإنهاؤه قد يساهم في تقدم المفاوضات مع إيران وتطبيع العلاقات مع السعودية".

واعتبرت القناة أن هذا السياق قد يفسّر أيضًا "التقدم الأخير في المفاوضات حول صفقة الأسرى"، والتي وصفه نتنياهو بأنه "تقدم مهم".

وبحسب التقرير، فإن ذلك يأتي مع استعداد واشنطن لتقديم ضمانات تُقرّب من إنهاء الحرب.

وفي ما يخص الملف الإيراني، ذكرت القناة أن ترامب طالب نتنياهو بـ"إزالة خيار الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية عن جدول الأعمال"،

وأضاف: "لم أفقد الأمل في المفاوضات، قد تكون إجابة الإيرانيين غير جيدة، لكنها لا تغلق الباب نهائيًا".

وردّ نتنياهو قائلاً: "يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في كل وقت"، ليرد ترامب: "أنا أؤمن بأنني سأنجح في التوصل إلى اتفاق في النهاية".

واستطرد قائلا: "لكن حاليًا يجب إسقاط خيار الهجوم من الحسابات".

مقترح قطري

بدورها نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن المقترح القطري الجديد "جيد" بالنسبة لنا وندرسه بإيجابية.

وقالت القناة :" في إسرائيل ينتظرون رد حماس على التعديلات القطرية".

وفقا لمسؤول إسرائيلي فإن التعديلات في معظمها طفيفة وفنية وفي حال تلقي رد إيجابي فإن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى قطر فورا.

وأوضحت القناة أن التقدم في المحادثات يأتي في وقت تلقى فيه المستوى السياسي تحذيرا شديدا بشأن وضع المختطفين

وقال مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات :" الوضع في غزة يتدهور لأن حماس لا تملك سيطرة على المساعدات ووضع حماس يزداد صعوبة كما أن وضع بعض المختطفين يتدهور".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية زامير : سندخل أنماط قتال جديدة بالمرحلة المقبلة من حرب غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين جراء قنصهما في خانيونس سفير إسرائيل في فرنسا : نشطاء سفينة مادلين مهاجرين غير نظاميين الأكثر قراءة دعاء يوم عرفة مكتوب كامل pdf سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة أعمال يوم عرفة للحاج: دليل شامل لأعظم أيام الحج عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزراء إسرائيليون كبار يطالبون بإنهاء حرب غزة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين جراء قنصهما في خانيونس
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • «ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 25 فلسطينيا من منتظري المساعدات بغزة
  • ضباط وجنود احتياط يطالبون بوقف حرب غزة
  • عاجل | القناة 13: الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه في أحداث 7 أكتوبر في بلدة ياخيني جنوبي إسرائيل
  • ترامب: إذا كان هناك تمرد في كاليفورنيا فسأطبق قانون التمرد.. وضباط إسرائيليون يطالبون الحكومة بإتمام صفقة المحتجزين وإنهاء حرب غزة| أخبار التوك شو
  • ضباط إسرائيليون يطالبون الحكومة إتمام صفقة المحتجزين وإنهاء حرب غزة
  • متظاهرون يطالبون الحكومة الفرنسية بمقاطعة إسرائيل