خسائر أسبوعية بمعظم بورصات الخليج بسبب النفط.. ودبي ومصر يرتفعان لمستويات قياسية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
محمود جمال - مباشر: تراجعت معظم أسواق الخليج في نهاية التعاملات الأسبوعية بعد انتهاء فترة إعلان النتائج المالية وبضغط من هبوط أسعار النفط وسط تطلع المستثمرين لمعرفة الجديد بشأن أسعار الفائدة من خلال خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي في جاكسون هول، فيما قفزت بورصتا دبي ومصر لمستويات قياسية مع تزايد عمليات الشراء الانتقائي للأسهم الكبرى.
وفي السعودية، سجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعاً بنحو 0.4% ليصل إلى مستوى 11451.31 نقطة وذلك بعد أسبوعين من الارتفاع تزامناً مع هبوط سهم أرامكو الذي سجل أكبر خسارة أسبوعية في 3 أشهر وهبط بنسبة 1.1%.
وفي الكويت، تراجع مؤشر بورصة الكويت الأول للأسبوع الخامس على التوالي بنسبة 0.7% مع تسجيل خسائر سوقية بأكثر من مليار دولار تزامناً مع تراجع سهم عربي قابضة 11.3%.
وانخفض المؤشر العام للبورصة القطرية للأسبوع الرابع على التوالي بنسبة 2% مع تراجع سهم مصرف الريان 6.5% ونزل سهم مجموعة إزدان القابضة 5.4%.
وتراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.19% مع انخفاض سهم شل العُمانية للتسويق 8.6% ومطاحن صلاله 8.2%.
وفي الإمارات، انخفض مؤشر سوق أبوظبي 0.4% عند مستوى 9765 نقطة، فيما قفز مؤشر سوق الأسهم بدبي بنسبة 2.6% متجاوزاً حاجز 4099 نقطة للمرة الأولى منذ أغسطس 2015 ليسجل بذلك مستوى قياسي.
وقال خبير أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي إن من الطبيعي أن تتراجع أغلب الأسواق الخليجية في تلك الفترة من الصيف إضافة لهبوط العامل الرئيسي في تحركاتها وهو النفط الهابط وسط تكهنات العودة لرفع الفائدة، مشيراً إلى أن انتهاء فترة نتائج الأعمال أيضاً من العوامل التي تعيد الهدوء لبورصات المنطقة.
وتوقع أن تعود الأسهم الكبرى لتسجيل ارتفاعات قوية بداية من الشهر المقبل لاسيما وسط تزايد التوقعات المتفائلة بشأن القطاع البنكي والعقاري.
ويرى محمد حسن، مدير صناديق الاستثمار بشركة أودن للاستثمارات المالية، إن البورصات العربية من الطبيعي أن تظل في اتجاه عرضي ضيق مائل للهبوط مع فترة الإجازات السنوية والصيف ولا سيما بعد انتهاء موسم النتائج المالية، مشيراً إلى أن الفترة الحالية من أفضل الفترات لتكوين مراكز استثمارية بالأسهم التي تراجعت لمستويات تؤهلها للارتداد لاحقاً وهو الأمر الذي يؤكد وجود فرص استثمارية جيدة.
وفي مصر، قفز المؤشر الثلاثيني للبورصة خلال الأسبوع 1.3% مسجلاً رابع مكاسب على التوالي ليصل لأعلى إغلاق أسبوعي منذ أبريل 2018 بنحو 0.4% بدعم من ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي وقفز سهم أبوقير للأسمدة ليصل إلى أعلى مستوياته في أكثر من 3 أشهر.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "السبعيني" بنسبة 2% أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه ليرتفع للأسبوع السادس على التوالي.
بدوره، أوضح محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية أن المتعاملين الأجانب والمواطنين بالسوق المصري يستبقون نتائج مراجعة صندوق النقد الدولي مع مصر الشهر المقبل لصرف الشريحة الثانية من القرض بعمليات شراء قوية للأسهم التي اقتربت على قفزات سريعة قوية.
وأشار إلى أن اهتمامات المتعاملين حالياً تنصب على الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي تعطي إشارات جيدة للارتفاع عن نظيراتها المدرجة بالمؤشر الرئيسي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بسبب زيادة مرتقبة في إنتاج «أوبك+»
تواصل أسعار النفط هبوطها للجلسة الرابعة على التوالي، في أول سلسلة خسائر أسبوعية منذ أبريل الماضي، مدفوعة بتوقعات بزيادة مرتقبة في إنتاج تحالف أوبك+، والتي طغت على تأثير التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية.
وسجّل خام برنت تراجعًا بنسبة 0.3% ليستقر عند 64.22 دولارًا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة مماثلة إلى 60.99 دولارًا، بحلول الساعة 09:19 بتوقيت غرينتش اليوم الجمعة.
ويستعد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا، لعقد اجتماع حاسم الأسبوع المقبل، وسط توقعات بزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو.
وتأتي هذه الزيادة ضمن خطة أوسع لإنهاء التخفيضات الطوعية التي تبقت من إجمالي 2.2 مليون برميل يوميًا، على أن يتم التراجع الكامل عنها بحلول أكتوبر المقبل.
الوسومأسعار النفط أوبك