وزير الديوان الملكي يهنئ ناصر بن حمد وخالد بن حمد بمناسبة أول مشاركة لأنجال سموهما في رياضة القدرة على المستوى الخارجي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بعث معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي، برقيتي تهنئة إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بمناسبة مشاركة أنجال سموهما في رياضة القدرة على المستوى الخارجي، عبر مشاركتهم في سباق بطولة منبزير الدولية للقدرة في فرنسا لمسافة 120 كم.
وأشاد معالي وزير الديوان الملكي باهتمام سمو الشيخ ناصر وسمو الشيخ خالد وبمتابعة سموهما برياضة سباقات القدرة.
وأكد معاليه أن مشاركة الأنجال في هذه السباقات العالمية وتتويجهم بكوؤس المشاركة جاءت بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وحرص جلالته على تهيئة أفضل السبل أمام فرسان البحرين وصقل مواهبهم من خلال مثل هذه المشاركات، متمنياً معاليه كل التوفيق والسداد للأنجال، وجميع فرسان البحرين في السباقات القادمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة بن حمد
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو.. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الجمال قيمة دينية عظمى في الإسلام، مؤكداً أن من جماليات الدين ما جاء في القرآن الكريم من صفات مثل السراح الجميل والصفح الجميل، وهي أخلاق لا يتحلى بها إلا من رزقه الله صفاء النفس وعظمة الإيمان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس: القرآن الكريم عندما قال (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، أراد أن يعلمنا أن حتى الطلاق يجب أن يكون برقي واحترام، لا بفضائح وتشهير ومحاضر ومهانة.. .فليس هذا من الدين في شيء، العشرة التي دامت سنوات لا يجوز أن تنتهي بكسر الخواطر وفضيحة الستر".
وأوضح أن السراح الجميل هو الطلاق الذي يُعطى فيه الطرف الآخر حقوقه كاملة، مع الدعاء له بالتوفيق والمغفرة، واحترام العلاقة التي كانت، قائلًا: "كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي، ودي صلة لا تطلق ولا تنتهي أبدًا.
وعن الصفح الجميل، بيّن الشيخ خالد الجندي أن معناه هو العفو الكامل دون أن يبقى في القلب شيء، مستشهدًا بقوله تعالى فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ، ومؤكدًا أن من يعفو ولا يصفح كمن عفا بلسانه فقط.
وتابع: "ربنا قال (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وده مش أي حد يقدر يعمله، لأنه يحتاج لصبر عظيم، وزي ما القرآن قال (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)".
وشدد الجندي على أن الصفح الجميل لا يصاحبه شماتة أو تقريع أو إهانة، قائلاً: لما تسامح حد، ما تقولوش أنا سمحتك رغم إنك ما تستاهلش.. .ده مش صفح جميل، ده صفح وقلة أدب، أما الصفح الجميل فهو كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام لما قال لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ، رغم ما فعلوه به".