توقيع اتفاقية تمويل “رسل السلام” بقيمة 50 مليون دولار لتعزيز تأثير الكشافة حول العالم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الرياض – مبارك الدوسري
شهد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المقام حالياً في دورته الثانية بالرياض، توقيع اتفاقية تجديد تمويل مبادرة “رسل السلام” العالمية على مدى العقد القادم، بقيمة 50 مليون دولار أمريكي من حكومة المملكة العربية السعودية، بهدف إلهام وتشجيع أكثر من 100 مليون كشاف للعمل كرسل سلام في 176 دولة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمؤسسة حفظ النعمة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) يوقعان اتفاقيةً لتعزيز الاستدامة والحد من الهدر الغذائي
وقد جرى توقيع دعم المبادرة بين معالي رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور يوسف بن عبدالله البنيان، ورئيس لجنة الإشراف على مبادرة رسل السلام في المنظمة الكشفية العالمية السيد وسيغفريد وايزر.
وينتظر أن تسهم المبادرة بشكل كبير في دعم الأنشطة الكشفية المجتمعية في جميع أنحاء العالم على مدى العقد القادم، وتعزز من البرامج التربوية الكشفية الأساسية، وتعزز قدرات الجمعيات الكشفية الوطنية، والهام ثقافة السلام العالمية من خلال الخدمة المجتمعية، وتزويد الفتية والشباب بالقيم والمهارات اللازمة ليصبحوا قادة وصناع تغيير، خاصة وأنها تتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة، المتعلقة بتطوير القيادة الشبابية المبتكرة، وتأصيل ثقافة السلام والاستدامة والمواطنة الفاعلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر