8 طلاب عُمانيون يُنافسون في "أولمبياد الفيزياء الآسيوي" بالسعودية.. 4 مايو
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
مسقط- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان في النسخة الخامسة والعشرين من أولمبياد الفيزياء الآسيوي "25 APhO" الذي يُقام في الفترة من 4 إلى 12 مايو المقبل بمدينة الظهران في المملكة العربية السعودية؛ بمشاركة 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة آسيوية.
ويُمثّل سلطنة عُمان في هذه المنافسة القارية البارزة، مجموعة من الطلبة العُمانيين من مختلف المحافظات، وهم: أيهم بن مصطفى الخياري (مدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط)، وعمر بن حمدان الفلاحي (مدرسة الإمام بركات بن محمد بمحافظة جنوب الباطنة)، والغالية بنت محمد الطويرشية (مدرسة عاتكة للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة)، والعفراء بنت سيف العوفية (مدرسة آمنة بنت الأرقم المخزومية للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية)، وريم بنت ناصر الجديدية (مدرسة عائشة الريامية للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية)، ونعمة بنت غصن البوسعيدية (مدرسة الشموس بنت النعمان الأنصارية للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية)، وشهد بنت إبراهيم العبرية (مدرسة وادي السحتن للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة)، وفاطمة بنت حافظ البوسعيدية (مدرسة الشعثاء بنت جابر البوسعيدية بمحافظة الداخلية).
وتعكس مشاركة سلطنة عُمان في هذه المنافسة العلمية الدولية المرموقة، مكانتها الريادية في رعاية المواهب وتعزيز الابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي، وتُبرز التطور النوعي والتقدم الملموس الذي حققته سلطنة عُمان في مجالات تعليم العلوم والفيزياء بشكل خاص، بالإضافة إلى التركيز على الاستراتيجيات الوطنية الناجحة في تنمية الموارد البشرية وتطوير المواهب الوطنية.
ويُعدُّ أولمبياد الفيزياء الآسيوي (APhO) مسابقة فيزياء سنوية قارية، تستهدف طلبة المدارس من مناطق آسيا وأوقيانوسيا، وتأسست عام 2000م بمبادرة من دولة إندونيسيا، وتتألف المسابقة من اختبار نظري مدته 5 ساعات، واختبارات مختبرية بإجمالي 5 ساعات؛ حيث يُشارك 8 طلاب من كل دولة ويتنافسون في الفوز بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية أو شهادات تقدير.
وأسَّس المسابقة البروفيسور يوهانس سوريا بالتعاون مع رئيس الأولمبياد الدولي للفيزياء قبل 25 عامًا، وأقيمت أول نسخة في إندونيسيا عام 1999 بمشاركة 12 دولة.
ويمثل أولمبياد الفيزياء الآسيوي أحد أبرز المسابقات العلمية الدولية السنوية الموجّهة لطلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في مجال الفيزياء، وتشارك فيه الدول الآسيوية التي حققت مراكز متقدمة في الأولمبياد الدولي للفيزياء.
وتعتمد آلية ترشيح الطلبة المشاركين في الأولمبياد حسب نتائجهم التراكمية خلال ملتقيات التدريب النظري والعملي؛ وينتقلون في المستويات تدريجيًا، ويتم في المستوى الرابع -تحديدًا في التدريب المكثف- إجراء اختبارات لتحديد الفريق المشارك.
ومُنذ تأسيسها، توسَّعت الأولمبياد لتضم حاليًا 28 دولة مُشارِكة، وتُقام عادةً قبل شهرين من الأولمبياد الدولي للفيزياء كتدريب إضافي للفرق.
وقد أقيمت النسخة الماضية الرابعة والعشرين في ماليزيا خلال عام 2024م، وفاز بها الطالب الصيني تشيان كونشياو، ومن المقرر إقامة النسخة السادسة والعشرين في كوريا الجنوبية عام 2026، وفي تايلاند عام 2027.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تباين آراء طلبة الـ12 حول امتحان «الفيزياء» الورقي والإلكتروني
دبي: محمد نعمان
أدى طلبة الصف الثاني عشر في جميع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري بمساراته الثلاثة (العام والمتقدم والنخبة)، الثلاثاء، اختبار مادة الفيزياء ضمن جدول امتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025.
وجرت الامتحانات وسط إجراءات تنظيمية دقيقة وتحت رقابة مكثفة مع التزام تام بالبروتوكولات المعتمدة لضمان سير الاختبارات بسلاسة.
وتفاوتت آراء الطلبة حول مستوى الامتحان، إذ رأى عدد كبير منهم أن الامتحان الورقي جاء سهلاً وواضحاً، متضمناً أسئلة مألوفة من نماذج سابقة تم التدريب عليها، ما أسهم في خفض منسوب التوتر لدى الكثير منهم.
فيما أشار آخرون إلى أن الجزء الإلكتروني كان أكثر تحدياً وصعوبة واحتاج إلى تركيز أكبر حيث تضمن مسائل تعتمد على الفهم العميق للمنهج.
وأكدوا أن الاختبار كان متوازناً من حيث الوقت المخصص وعدد الأسئلة، وراعى الفروقات الفردية إلى حد كبير.
وقال الطلاب إسلام فوزي وإبراهيم المانع وحسام محمد وياسر عمران لـ«الخليج»: إن الأسئلة الورقية كانت متوقعة وسلسة، لكن الإلكتروني احتوى على أسئلة تحتاج إلى تفكير وتحليل، خاصة السؤال الرابع والمتعلق بالاشتقاق.
من جانبهم، عبّر أولياء أمور عن ارتياحهم لمستوى التنظيم الذي شهدته المدارس، مشيرين إلى أن أبناءهم خرجوا من قاعات الامتحان دون شعور بالإحباط أو الضغط الزائد وهو ما يعكس جهداً إيجابياً في إعداد الاختبار ومراعاة المستويات المختلفة للطلبة.
فيما أكدت إدارات مدرسية أن أول يوم في الامتحانات شهد التزاماً كاملاً من الطلبة بالإجراءات والتعليمات، حيث تم التأكد من حمل الهوية الأصلية بكل طالب، والوجود في القاعات قبل الوقت المحدد، إلى جانب الالتزام بالتعليمات الخاصة باستخدام الأجهزة الوزارية المخصصة للاختبار، ما يعكس حالة من الوعي والانضباط.
كما أكدت اللجان أن إيقاع الامتحانات سار بشكل طبيعي ومنظم في جميع المدارس، دون تسجيل أية شكاوى أو ملاحظات تتعلق بمحتوى الامتحان أو آلية التنفيذ، سواء في النسخة الورقية أو الإلكترونية.
وأثنت على وعي الطلبة والتزامهم التام بالإجراءات والتعليمات الامتحانية، ما أسهم في توفير بيئة هادئة ومناسبة لأداء الاختبار بكفاءة وهدوء.
ويستعد طلبة الـ12 غداً لأداء اختبار مادة اللغة الإنجليزية، حيث يواصلون تلقي المراجعات والدروس التعليمية من خلال المبادرات التي أطلقتها المدارس لرفع مستوى الطلبة أكاديمياً ودعمهم تعليماً ونفسياً في خوض باقي الامتحانات بسلاسة.
كما يواصل الطلبة أداء امتحاناتهم حتى الأسبوع المقبل وسط متابعة مستمرة من الفرق الميدانية في وزارة التربية والتعليم، التي تراقب سير الاختبارات في مختلف المدارس وتضمن تنفيذ التعليمات المعتمدة، والتعامل مع أي مشكلات قد تحدث أثناء سير الاختبارات.