إطلاق 4 مستحضرات دوائية جديدة لدعم القطاع الصحي المصري خلال 2025
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أعلن الدكتور أشرف وجيه، عضو غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، عن طرح أربعة مستحضرات دوائية جديدة خلال الربع الأول من العام الجاري، تشمل فيتامينات مخصصة للأطفال لدعم النمو السليم، وفيتامينات للبالغين لتعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى علاجات مبتكرة لمرضى الصرع، ومضادات فيروسية لعلاج الإصابات الفيروسية مثل الحزام الناري، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتلبية احتياجات المرضى في مصر.
وأوضح أن طرح هذه المستحضرات الجديدة يأتي ضمن استراتيجية ترتكز على الجودة والابتكار، وهو ما ساهم في تعزيز ثقة الأطباء والصيدلة والمستهلكين بالمنتجات المحلية، مع استمرار العمل على تطوير حلول علاجية تلبي متطلبات السوق المصري وتواكب أحدث المعايير العالمية.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية أوسع لدعم تنافسية صناعة الدواء الوطنية، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في البحث والتطوير لضمان استدامة القطاع وتعزيز قدرته على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
وأضافت أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التوسع في تقديم مستحضرات دوائية مبتكرة، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتصدير الأدوية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية قطاع الأدوية القطاع الصحى
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يناقش سبل تطوير أداء القطاع الصحي
وتطرق اللقاء الذي حضره مسؤولو القطاعات التخصصية ومدراء العموم في الوزارة، إلى سير تنفيذ خطة الوزارة للعام 1447هـ، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجه عمل طواقم الوزارة الطبية والفنية والإدارية والمعالجات الممكنة للحد منها وصولًا للتغلب عليها، بالإضافة إلى موضوع التوعية والتثقيف الصحي ودوره الحيوي في الوقاية من الأمراض.
وتحدث القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، مؤكدًا على عِظم المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية الواقعة على القطاع الصحي بمؤسساته العامة والخاصة تجاه صحة وسلامة المواطنين وتحديدًا المرضى منهم وتخفيف معاناتهم.
وأشاد بدور وزارة الصحة وفرق الطوارئ التابعة للمستشفيات العامة والخاصة على جهدهم في إسعاف المصابين والجرحى جراء العدوان الصهيوني على الأحياء والأعيان المدنية، مبينًا أن دور القطاع الصحي لا يقل عن أي جبهة تحمي البلاد باعتباره المعني عن صحة الناس ورعايتهم الطبية السليمة وضمان أمنهم الدوائي.
وشدد العلامة مفتاح، على أهمية إيلاء الطب الوقائي عناية خاصة وإحداث تحول نوعي في مسار التثقيف الصحي لما يمثله من أهمية في الوقاية من الكثير من الأمراض وحماية المواطنين من الإصابة بها، مشيرًا إلى ما توليه الحكومة من عناية واهتمام خاص بمختلف مكونات القطاع الصحي ومعالجة التحديات التي تواجهه وفقا لما هو متاح من إمكانات.
ولفت إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الوزارة والسلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات بما يخدم الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والرعاية العلاجية. ووجه القائم بأعمال رئيس الوزراء، بإجراء التقييم المستمر لمستوى الأداء العام في الوزارة والمؤسسات التابعة لها والرقابة المسؤولة على المنشآت الصحية الخاصة والأهلية، بما يعزز من قصص النجاح ومعالجة أيما إختلالات أو قصور في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية.
فيما استعرض وزير الصحة والبيئة الدكتور شيبان ونائبه القعود، وضع القطاع الصحي والجهود المبذولة من قبل الوزارة لتوطيد وتطوير مستوى الأداء العام للقطاع بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه العمل.
وأشار إلى حرص الوزارة على تمتين العمل المشترك مع عدد من الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي بما يعزز من جهود الوزارة في المجالين الصحي والبيئي.
وتطرق شيبان، والقعود إلى سير خطة التدريب للكوادر الصحية في مجال الطوارئ والتي جرى من خلالها تدريب 15 ألف شخص.
ولفتا إلى حجم تداعيات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي على قطاع الصحة والجهود المبذولة للحد منها.
وأكدا وزير الصحة ونائبه، أن وزارة الصحة والبيئة ماضية في تنفيذ خطتها السنوية وبرامجها المعتمدة وبذل قصارى الجهود من أجل الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية على المستوى الوطني.