أحمد نبوي: حماة الأوطان لا تمس النار عيونهم
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن ما يفعله رجال القوات المسلحة والشرطة في حماية الوطن، وخاصة في أرض سيناء المباركة، لا يُمكن أن يصدر إلا عن إيمان ويقين خالص.
وقال الدكتور أحمد نبوي، خلال برنامج ""، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "النبي ﷺ قال: (عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله)، ودي رسالة مباشرة لكل جندي ساهر على حماية الأرض والعِرض، واللي بيحط روحه على كفه بيقدّمها لله.
وتابع: "اللي واقف على الحدود مش بيعمل شغل وظيفي.. ده بيقدّم نفسه قربانًا في سبيل الله، علشان ما تتهانش ذرة تراب من أرض الوطن.. وده يقين وإيمان مش بيتباع في مول ولا بيتحصل عليه بجراحة.. دي جينات مغروسة فينا بمصريتنا، وديننا نمّاها وزرعها جوانا".
وتابع: "إن شاء الله نورثها لولادنا وأحفادنا، ونفضل دايمًا شعب حامل للوطن بعقيدته، وبحب خالص لله سبحانه وتعالى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوطن قناة الناس أحمد نبوي حماة الأوطان
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.