رسالة مؤثرة من الملك تشارلز بمناسبة الفصح خلال معركته مع السرطان
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تستعد العائلة المالكة البريطانية لأحد أبرز احتفالاتها السنوية، وهو “أحد الفصح”، الذي يُصادف هذا العام في 20 أبريل 2025. ومن المتوقع أن يشارك الملك تشارلز والملكة كاميلا في القداس الرسمي إلى جانب الأمير ويليام وكيت ميدلتون وأطفالهما، وعدد من أفراد العائلة المالكة.
وفي بيان خاص بهذه المناسبة، أصدره صباح اليوم، شدد الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عاماً والذي لا يزال يتلقى العلاج من السرطان، على أهمية العمل الإنساني الذي لا يعرف حدوداً دينية أو عرقية، مشيراً إلى أن رسالته في بناء جسور التفاهم بين الأديان لا تزال راسخة.
وجاء البيان قبل مشاركته مع الملكة كاميلا في مناسبة تقليدية لتقديم تبرعات أحد الفصح السنوية في كاتدرائية دورهام، شمال شرق إنجلترا. كما يُتوقع أن يترأس الملك قداس الفصح في كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور يوم الأحد المقبل.
وعلى صعيد آخر، كشفت المراسلة الملكية دانييل ستايسي أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، قد تعود للظهور العلني خلال احتفالات أحد الفصح، بعد غياب نسبي نتيجة تعافيها من مرض السرطان. وذكرت ستايسي أن “أمير وأميرة ويلز سيحضران القداس مع أطفالهما، في أول ظهور بارز لهما منذ احتفال يوم القديس باتريك”.
وكانت كيت قد ظهرت آخر مرة في مناسبة رسمية الشهر الماضي، فيما يواصل طاقمها الطبي مراقبة حالتها الصحية لضمان مشاركتها في المناسبات من دون إرهاق. وتُعد مشاركة الأميرة هذا العام ذات رمزية خاصة، كونها تأتي بعد مرور عام تقريباً على إعلان إصابتها بالسرطان، وتزامنها مع احتفال العائلة المالكة بعيد الفصح في أجواء أكثر خصوصية.
View this post on InstagramA post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
main 2025-04-19Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اللافي يودّع السفيرين التونسي والمالطي بمناسبة انتهاء مهامهما في ليبيا
بتكليف من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، استقبل وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، السفير التونسي الأسعد العجيلي، والسفير المالطي تشارلز صليبا، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهما الدبلوماسي في ليبيا.
وفي مستهل اللقاء، نقل الوزير اللافي تحيات رئيس الوزراء وتمنياته الخالصة للسفيرين بالتوفيق في مهامهما المقبلة، مشيدًا بالدور البارز الذي اضطلعا به خلال فترة تمثيلهما، وما قدّماه من مساهمات ملموسة في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع بلديهما.
وأعرب اللافي عن تقديره العميق للجهود التي بذلتها السفارتان التونسية والمالطية في دعم قنوات التنسيق والتواصل بين ليبيا وكل من تونس ومالطا، مؤكدًا أن تلك الجهود أسهمت في ترسيخ مناخ من الثقة والتفاهم، ومواكبة المسارات السياسية والاقتصادية المشتركة.
كما شهد اللقاء استعراضًا لأبرز محطات العمل الدبلوماسي خلال السنوات الماضية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تحقق، والبناء عليه بما يعزز المصالح المشتركة بين ليبيا وكل من تونس ومالطا.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة