ضياء رشوان: استقبلت عددًا كبيرًا من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن القاهرة استقبلت عددًا كبيرًا من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، بعد أن اشترطت إسرائيل خروجهم من الأراضي الفلسطينية ضمن صفقات التبادل.
وأوضح رشوان، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هؤلاء الأسرى يقيمون حاليًا داخل مصر، ويحظون بالرعاية الكاملة من الدولة، التي توفر لهم الأمان والرعاية الصحية والإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، حتى خارج نطاق الحرب المباشرة، عبر حماية الرموز والمحررين.
وأكد أن تواجد هؤلاء الأسرى في مصر هو رسالة سياسية وإنسانية للعالم، تعكس عمق العلاقة بين القاهرة والشعب الفلسطيني في جميع مراحله النضالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الأسرى الفلسطينيين الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.