مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك في ثاني أيام ما يسمى عيد الفصح اليهودي.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها فجرت منزلًا مفخخًا استُخدم لاستهداف قوة إسرائيلية خاصة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت قال فيه الجيش الإسرائيلي إنه دمر نفقًا ممتدًا في شمال القطاع.
وذكرت الكتائب في بيان أن عناصرها قاموا بتفجير منزل كانت قد أعدته مسبقًا، بعد دخول قوة إسرائيلية إلى منطقة أبو الروس شرقي رفح، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف القوات المستهدفة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق فوري على هذا الإعلان.
في وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن قوات الفرقة 252 تواصل عملياتها في شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى تدمير نفق بطول 1.2 كيلو متر وعلى عمق 20 مترًا تحت الأرض، تم اكتشافه خلال الأيام الماضية.
وأضاف أدرعي أن القوات عثرت قرب مسار النفق على مستودع أسلحة، يحتوي على نحو 20 عبوة ناسفة وقاذفة صواريخ مضادة للدروع ووسائل قتالية أخرى، قال إنها كانت معدة لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فقد رصدت طائرة مسيّرة تابعة للجيش مجموعة من "المخربين" أثناء زرع عبوة ناسفة قرب القوات، ما دفع سلاح الجو إلى استهدافهم.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ استئنافها في 18 مارس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، والذي تعثرت الجهود لتمديده.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي تنفيذ أكثر من 600 غارة جوية منذ استئناف العمليات، قال إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 250 من عناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
اقتحامات مستوطنين يهود للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
صاحة نيوز -اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن المستوطنين دخلوا من باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية داخل الحرم.
في الوقت ذاته، منعت شرطة الاحتلال المصلين من الدخول إلى المسجد عبر بواباته الخارجية، لتسهيل اقتحامات المستوطنين وإتمامها دون معوقات، مما أثار توتراً في الأوساط المحلية والدينية.