صحفي إيطالي يربك "المترجمة" ويحرج ميلوني أمام ترامب
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تعرضت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني لموقف محرج من صحفي إيطالي، خلال لقائها "الناجح" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في واشنطن.
وبعبارات مثل "لنجعل الغرب عظيما مرة أخرى"، كسبت ميلوني، كعادتها، ود الرئيس الأميركي، الذي وصفها بالمرأة العظيمة.
لكن الصحفيين الإيطاليين، لم يسهلوا مهمتها في المكتب البيضاوي، وانهالوا بالأسئلة الصعبة على ترامب وميلوني.
وأبرز لحظات اللقاء، كانت عندما سأل أحد الصحفيين الإيطاليين ميلوني: "ما رأيك بتحميل ترامب المسؤولية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول بدء الحرب مع روسيا؟".
وبعد أن أجابت ميلوني بالإيطالية، توقف ترامب، وطلب بترجمة السؤال والإجابة.
بعدها أخبرته المترجمة الإيطالية بالسؤال وإجابة ميلوني، التي حاولت تفادي الموضوع، وتحويل النقاش حول التزام إيطاليا برفع المساهمة في الإنفاق العسكري في حلف شمال الأطلسي.
ولم تجب ميلوني أبدا حول موضوع ترامب وزيلينسكي، وتعاملت مع الشق الثاني للسؤال والذي تحدث عن مساهمة إيطالية في "الناتو".
وخلال الترجمة، تلعثمت المترجمة الإيطالية كثيرا، وبدت متوترة وحذرة، في انتقاء الترجمة للرئيس الأميركي.
وبعد انتهاء الترجمة، قرر ترامب التعقيب على اتهامه بأنه يلوم زيلينسكي حول بدء الحرب.
وقال ترامب: "لا أحمّل زيلينسكي المسؤولية.. ولكنني لا أعتقد أنه قام بعمل جيد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب فولوديمير زيلينسكي إيطاليا جورجيا ميلوني دونالد ترامب أميركا إيطاليا ترامب فولوديمير زيلينسكي إيطاليا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
ثبّت مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الفائدة عند نطاق 4.25% و4.5% إثر ارتفاع التضخم في يونيو/حزيران الماضي ورغم ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتواصلة لخفضها.
ودعا ترامب مجددًا، اليوم الأربعاء، الاتحادي إلى خفض الفائدة بعد أن أظهرت بيانات انتعاش النمو الاقتصادي الأميركي بأكثر من المتوقع في الربع الثاني.
وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال)، بينما يستعد البنك المركزي لإصدار قراره بشأن السياسة النقدية، "الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني صدر للتو 3%، وهو أفضل بكثير من المتوقع!… بعد فوات الأوان، يجب الآن خفض الفائدة. لا تضخم! دعوا الناس يشترون منازلهم ويسددون ثمنها!".
وأفادت تقديرات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة بأن الناتج المحلي الإجمالي الأميركي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 3% في الربع الثاني من السنة الحالية، بعد أن انكمش الاقتصاد 0.5% في الربع من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار.
يشار إلى أن معدل البطالة تراجع إلى 4.1% خلال الشهر الماضي، وهو مستوى أدنى من توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى 4.3%. وأضاف الاقتصاد الأميركي 147 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية خلال يونيو/حزيران الماضي، مقارنة بتقديرات إجماع الاقتصاديين البالغة 110 آلاف وظيفة، بحسب بيانات داو جونز.
وسجل نمو الوظائف في النصف الأول من عام 2025 تراجعًا بنسبة 37% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بعدما انخفض عدد الوظائف الجديدة في القطاعات غير الزراعية من 985 ألفًا إلى 619 ألفًا.
ومعدل البطالة المسجل الشهر الماضي أعلى بنحو 1% مقارنة بأدنى مستوى له خلال 54 عامًا، والذي بلغ 3.4% في عام 2023، إلا أنه لا يزال ضمن النطاق المعتاد في فترات لا تشهد ركودا اقتصاديا، إذ تراوح معدل البطالة بين 5% فأكثر خلال الفترة من 2008 إلى 2015.
إعلان