عصير فاكهة لذيذ يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير في بريطانيا، عن نتائج واعدة لاستخدام عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency كمكمل غذائي طبيعي يساعد في التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحي، أحد أكثر أمراض الأمعاء الالتهابية شيوعًا.
فوائد شرب عصير الكرز الحامضوأوضحت الدراسة، التي تُعد الأكبر من نوعها على البشر، أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميًا على مدار ستة أسابيع، شهدوا انخفاضًا بنسبة 40% في مستويات بروتين الكالبروتكتين في البراز، وهو مؤشر رئيسي على وجود التهاب بالأمعاء.
وأبلغ المشاركون عن تحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم العامة، وفقا لما نشر في موقع “scitechdaily”.
ويرجع الباحثون هذا التأثير الإيجابي إلى احتواء العصير على نسب مرتفعة من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهابات.
وأشار الباحثون، إلى أن كل 30 مل من العصير المركز تعادل تناول حوالي 100 حبة كرز كاملة.
وقالت البروفيسورة ليندسي بوتومز، أستاذة علوم التمارين والصحة بجامعة هيرتفوردشاير والمشاركة في إعداد الدراسة:
"رغم أن عصير الكرز لا يمكن أن يكون بديلاً عن الأدوية التقليدية.
وأشارت النتائج، إلى إمكانية استخدامه كجزء من خطة علاج متكاملة، ما قد يساهم في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة، وربما حتى تأخير اللجوء إلى العلاجات الجراحية أو المكثفة."
وأُجريت الدراسة على 35 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا، وتمت مراقبة حالتهم بدقة مع ضبط النظام الغذائي والأدوية المستخدمة، ورغم أن تحاليل الدم لم تظهر تغييرات كبيرة، إلا أن الانخفاض في مؤشرات الالتهاب المعوية كان واضحًا وذو دلالة طبية.
يُذكر أن التهاب القولون التقرحي هو مرض مزمن يسبب التهابات وتقرحات في بطانة الأمعاء الغليظة والمستقيم، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل آلام البطن والإسهال الشديد، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.
وفي ضوء هذه النتائج الإيجابية، يعتزم الفريق البحثي توسيع الدراسة لتشمل مرضى داء كرون، في خطوة نحو توفير حلول طبيعية تكميلية تقلل من الاعتماد على الأدوية التقليدية وتحد من آثارها الجانبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرز أعراض التهاب القولون التهاب القولون التقرحي أمراض الأمعاء الالتهابية عصير الكرز الحامض دراسة المزيد عصیر الکرز الحامض
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
#سواليف
أفاد فريق بحثي، من مؤسسات متعددة، أن الذين يصابون بـ #أمراض_القلب_والأوعية الدموية #يُظهرون #انخفاضاً في #مستويات #النشاط #البدني بدءاً من حوالي 12 عاماً قبل الإصابة، مع استمرار هذه الفجوة مقارنةً بأقرانهم الأصحاء لفترة طويلة بعد ذلك.
ويُعدّ النشاط البدني إجراءً أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها.
وشملت الدراسة باحثين من المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، وجامعة ألاباما، وجامعة مينيسوتا، وجامعة نورث وسترن، ومؤسسة كايزر بيرماننتي في شمال كاليفورنيا.
مقالات ذات صلةوتتميز منهجيتها الاستباقية بتحليل بيانات 3068 شخصاً في الفترة 1985-1986، وحتى الفترة 2020-2022، وقد وشملت ما يصل إلى 10 تقييمات للنشاط البدني.
150 دقيقة أسبوعياً
وبحسب “شبكة جاما” الطبية، قام الباحثون بقياس النشاط البدني متوسط الشدة إلى شديد باستخدام وحدات تمارين رياضية، حيث تعادل 300 وحدة أوروبية 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط، بما يتوافق مع الإرشادات.
وأبلغ المشاركون عن نشاطهم البدني باستخدام استبيان مُعتمد شمل 8 أنواع من الأنشطة عالية الشدة، و5 أنواع من الأنشطة متوسطة الشدة على مدار الـ 12 شهراً الماضية.
وشملت الأحداث القلبية الوعائية أمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية، وقصور القلب.
وأظهرت النتائج انخفاض النشاط البدني بشكل مطرد من مرحلة الشباب وحتى منتصف العمر، ثم استقراره في السنوات اللاحقة عبر المجموعة الكاملة.
انخفاض ثم استقرار
وخلص الباحثون إلى أن النشاط البدني ينخفض من مرحلة البلوغ المبكرة إلى منتصف العمر ثم يستقر.
وشهدت الحالات انخفاضات حادة قبل ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يدعم وجود صلة بين النشاط البدني ونتائج المرض.
وقال الباحثون إن الحفاظ على النشاط البدني طوال العمر، وخاصةً لدى النساء، قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين التعافي.