إعلام إسرائيلي: هؤلاء من يهمسون بأذن ترامب بشأن نووي إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أفردت وسائل إعلام إسرائيلية مساحة للحديث عن أزمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في التعامل مع نهج إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران بعد تسريبات بشأن إيقاف واشنطن ضربة إسرائيلية لمنشآت نووية إيرانية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل، لكن ترامب حال دون ذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي.
ووفقا لتقرير نشرته الصحيفة الأربعاء، فقد وضعت إسرائيل خططا لمهاجمة مواقع نووية إيرانية في مايو/أيار المقبل بهدف الإضرار بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر. لكن ترامب أبلغ تل أبيب قراره بعدم دعم أي هجوم على إيران.
وفي هذا الإطار، قال مراسل الشؤون الخارجية في القناة 13 الإسرائيلية يوسف يسرائيل إن منع الهجوم الإسرائيلي على إيران يكشف توازنات القوى في البيت الأبيض.
وحسب يسرائيل، فإن هناك مجموعتين تهمسان في أذن ترامب، الأولى صقورية متوافقة مع مطالب نتنياهو بينهم مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، وتدعم مهاجمة إيران.
في المقابل، هناك مجموعة أكثر انكفاء وتفضل الدبلوماسية، وتتبنى عدم شن حروب بل إنهاءها، مشيرا إلى أن جيه دي فانس نائب ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث أبرز المؤيدين لذلك.
إعلانوخلص يسرائيل إلى أن المجموعة الثانية هي أكثر تأثيرا على ترامب، إذ فضل الرئيس الأميركي المفاوضات مع إيران وكبح جماح نتنياهو.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إن عقيدة مناحيم بيغن (مؤسس حزب الليكود) في الشأن النووي هي الهجوم والتدمير، وهو ما حدث في العراق وسوريا.
لكن عقيدة نتنياهو -وفق بينيت- هي التهديد والتهديد ثم تسريب أنه كان يخطط لشن هجوم لكن تم منعه.
ووفق مراسل الشؤون الخارجية في القناة 13 الإسرائيلية، فإن بينيت يكاد يصرح بأن نتنياهو هو من قام بتسريب المعلومات لصحيفة نيويورك تايمز.
وكانت الصحيفة الأميركية قد نقلت عن مسؤولين في إدارة ترامب أن جيه دي فانس جادل في إحدى المناقشات -بدعم من آخرين- بأن ترامب لديه فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران.
وأمس الخميس، قال الرئيس الأميركي إنه ليس مستعجلا لشن هجوم على إيران بسبب برنامجها النووي، وذلك قبيل المحادثات الأميركية الإيرانية في روما يوم السبت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يستبعد التوصل إلى صفقة قريبة لوقف الحرب على غزة
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى في الوقت القريب "تبدو ضئيلة للغاية"، مضيفا أن "لا توجد صفقة في الأفق حاليا، ويبدو الأمر غير واقعي".
ووفقا للمصدر، فإن حماس تشترط – كمدخل أساسي لاستئناف المفاوضات – السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة، وهو عدد يتجاوز حتى ما كان معروضا في إطار اتفاق جزئي سابق.
واعتبر المصدر أن هذا الطلب "يعكس تصلبا في المواقف"، ويصعب فرص تحقيق أي تقدم ملموس.
وأشار إلى أن "إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل ما زالت بعيدة"، لكنه لم يستبعد في المقابل "إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات على الأقل، رغم التحديات الحالية".
وتشهد المفاوضات بشأن وقف الحرب في قطاع غزة جمودا منذ أسابيع، في ظل تباين كبير في مواقف الأطراف، وسط ضغوط داخلية متزايدة على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لقبول صفقة إعادة الأسرى.