تقارير: محطة أمونت تعزز مكانة مصر في قطاع الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من رأس غارب، إن محطة "أمونت" للطاقة الكهربائية تمثل إضافة كبيرة للاقتصاد المصري، وذلك في إطار الرؤية الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة لعام 2035، في هذه الرؤية، يُتوقع أن يتم الاعتماد على 42% من إجمالي الطاقة في الشبكة القومية من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح.
وأوضح الغنام، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن طاقة الرياح، وهي واحدة من أهم المصادر المستدامة في مصر، تتمتع بميزة قلة الأعطال، حيث لا تتجاوز نسبة الأعطال في مصر 4%، وهو ما يُعد إنجازًا كبيرًا وفقًا لتقرير إحدى المنظمات الدولية.
مصر تتمتع بفرص استثمارية واعدة في قطاع الطاقة المتجددةوأضاف الغنام أن مصر تتمتع بفرص استثمارية واعدة في قطاع الطاقة المتجددة، بفضل سرعة الرياح المميزة في منطقة خليج السويس، التي تُعد من أعلى سرعات الرياح في العالم. هذه الميزة جعلت مصر وجهة جاذبة للعديد من المستثمرين العالميين، من بينهم اليابانيون والصينيون والإسبان والألمان، الذين يتدفقون للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
تحول مصر إلى مصدر عالمي للطاقةكما لفت إلى أن هناك خططًا لتوسيع هذا المجال بشكل أكبر، بحيث تتحول مصر إلى مصدر عالمي للطاقة، خاصة عبر مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. وأشار الغنام إلى أن مصر على وشك بناء أكبر محطة طاقة نووية في العالم على أراضيها، ما يعكس التوجه القوي نحو تنويع مصادر الطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القطاع الحيوي الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية فرص استثمارية المصادر المستدامة طاقة الرياح
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
تشهد الجزائر تطورات مهمة في قطاع صناعة التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة “خدماتي” المتخصصة في خدمات ما بعد البيع عن شراكة جديدة مع شركة “ريلمي” العالمية لتصنيع الهواتف الذكية.
و تأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجزائر نحو توطين صناعة الإلكترونيات. حيث تخطط “ريلمي” لاستغلال القدرات الإنتاجية المحلية لتصنيع هواتفها الذكية. مما يعكس الثقة في الخبرات الجزائرية والبنية التحتية الصناعية المتوفرة.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لتصدير الهواتف الذكية إلى القارة الأفريقية. وهو ما يمكن أن يعزز من موقع البلاد كقطب تكنولوجي في المنطقة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. خاصة في مجالات التصنيع والتجميع والصيانة التقنية.
كما ستعمل على تطوير مهارات العمالة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة في تقنيات الهواتف الذكية الحديثة.
وتعتمد الشراكة على الشبكة الواسعة لـ”خدماتي” من المراكز التقنية المنتشرة عبر الوطن. والتي تضم حالياً 8 مراكز صيانة تعمل بكامل طاقتها. مع التخطيط لتشغيل 8 مراكز إضافية بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى 26 شريكاً مرخصاً و120 وكيلاً معتمداً.
ويتوقع خبراء القطاع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة خدمات ما بعد البيع للمستهلكين الجزائريين. من خلال توفير خدمات صيانة أسرع وأكثر موثوقية.
كما ستساعد في تقليل الأسعار نتيجة للإنتاج المحلي وتوفير تكاليف الاستيراد.
وتعكس هذه الخطوة توجه الجزائر نحو التحول الرقمي وتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة. في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والاعتماد على القطاعات غير النفطية.
ومن المنتظر أن تشكل صناعة الهواتف الذكية نواة لتطوير قطاعات تكنولوجية أخرى. مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور